رواية نبض قلبي الجزء الثاني الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الجزء الثاني من الرواية
الفصل الاول..... عودة لاحداث غامضة قبل مرور ايام 
فلاش باك
تململت في نومتها فذلك الرنين الخاڤت ازعجها واقلق راحتها تسللت من جانب زوجها الذي يبدو قد نام بعمق شديد حتى انه لم يشعر برنين هاتفه جلست معتدله مدت كفها المهتزة الواهنة فاثار النوم لم تذهب عنها بعد امسكت بالهاتف وفتحت اول رساله وهي تقفل فمها منعا لتثاؤبها جحظت عيناها پصدمة جلية حين ابصرت الكلمات المضيئة امامها على شاشه الهاتف توقفت عن التثاؤب وبدات في غلق عينيها واعادة فتحهما مره اخرى ملتمسه الافاقه الكليه  

ارتعشت وكادت تفلت عن عقال تحكمها شهقة فزعه عادت تقرا الرساله وتعيدها مرات ومرات تستجدي وتتلمس الفهم لشىء مبهم 
شريف انا حامل ... ارجوك انا فمصېبه ...الحقني 
انتفضت تاركه الهاتف جانبا هرعت للخزانه تسلب منها الملابس دون وعي ودموعها لاتتوقف عن الانهمار وذلك الصدر المتكدس المكدود لا يتوقف عن سلب الانفاس لتستطيع الوقف والثبات شعرت بالمكان يضيق وېخنقها حد الهلاك لتعثر اخيرا على بغيتها وتغادر للخارج ارتدتها على عجاله من امرها اتجهت ناحية الكومود وسحبت سلسله مفاتيح اخذت منها غنيمتهاوغادرت 
...ساقتها قدماها حيث حجرة بناتها ظلت واقفه مكانه قدميها غرسا ارضا في اوحال الخزي والعاړ فهي
من اختارت لهم اب كهذا بلمسات حانيه اختلطت باسفها حملتهم كقطه وغادرت وهي تتمتم باعتذار 
اسفه معلش ...
فتحت باب الشقه وغادرت تركض وكان لساقيها ارادة منفصلة عن باقي جسدها تلك الخفه التي جعلتها تركض رغم ثقل حملها كانت نابعه من عقل يزجر حد المۏت ويطالب بالهروب لاقصى مكان .
فتحت ابواب السياره وازالت حملها الخفيف لكن بقي الحمل الاثقل والمتمثل في حروف اسمه شريف دخلت السيارة وقادتها ببراعة فهذا هو الشىء الوحيد الممتنه لشريف من اجله وهو ان علمها القياده .
وصلت اخيرا بعد حرب مع دموعها التي خذلتها وكادت ان تودي بحياتها لكن ليتها وحدها لكانت جادت بروحها دون هم او حزن مرحبه بالمۏت بل واكثر من راضيه به  
هاتفت اخيها الذي نهض يجر ساقيه ... غادر بحنق شابه بعض القلق على اخته وصل اليها متسائلا وهو يتطلع لها برهبه 
في ايه يا امل الولاد بخير 
هزت راسها بارادة مسلوبه واعين مشوشه حملت فتاة واشارت لاخيها ان يحمل الاخرى جلست بجانب فتاتيها بعد ان دثرتهم بحنان ركنت لاحضانهم تتلمس منها الدفء ....تركها اخيها لترتاح فحالتها لاتبشر بخير وصمتها يثير الفزع ويدعي للجنون والاشد غرابه شلالات الدموع وصوتها المخڼوق المكلوم  
ظلت متكوره على نفسها ماان تنضب بحور دمعها تلمع الكلمات بعقلها وتمد البحور الجافه بمياه اشبه بالنيران ټحرقها وتدمي روحها المنهكه .
يقلقه صمتها على غير العاده فنيران غيرتها لم تتوهج هذه المره وابتعادها اثار ريبتهامسك هاتفه وضغط ارقام حفظها عن ظهر قلب لياتيه صوتها الضعيف الهادىء 
نعم ....
يحاول امتصاص ڠضبها بقدر الامكان رغم استشعاره من نبرتها الحزن لكنه يريد اخراجها من هوة الشك التى اوقعتها فيها نهى 
مساءالفل لسه صاحيه 
اخذت نفسا عميق لتجيبه بوهن 
ورايا مذاكرة ودروس متاخرة .
لايجيد مراوغتها ولا يريد مسايرتها في انعزالها عنه والتزامها الصمت 
مالك ياهنا 
ارتبكت وكانها لم تتوقع سؤاله هدر صوت انفاسها القوى لاذنه لتهمس بلامبالاه 
مفيش ...ليه بتقول كده 
ابتسامة لونت وجهه العابث ليردف بجدية 
حبيبي انا فاهمك فكوني صريحه معايا زي مااناعايزك دايما لما تزعلي تفهميني متبعديش وتسكتي .
ردت بنبرة قوية اكثر جديه وهى تتلاعب بكتابها بعصبيه شديدة 
وانت وعدتني تفسرلي الي محتاج تفسير وانااستنيت تفسير لموضوع نهى بس انت سكت .
اطلق تنهيدة راحه ليهتف بابتسامة رضا فها هي تخبره بما يتعبها 
شوفت الموضوع ميستاهلش يانونه .
صاحت پغضب كبتته طويلا وترقب ېقتلها 
لا الموضوع يستاهل تحكيلي خاصة بعد ماشفت بتعاملك ازاي اعتقد حقي ياجوزي العزيز.
اتسعت ابتسامتة وغمرت وجهه وانتشى بغرور ذكوري معتاد ليهتف بمشاكسة وشقاوة 
حقك ياقلب وروح جوزك من جوه .
هو واثق من ابتسامتها التي لونت صفحة وجهها وفتت قناع عبوسها 
استطرد سيف وهو يتجه ناحيه الشرفه 
نهى كانت جارتنا بس زي ماشوفتيها تعاملها مش مضبوط وبصراحه ليها سابقه معايا مش تمام 
شهقت هنا بدهشة وهتفت بحنق 
نعم ....
قهقه سيف عاليا ليهدأها قائلا بحنان 
متقلقيش ...ياسين انتي عرفاه مستهتر وحالته حاله شافها بقا وعمل روميو وهي ماصدقت اهبل صغير بقا صيده ساهله
تم نسخ الرابط