رواية نبض قلبي الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وحاظبط نفسى وحبطل اقضيها اشتغلات ر
مبرووووك ياوالدي ...عقبال الفرح .
ابعده سيف مشاكسا
ماتعقل هتعيط ولا ايه ...
اقتربت إيمي لائمة وهي تمسح دموعها
هتقلبوها عياط ولا ايه بقا ..
ترك سيف ياسين واتجه لوالدته التي بدأت دموعها بالاڼهيار ...جثا أمامها على ركبتيه ومد طرف انامله ماسحا دموعها وهو يهمس
ابتسمت وداد من بين دموعها قائلة
فرحانه بيكم ياحبيبي ..
قبل سيف رأسها ونهض مسيطرا على دموعه وهتف
يلا علشان هنا متتهورش وټضرب حد او تهرب مثلا ..
ضحك الجميع وغادرو الشقة متجهين لمكان الحفل .
تفاجئت هنا بالحفل والمكان والمدعوين بينما كان سيف متوترا للغاية .....وبعد مرور وقت طويل سحب سيف هنا من كفها واتجه ناحية طاولة الاسره قائلا
مصمص ياسين مرددا پحقد
الله يسهلك ....وكتر بقا ها ....
هتف سيف بإمتعاض
تقصد ايه يالا ...
اقترب ياسين قاطعا المسافه ومال عليه هامسا
كاد سيف يلكمة لكنه ضربه بخفه على راسه وغادر قبل أن يوقفهم أحد ...
همست هنا بإرتباك
فك سيف رابطة عنقة واستدار يحتوي نظراتها المرتبكة ليميل عليها هامسا
هتعرفي ..اصبري علشان أنا كمان اصبر .
استسلمت وانتزعت نظراتها منه انتزاعا ليضم كفها فيما عينيه ترقب الطريق بإنتظار شغوف ..
واخيرا وصلا .ترجل سيف من التاكسي ومعه هنا التي استدارت مردده
دا البيت ..طيب ماكنا رجعنا كلنا سوا ..
اششششش.
أومأت بنفور مما يحدث وصعدت معه للأعلى وقف يفتح باب شقتهم لكنها تراجعت وتلعثمت قائلة
سيف خلينا نرجع ..
رمقها بنظرة غامضة يظهر بين طياتها اللوم ليفتح بعدها الباب ويدخل فيما زالت هي تقف خارجا جسدها يرتعش رهبه وخوف
وقف سيف أمامهاوهمس بجدية
دخل الشقة وانتظرها تدخل خلفه دقائق ودخلت خلفه تنتزع اقدامها انتزاعا نظراتها تعانق الارض وخافقها يرفرف بين ضلوعها فتتعثر انفاسها ..
همست وهي تفرك كفيها بتوتر لعين
لا طبعا واثقة فيك
ابتسم سيف برقة وتقدم يغلق الباب فانتفضت هنا وتحركت قليلا أقترب منها سيف أمسك كفيها وهمس بعشق
رفعت له راسها تطالعه بحب تمر بخجل على ملامحة الجذابه ..ليبتعد عنها قائلا
استني هنا .
غادر للمطبخ وعاد يحمل كعكة مزينة بالشموع وضعها على طاولة السفرة واشار لها أنا تتقدم ..فتقدمت ترقبة بذهول ودهشة مما يفعله اشعل سيف الشموع ثم استدار ووقف خلها حاوطها بذراعيه مريحا ذقنه على كتفها ليهمس بشغف
أنا كنت حابب كتب كتابنا يكون انهردا بس والدك رفض .علشان حسابات كده تخصه زعلت جدا واعتبرت كله ميهمنيش لاني حابب يكون بصراحة كتب كتابنا يوم عيد ميلادي .واول طفل لينا بإذن الله يكون فنفس اليوم هتقولي مستحيل هقولك ..بتمنى وبقول يارب .بس طبعا مهنتيش عليا اسيبك زعلانه .وكان نفسي تحضري معايا شروق الشمس لانه اول عيد ميلاد وحبيبتي معايا وجنبي .نفسي يكون مختلف يانونا عن كل سنه
ابتعدت مستديرة تحاول استيعاب الواقف امامها لم تكن النظرة كافية رغم أنها تختزن في اهتزازها الوله على ملامحها كل معاني العشق لكنه يريد توثيق مكلل بلمسة وعهد بأن لايكون قلبه لغيرها ولن يرفرف خافقة إلا لتلميذته الشقية فلو كان للقلب سلطان يحكمة لما تسللت دقاته لطفلة تعبث بها وتصنع منها ما تزين به جيدها ..
وكان الاقتراب خطړا والنظرة تحمل شغفا ورغبة أبت مشاعره إلا الانصياع لها .وبادلته نظرته بهمس مرتجف ودقات تصرخ بين جنباتها تخبطا مما يلم بروحها
سيف .
عيد ميلادي يانونه مش هتقوليلي كل سنه وانت طيب .
بجد ياسيف عيد ميلادك ..
ونال دفعه وهتاف متقطع
ايه .يامستر هو علشان عيد ميلادك هتغش .
اقترب منها وجذبها لټرتطم بصدرة وهمس بخبث
دوول واحدة عيد ميلادي ووحدة كتب كتابي ..والشبكتين نفس الحكايه ياقطتي .
حاولت فك حصار جسدها وهي تهتف
مين يجيب لمين
كاد ينحني ويقتنص الثالثة لكنها انتهزت فرصة إغفاله عنها في خضم عاطفته ..وابتعدت عنه مسافه طويلة
فهمس بإبتسامة وهو يلقي ربطة عنقة وعينيه تلتهم تفاصيلها بنهم ..
لا ياحبيبي انا اجبلك علشان دا اول عيد ميلاد ليك معايا .
هتف بعبوس مزيف وهو يطالع الكعكة
تعالي اطفي الشمع يلا .
هزت رأسها بإمتناع وعناد
لا مضمنكش يامستر. دا أنت خالفت توقعاتي .
قطب مستفسرا وهو يقترب منها ببطء
نعم خالفت توقعاتك ليه بقا ..
كده تالته علشان متتوقعيش ياقطتي .
ركضت ناحية الباب وهي تهتف پبكاء مزيف ووجه أحمر غاضب
ماشي ياهنا .مش وقت جنان خالص ..لسه مكملناش
تخصرت قائلة بشفتين مذمومتين
تكمل ايه تاني ..
ابتسم مرددا بخبث
العيد ميلاد ومأكلناش وووو
استوقفت باقي حديثة پصرخة معترضة .
لا عايزه امشي .لو اعرف مكنتش جيت ..
ظلت تركض وتفر من امامه وهو يتبعها حتى جلسا ارضا يضحكان بتعب وأنفاس تتردد لاهثة اراحت رأسها على كتفه ليرفع سيف كفها مقبلا وهو يهمس بضحكة مكتومة
حبيبتي أنا مش ادك .فضلنا كده بعد الجواز ابشرك بأيام فل
همست مستفهمة بحاجب مرفوع
يعني ايه ..
كتم
متابعة القراءة