رواية نبض قلبي الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
على عتبه السلم وهو يتأوه بتعب
همست بقلق واضح من اهتزاز نظراتها
أنت كويس
هز سيف رأسه فيما رفع عينيه يحتوي نظراتها ويتيه في بحور دفئهم ..أخفضت نظراتها خجلا
تنهدت براحه وجلست بجانبه قائلة
الحمدلله .
حرك سيف عكازه قائلا وهو يتأمل خجلها
ليه ساعدتي ملك رغم أنك بتكرهيها
اصطدمت بنظراته الحانية لتعض شفتيها وتحني رأسها هامسة بتذبذب
ابتسم سيف وهو يحك راسه
ملك قالتلي ان الراجلين كانو هيخطفوها هي .وأنك كنتي طالعه من الباب الخلفي وشوفتيها وجريتي عليها تحاولي تساعديها
مطت هنا شفتيها وتابعت ببساطة
الخطڤ والي بعده حاجه وحشه لاي بنت وانا متمنهاش لأعدائي بجد ..
رمقها سيف بنصف عين قائلا بحيرة
لوت هنا شفتيها وتابعت
ماليش دعوة بيها المهم أنا وأنا مبحبش الأذيه الجامدة دي لاي حد مهما إن كان .
همس سيف بسخرية. وهو يتطلع أمامه
ماشي ياحنينة .
انكمشت على نفسها تحاول كبح فيضانات حزنها التي لمعت بمقلتيها من سخريته .
سادت صمت طويل لكنه استغله في مراقبة أناملها التي تعبث بكتابها دون هدى خلاف أنفعالها البادي على وجهها .هو يشعر بها بل يشعر بأدق تفاصيلها رغم شقاوتها وتهاونها لكنها حزينه وكيف لا وهو يتفنن في إزعاجها ويثأر لكرامته لكن مع كل ألم تعانيه كان يزداد هو عشقا لها .....يتألم لألمها لكن لم يحن الوقت بعد للاستسلام ورفع الراية
في الصباح ذهببتا الفتاتين للتجول والشراء وعندما استيقظ سيف وعلم أن كلتاهما خرجتا دون أن تستأذنان جن جنونه وبدأ كوحش كاسر ..
دخلت إيمان المنزل لتجد سيف جالسا القت عليه التحية فأمتنع عن الرد .دقائق وتبعتها الأخرى التي خاڤت من نظراته الغاضبة
همست إيمان پخوف
امال لو عرف بتليفونك الي نسيتيه
تشبثت هنا بذراعها قائلة
بلاش تفكريني أنا خاېفة بجد
انتفضتا على اثر رنين الجرس نهض سيف متجها للباب ولا يخفي عليه ترقبهم وارتعاشتهم
آنسه هنا موجوده .
تقدمت هنا لتقف بجانب سيف وهتفت بإبتسامة
نعم حضرتك.
ابتسم الشاب ببشاشة واخرج هاتف هنا قائلا
تليفون حضرتك الي نسيتيه في المحل .
تناولت منه هنا الهاتف بعد أن القت نظرة على الواقف بجانبها يكز أسنانه بغيظ .انكمشت على نفسها فهيئته لاتبشر بخير همست بشكر مقتضب
بادلها الشاب همسا حرجا من وقفته تلكلتتقدم وداد بعد أن نفذ صبرها من أفعال سيف الچنونية وترحبت بالشاب قائلة
اتفضل ياابني .....
افسح سيف المجال فيما دلف الشاب للداخل وتبعته هنا فجذبها سيف من مرففقها حتى وازته همس من بين أسنانه المطبقة
بتنسي تليفوناتك في المحلات والله عال ياست هنا .
عقدت حاجبيها مستفسرة بضيق
تقصد ايه ...
قست نظرات سيف واحتلت الشراسه ملامحة ليهتف بنبرة عالية
أقصد برافو عليكي شاطرة .
استاءت من نبرتة العالية وتهكمة الواضح لتعلن رفضها
من يومي ...بعدين ڠصب عني نسيته .
هتف سيف وهو يستند على الحائط
ڠصب عنك دي اصرفها منين لو اتاخدت صورك من الفون واتعمل فيها حاجه .
عقدت ذراعيها وقد اكسبت نبرتها البرود
مش هتحتاج تصرفها وبعدين انا مبتصورش عالفون نهائي ماما وبابا منبهين عليا علشان لو ضاع أو اتسرق أكون فأمان .....قلبت شفتها السفلى لتتابع وهي ترمقة بنصف عين
بعدين لو حصل حاجه لاقدر الله أنت بعيد عنها هتضايق بتاع أيه مش أنت مصر أن الي بينا انتهى ....
قطع حديثها خروج وداد مع الشاب الذي حينما اقترب من هنا طالعها ببشاشة قائلا
مبروووك رجوع الفون ياآنسه هنا .
فرصة تشبثت بها لتتسع ابتسامتها وتهمس بدلال مبالغ
مش عارفه اشكرك ازاي حقيقي .
استأذن الشاب فيما هتفت وداد بضحكة لعوب
عريس جديد ياهنا كان فاكرك بنتي ....واتقدملك .
اتسعت ابتسامة هنا وهي تطالع سيف من طرف عينيها لتهمس بشقاوة وتسلية
ولد محترم فعلا ...أوعي تكوني رفضتيه يادودو .
قرصتها وداد من خدها لتتابع بمكر
لا طبعا شاب من عيلة ومحترم أديته رقم عمرو .
صړخ سيف مقاطعا الحديث پغضب
ياحلاوة .....وانا ايه كرسي .
هتفت وداد بجدية وهي تتابع انفعالات سيف المبالغ بها
وأنت مالك ..مش موضوعكم خلص .
الټفت سيف قائلا بحسم
دا عند أمه وبعدين عرف اسمك منين
تابعت هنا بضحكة شقية
أكيد من إيمي لما نادتني قدامة .
هتف سيف وهو يتقدم متعكزا على العصا
الله الله ......محترمين انتو الاتنين .
مطت هنا شفتيها وزمجرت معنفه بحدة
مسمحلكش .
جذبها سيف من مرفقها حتى اصطدم بصدرة من شدة الجذبة ....ليهمس بإبتسامة صفراء
من هنا ورايح أنا الي مسمحلكيش .
ابتعدت تسيطر على رعشتها من أقترابه الخطېر لتهمس بلعثم
ليه ..بقا .
ابتسم سيف هاتفا بثقة
مراتي وأنا حر ....
شهقت هنا بذهول مما نطق ليتابع بضحكة خبيثة
هكتب كتابي على خطيبتي الي انا اصلا مفسختش خطوبتها .علشان اعرف اقص لسانها
متابعة القراءة