رواية نبض قلبي الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عن السير وطالعته بنظرة غريبة مستفهمة ليعود إليها متسائلا بتقطيبة
وقفتي ليه يانونا ..
تطلعت إليه متسائلة
هو احنا هنا ليه ياسيف ...
تقوس فمه بشبح ابتسامة ليقترب بوجهه هامسا
هنشتري فستان كتب الكتاب والشبكة كمان ..
فغرت فمها ببلاهه لترفع كفها قائلة
أمال دي ايه ...
طالع صفحة وجهها الملونه بألوان ذهولها وفضولها لتتسع ابتسامته ويهمس بمشاكسة
فكراني مخدتش بالي من دموعك امبارح ضم وجهها بكفيه ليهمس بنظرات تختزن العشق في طياتها
ابدا والله ياحبيبتي كنت حاسس وعارف وكانت بتوجعني قبلك ...بس مضطر .
قطبت جبينها مستفهمة
مضطر ...
مط شفتيه مرحبا بفضولها
هتعرفي كل حاجه بس اصبري وخلينا فالي بنعمله مستبقيش خطوة ومتستعجليش .
همست وهي تشدد من ضم كفه فيما عينيها تتطلع له بحب
مش مهم المهم أني معاك .
دخلا اول محل رحبت البائعة بسيف بشدة كانت توليه اهتمامها وتعرض عليه الفساتين دون أن تهتم لأمر هنا ...انزوت هنا بعيدا تعقد ذراعيها وتراقب بغيظ ...
في ايه يانونه مش عاجبك حاجه .
اشاحت برأسها مردد بإمتعاض
ايوة ...وعايزه امشي من هنا .
اشار سيف للملابس بمكر
ليه دول حلوين والبنت متعاونة .
قست نظراتها التي تطلعت إليه ليبتلع باقي كلماته متحيرا لكن سرعان من أنار عقلة الفهم وابتسم قائلا
اه ...البنت لذيذة والله .
تحالف فمها المذموم مع تجاعيد انفها المستنكرة ..لتنسحب من امامه وتخرج فيتبعها متسائلا بخبث
وكان هتاف السمجة المتحالف مع تخبط علكتها داخل فمها يصنع غيرة أخرى
ايه ....معجبتكش حاجه يافندم ..
امسكت هنا كف سيف واستدارت بنصف جسدها لتخرج بعدها لسانها لبائعة المحل مردده بحنق
لا ...وحشين أوووي ...وغلسين .
غادرت هنا تاركة الأخرى تتميز غيظا منها مطلقة ضحكة رنانه تواري خلفها الغيظ ..
هو في ايه ...
مستمتع بل منتشي بغرور ذكوري لكنه يدعي البلاهة وعدم الفهم .سعيد بغيرة قطته ومستمتع حد النشوة ...
دخلت هنا محل أخر وماإن طالعت البائعات حتى اطلقت تنهيدة راحة وبدأت في الاختيار وهو يشاركها في ذلك ويتناقش معها حتى وقع الاختيار على فستان رائع ....طلبت هنا أن تقيسة لكن سيف رفض بشده ...وتعلل بأنه يريد أن يراها اولا به بعيدا عن الاعين ..أومأت هنا وغادرا لشراء الشبكة
ليه التكاليف دي ...كفايه شبكة وحدة ...
بادلها نظرة لم تفهم معناها ليشير لها قائلا بتحذير
اختاري وأنت ساكته
زمجرت هنا معترضه
دي المره التالته هو انت معاك فلوس عايز تخلص منها ولاايه ..
ابتسم سيف نصف ابتسامة .ليهتف بجمود
اختاري ...يلا وبلاش مناكفه ..انا حر ياستي الله ..!
عادا للمنزل استعد سيف واستعد الجميع فقد قرر سيف إقامة حفلا ودعا إليه الجميع ........
غادرت إيمي لفتح الباب بعد أن غطت وجهها بماسك باللون الاسود ...
شهق عمرو بذهول مما جعل إيمي تتراجع خجلا ...رفع عمرو حاجبه هاتفا ببرود مغيظ
أنت ياعم سيف قاعد .
لم يشعر إلا بحرارة ضړبت صفحة وجهه نتيجه زفرة حانقة ونظرات تحمل معنى أخر للجمرات الڼارية ...قهقه عمرو عاليا وعاود تكرار سؤاله
سيف موجود ....
عقدت إيمي ذراعيها مجيبة بالتواء فم ساخط
لا صدرناه ......
هتف عمرو بضحكة
فين بالضبط علشان مفيش دولة هترضى بيه .
قطع استرسال حوارهم هتاف ياسين الذي سأم من ربطة عنقة ....
مش عارف اهببها ماقولنا هروح بجلابيه .
ابتعدت إيمي عن الباب ليدخل عمرو ويتقدم ناحية ياسين مساعدا له فيما الاخر يهتف
امشي امسحي الي على وشك ده واخلصي.
القت إيمان عليه نظرة حانقة وغادرت لتستعد هي الأخرى ....
ليخرج سيف من حجرته في ابهى صورة فيطلق ياسين صفيرا عاليا اقرنته وداد بهتاف عالي
ماشاء الله ...اللهم صلي وبارك ...
يعني هعجب ياوداد ....
ضمته والدتها لصدورها قائلة بحنان
أنت عاجبها بتكشيرتك وعصبيتك وعندك ..مش محتاج .
ابتسم سيف وضمھا لصدره قائلا
ادعيلي ....
ردت والدته قائلة بحنان اموي
ربنا يباركلك فيها ويجعلها قدم خير عليك ويهديكم على بعض .
تأفف ياسين وتقدم قائلا
وأنا مفيش دعوة ....ولا كله لابنك الحيلة .
رنين هاتف عمرو جعله يغادر قائلا
يلا ياسيوف خلينا نمشي هنا جهزت هناك ...
خرج عمرو لتخرج إيمي وقد استعدت ليرمقها ياسين قائلا
اسرع بنت تلبس فمصر .
تقدمت إيمي واقتربت مهنئة لسيف فرد قائلا
عقبالك ياحبيبتي ...ثم ابتعد متسائلا
أدهم فين ...
أجابت إيمي بحبور
هييجي متقلقش ..ممكن عالقاعه ...ثم غمزت لياسين قائلة
يلا ياسونه ندلع العريس قبل مايطلع ....
هز ياسين رأسه متفهما وغادر للمطبخ ...أحضر غطاءين للاواني ....ووعاء من البلاستك ..
القى الوعاء لإيمي التي تلقته وبدات تقرعه وياسين يضرب الغطائين ببعضهما وهو يهتف وإيمي ترددخلفه
النهاردة فرحى يا جدعان عاوز كلة يبقى تمام لقيتها ماشية مشيت وراها قلت لازم اعيش معاها عارفين قلت لها اية بعد اذن سيادتك انا معجب بسعادتك ممكن اكلم طنط يمكن ربنا يهدينى واكمل نص دينى وابطل اتنطط حمو حتجوز حتجوز انا خلاص حاتجوز وحابطل ابص على البنات
متابعة القراءة