رواية نبض قلبي الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يتوقف ويرفع راسها لتواجهه همس وهو يمسح دموعها بطرف انامله
حبيبي بيعيط ليه ..
اراحت جبهتها على صدرته تاركه شهقاتها تشكتي ضربات قلبه .
همس بنبرة متقطعه وهي تحاوطه
دلوقت افتكرت ليه كسرت فرحتي .
حاوطها يضم جسدها بقوة وهو يهمس بعشق
علشان حابب اهنيكي تهنئه خاصة متنسيهاش وانا مقصدتش اكسر فرحتك لانها فرحتي
أ أ أ مينفعش ..سحبت وشاح وغطت به راسها وجسدها
ادارها قائلا وهو يسحب الوشاح
أنت مراتي .ولوعايز أخدك دلوقت بيتي هعملها ومحدش يقدر يمنعني عنك .
همست وهي تتعلق بنظراته
جاي ليه دلوقت ياسيف .
علشان .اشوف مراتي واباركلها
سي ..
همس بحنان ودفء
بحبك مبروك يا مراتي .
جعانه أوي ..
ابتعد يبتسم بجاذبية
وانا جدا..أيه رايك تروحي تسلكيلنا حاجه ناكلها سوا
اومات مرددة بفضول
هتقعد معايا هنا ..
ازاح خصلاتها جانبا ليهمس بتأكيد
هنتعشى سوا وارجع زي ماجيت ..
أومات بسعادة وخرجت لتأتي بالطعام
بدأت هنا تطعمة بفمه حتى هتف بإعتراض
كفاية بقا ..
ضحكت برقة هامسة
حبيبي انت بعد الحاډثة مش كويس ومش بتهتم بأكلك
فترة صعبة علينا معلش
اسبلت جفنيها فيما نبرتها تحولت للعتاب
صعبة أوي ..وأنت قاسې أووي
.انهى كلماتها بين أحضانه يضمها وهو يمسد خصلاتها معتذرا
همست برضا وابتسامة
أنا راضية واستاهل علشان زعلتك وكفاية أنك بقيت ليا ومعايا
رنين هاتفة جعلها تبتعد اخرجة وطالعه ليسب بغيظ
ياسين ..الزفت .
ضغط ذر الرد لياتيه صوت ياسين
خلي بالك من الكبريت ها ..أنت لسه كتب كتاب بتنزل عالملايات ياحرامي الجزم
تافف سيف بضيق ليتابع ياسين ساخرا
ضړبت هنا خدها هاتفة
يالهوي
عقد سيف حاجبيه مندهشا ليردف ببرود
عادي هبات هنا
حملقت فيه هنا هاتفة برفض
نعم لا لا .لا
ابعد سيف الطعام
مالك .
همست بإرتباك
مفيش بس مش مصدقة حبيبي بقا ليا خلاص.
تلذذا بالقرب والوصال فقد انهك البعد والجفاء قلوبهم تحدثا في كل شئ وأباح كل منهما للأخر بما شعر به طوال فترة الأيام الماضية ....ليغادر بعدها سيف قبل الفجر وقد أخذ وعدا منها أن تأتي صباحا للأعلى في مكانهم المخصص وتتناول معه الفطور قبل استيقاظ الجميع لينتهي اليوم بسعادتة وحزنه ويبدأ يوم جديد
صعدت هنا تحمل بين يديها فطورا كما وعدت سيف ....وضعت ماتحمل على الطاولة ...جالت بعينيها في المكان لم تعثر عليه اطلقت زفرة حانقة يشوبها الخيبة قبل أن تستدير برأسها وجدت ذراعيان تتسللان لخصرها وتحكمان القبض عليها وأنفاس دافئة تلفح جانب وجهها فتزيده حمره شهيه ...وهمس دافئ
صباح الفل والورد والياسمين والهنا كله .
اطلقت هنا ضحكة خافته وهي تهمس بخجل من موقعها بين أحضانه
صباح الفل ..يا
تصنع الحزن ومط شفتيه قائلا بعتاب
يا أيه ......
قائلا ها ..ياأيه .....
تملصت حتى ابتعدت واشارت للطعام قائلة
يلا علشان تفطر وتاخد العلاج بتاعك .
جلس سيف وجلست بجانبه ....وأثناء تناولهما للطعام هتف سيف وهو يحاول فك حجاب هنا
أنهردا الساعة 10تكوني جاهزه هنطلع سوا .
تركت مابيدها وانتبهت له سائلة
هنروح فين .....
تخلل بأنامله خصلاتها ليحررهم من قيدهم ليهمس بخفوت
لما نروح هتعرفي ..
حاضر ....هكون جاهزه في الميعاد ياسيف .
شيع الصينية ليستفسر بخيبة
فين القهوة ماأنت عارفه بحب اشربه الأول ياهنا .
عقدت ذراعيها وهي تهتف بإقرار
لا ..انسى مفيش تاني .
هتف بضيق وهو يقبض على كفها
لا طبعا ...
نهضت وابتعدت مقرة بإصرار
خلاص يبقا مش هنفطر سوا تاني .
اراح سيف ظهره للخلف وهو يتفحصها ليهمس بنبرة باردة
عادي براحتك ...
شعرت بالضيق هاهو قد عاد لاسلوبه البارد ولا مبالاته احكمت لف حجابها وتناولت الصينيه هامسه
طيب أنا نازلة سلام .
لم تشعر إلا بجسدها يرتفع قليلا عن الأرض وهمس ناعم ينساب على اذنها برقة
خلاص مش هشربه تاني متزعليش ....بس خليكي معايا لغاية ماالشمس تشرق ياعمري ....
همست بإرتباك وهي تتحاشى نظراته التي تخترقها
حاضر بس نزلني .
أطاع رغبتها وانزلها أخذ بكفها للأمام وسار حتى وقف أمام الشمس قائلا
أنا دايما بصحى فالوقت ده بحب شروق الشمس أوي .
فحبيت انهردا تكوني معايا ....فشروقها .
ضحكت وهي تهمس بشقاوة
اقنعني أنك رومانسي يامستر .
الټفت اليها يطالع بنصف عين مستنكرا
هو أنت شيفاني مش رومانسي .جعدت انفها بطريقة طفوليه لتهمس بتلعثم
يعني ...بس أنا مشوفتش رومانسية أنا بشوف شخط ونتر وخصام طول الوقت .....بس أنا راضية ياسيدي .
رفعه حاجبه واقترب شاكرا بسخرية
لا كتر خيرك بجد .......
شمخت برأسها مردده بزهو
شوفت ازاي ..حماله آسيه أنا بس هعمل أيه قدري .
ېخرب بيت الرومانسية التي بتخر منك ياهنا .
عدلت من وضع حجابها وحملت الصينيه وغادرت قائلة
سلام بقا يا مستر ....
استوقفها سيف وهو يزفر مغمغما بخيبة
خاېف ولادي بعدين يقولولي يامستر .
استدارت بنصف جسدها لتهمس بمشاكسة محببه
دا أكيد يامستر ...
تركته خلفها يتوعدها وأن ينال منها اليوم ويجبرها أن تغير لقبه رغما عنها .
الرابع عشر
قبض على كفها متخللا أناملها ودخل به مول توقفت هنا
متابعة القراءة