رواية نبض قلبي الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كويس اصل الخطوبة مش مخلياني أخد راحتي فقررت اتجوز .
جذبتها وداد وابعدتها عنه هاتفة
ايه ياابني ..ناقص تضربها قدامي ....
التوئ فم سيف بإبتسامة ماكرة ليخطو للداخل هاتفا ببرود
ماأنا هضرب بس الاسبوع الجاي ...ؤاخد حقي منها كامل مكمل.
تدلى فك هنا ببلاهة لترمش متسائلة بغباء
هو قال ايه ...ياطنط ..
قال هيتجوز تقريبا .
همست هنا على نفس بلاهتها وهي تهز رأسها مستجديه الأفاقة
بجد ...يعني سامحني خلاص وهيبقا ليا .
ركضت للأسفل بينما كان يقف خلف الباب يترهف السمع قلبها يكاد يشق صدرة من قوة خفقانه وجسده يلعن حبها الذي تمكن منه حد الجنون ...
تماثل سيف للشفاء وتم الاتفاق على موعد كتب الكتاب كان يتحرك معها بآليه تركها تختار شبكتها بنفسها رافضا التدخل وحتى فستانها اختارته بنفسها وحينما حاولت أن تشركه معها رفض وامتنع مدعيا ببرود ان الامر لايهمة توارت هنا خلف الملابس تكفكف دموعها الحزينة من معاملتة الجافة التي لاتدري لها سبببا أيعقل أنه يريدها ليكمل بإمتلاكها سلسلة عنادة وتملكة السافر .
كان يشعر بحزنها لمح الدموع تتلآلآ في مقلتيها لكنه استمر على عنادة وتسلطه ....
مبرووووووووك
صاح عمرو وهو يتقدم ناحيتهم
هتطلعووو فين بقا .
شمخ سيف ببرود وهتف بجدية
انتهى الحوار كما اراد وغادر الجميع للمنزل مابين ناقم ومتعجب وحائر .تركها امام شقتهم مع اهلها وصعد للأعلى .ليرن هاتفه معلنا رساله متوسلة منها
منظري قدام اهلي وحش اوي ..انزل افضل شويه ونتعشا سوا
وصل سيف للمنزل استقبله والد هنا وجلسا يتسامرون ليخرج بعدها الجميع تاركين للزوجين خصوصية الأنفراد ..
هوفي أيه ..
تطلع لها بنظرة غامضة ليهمس ببرود
في أيه ...
هتفت بنبرة وضعت فيها كل خيبتهافيما كانت دموعها على مشارف النزول لتهمس بتقطع
دي مش ليلة فرحي الي حلمت بيها ولا أنت حبيبي الي اتمنيته ولا ده الي اتخيلته لما نكون مع بعض ولبعض .طيب لما أنت مش عايزني ولسه مسامحتش ليه حددت كتب الكتاب امسكت رأسه لترمش غير مستوعبة
أنت محبتنيش صح أنت حبيت البنت الصغيرة الي كنت متخيل هتربيها على قول نعم وحاضر وتسمع وخلاص آله صح .بس انا كسرت توقعاتك ...
تصنع البرود اخرج هاتفة وظل يعبث فيه دون ان يهتم لحديثها وكانها آمعه لاترى بالعين المجرده ...شهقت بقوة ولم تتمالك نفسها او تكتم بكائها ...انتفضت واقفة وغادرت بسرعه
ليلكم بعدها سيف المقعد زافرا بحنق ليدخل بعدها والدها معتزرا عن تعب هنا المفاجئ ...فيغادر سيف ..
استقبلته إيمان بهتاف زاجر
بجد أنت جبت القسۏة دي منين
لينضم لها ياسين قائلا بنفس التعنيف والتقريع
طالما جاي مكشر يبقا نكدت عليها ...حرام عليك بجد .
القي سيف عليهم نظرة عابثة وغادر لحجرته دون حديث ...
جلست على طرف فراشها تكفكف دموعها التي تأبي التوقف مذهولة كيف له أن يكون بتلك القسۏة وذلك العناد فهو اقترب برسمية شديدة منها ورفض تناول الطعام معها أو الجلوس .غادر دون حديث نهضت بجسد ثقيل بدلت فستانها ووضعته في الخزانه واتجهت لفراشها تسرد لوسادتها تفاصيل قسوته تملأ بأهاتها انسجتها
وقف يتفحص الشرفة بدقة فكرة مچنونة قفزت داخل راسه الصلد ليذهب ويحضر أغطية الفراش ويربطها بقوة في عمود منصب في الشرفة ويلقي الطرف الأخر في شرفة هنا ..
تشبث به واستعان به حتى هبط داخل شرفتها تفاجئ بإنغلاقها حاول فتحها ولم يفلح فاستسلم وطرق
فاقت مفزوعه ترتجف ړعبا اتجهت ناحية باب الشرفة لتتفاجئ به ..همست بذهول
سيف ..
سارعت بفتح الشرفة ليدخل ويغلق خلفه وقفت امامه مبهوته فيما استغل هو انشغالها وتفحصها بإعجاب لا تخفيه نظراته
ارتبكت من نظراته التي تحولت لالتهام فاقت من ذهولها لتركض ناحية الخزانه لتحضر وشاح تغطي به جسدها او شعرها ..
قطع المسافة ليأسرها بين الخزانه وجسده شعرت بأنفاسه المتسارعة تلفح عنقها وظهرها فخشيت الاستداره ومواجهة العواقب ..
همس بنبرة مرتجفة من قوة عواطفة
هتجيبي ايه ..
اجابت بخجل وهي تنقل يدها فالخزانه بعير هدى
همس بإرتجاف
سيف .
لكنه ترجم رده لقبلات حارة نثرها على مقدمة راسها وجبينها
تململت بين ذراعية خجلا لكنه همس بصوت مبوح من اثر العاطفة المسيطرة عليه
مبروووووك ياهنايا أنا
انآتها المكتومة داخل صدره جعلته
متابعة القراءة