رواية نبض قلبي الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لابجد أنا أول مره أشوفك قاسې كده 
تطلع لها سيف من عليائه ببرود هاتفا
اطلعي ياإيمي 
ليدخل ياسين الحجرة ويتحد مع إيمان قائلا 
حسبي الله فيك ياأخي ..
صړخ سيف بضيق وهو يحاول النهوض 
بتتحسبن فيا يالا .تراجع ياسين للخلف ليلوح بكفه قائلا 
ميرضيش حد الي بتعمله ده .
اخذ سيف نفسا عميقا ليردف بهدوء مفتعل 
انتو مش فاهمين حاجه بجد .
صړخ ياسين معترضا 
فهمنا ياأمور .ولا اقولك خليك كده أوجع فقلبك وقلبها 
هتفت إيمان بإصرار وهي تخطو خارج الحجرة 
أنا هنزل اقعد مع هنا شوية واهو اتعرف عليها .
تبعها ياسين بعد أن القى بوجه سيف نظرة ناقمة وهو يهتف بنفاذ صبر
خليك كده بلا غم ..
هبطت إيمان رحبت بها ماجدة بشدة فهي تعرف والدتها حق المعرفه وبعدها قادتها لحجرة هنا انتفضت هنا عندما رأت إيمان ولم تستطيع محو ملامح الذهول المرتسمة على قسمات وجهها استقبلتها هنا داخل حجرتها فيما غادرت ماجدة وتركتهم 
رفعت إيمي حاجبها قائلة بشقاوة معتادة 
أنا إيمان بنت خالت سيف زي ماتقولي هو مربيني بدرس فكلية تجارة. .
تبدد الألم الكامن بمقلتي هنا وقفزت ابتسامة راضية على ثغرها لتهتف وهي تحتوي ايمان بحضن دافئ 
اهلين المهم أنك منه .من ريحته .
هزت إيمي رأسها وهي تجلس القرفصاء وتحتضن وسادة هنا 
سيدي ياسيدي ربنا مايستاهل 
لكزتها هنا وهي تهمس بعتاب وشفتين مضمومتين 
متقوليش كده .هو يستاهل الدنيا كلها ..
رفعت إيمي ذراعها مناجية بمصمة شفاه 
فينك ياسونه تتفرس زي ماأنا مفروسه كده .
أخذ الحديث مجرى أخر وتعمق الفتاتان ضحكا ولعبا لينتفض هاتف إيمي معلنا عن أتصال فهتفت وهي تقضم جانب شفتيها بذهول 
دا سيف 
جعدت هنا أنفها ورددت بترقب 
شوفيه عايز ايه 
ردت إيمان على اتصالهبتأفف 
نعم يااخويا عايز ايه .
تلعثم بعض الشئ ليسأل بحذر 
هنا جنبك 
نظرت إيمي لهنا لتقترب الأخرى منها وتترقب حديثة 
ايوة جانبي وسامعه كمان .
سيف وقد تبدلت نبرته وكأنه يصارع لتخرج نبرته قوية خشنه 
قوليلها عايز حاجتي الي عندها ..
لتقاطعه هنا بضحكة ماكرة
دخلو الأمانات خلاص وبعدين دول مقطعين ومتبهدلين 
سيف بخشونه وحده مفتعلة 
اقله عايز الفون 
هتفت هنا بجدية وعقلها يعدد مالديها 
لا بجد الفون مش معايا يمكن وقع منك ..
اغلق سيف مرددا ببروده المعهود 
طيب سلام .
اعتدلت إيمي ونهضت قائلة 
هطلع أنا بقا دلوقت ومتنسيش هنطلع بكرة أنا نفسي اشوف المكان واشتري شوية حاجات كده 
أومأت هنا بسعادة 
تمام تسعه بالضبط هستناكي .
ودعت هنا إيمان التي خرجت من حجرتها لتصطدم بعمرو القت تحية عابرة واكملت طريقها للخارج بينما عمرو كان يشيع خطواتها الشبه راكضة بإبتسامة متعجبة .
بعد مرور وقت تعلل سيف بالخروج وانه بحاجه لأغراضه التي لدى هنا ليهمس ياسين لأيمان 
الحب بهدله .قال محتاجها قال .حكم والله 
لكزته إيمان قائلة 
سيبه ربنا يهدي .
هتف ياسين بتعجب شديد فيما نظراته تفيض قلقا
رجله ۏجعاه .هينزل ازاي .
ضحكت إيمي هاتفة بتسلية 
متخافش هيعرف ينزل اصل الحب مديه قوة زيادة ياابني 
ضړبا كفيهما وهما يضحكان بقوة على أفعال سيف 
سيف عايز القميص بتاعه والتيشرت ياهنا ..
هتفت بها والدتها وهي تقف امامها بينما هنا منهمكة حد الأنغماس في استذكار دروسها 
رفعت راسها تهمس ببرود ظاهري 
قوليله مفيش ..!
ثم نهضت مقاطعة 
ولا سيبيني هقوله أنا ياماما ..
هتفت ماجدة بتحذير 
هنا .
ارتدت هنا حجابها فيما نظراتها تكللها العزم تقدمت تحمل كتابها ثم اقتربت من والدتها هامسة 
ماما أنت عودتيني على الصراحة وأنا عايزه اقولك أنا الي غلطت وأنا الي هصلح ومش هسيب الفارس بتاعي زعلان كتير .
عقدت ماجدة ذراعية قائلة بتحذير 
من غير ما تضيعي كرامتك .
خرجت هنا وهي تهمس ساخرة 
وانا ضيعت كرامته يبقا كرامة قصاد كرامة .
انهت الحديث وغادرت ناحية الباب وجدته واقفا متنحيا جانب الباب
اخرجت راسها هاتفة 
نعم ..!
اشاح سيف بهامتة وهو يهتف من بين اسنانه 
هدومي ..!
خرجت لتواجهه احتضنت كتابها وتابعت بمكر 
مشفتهاش .
نفخ بضيقليواجهها بنظراته مؤكدا 
الكل قالي انك أنت الي اخدتيهم .
مطت شفتيها لتناظره بطرف عينيها هاتفة 
بيكدبو عليك .أنا مخدتش منك حاجه .
اردف سيف بحدة وڠضب 
هنا ..
همست برقة اربكته 
نعم ياحبيب هنا
ارتبك بشدة وتجمدت كلماته على شفتيه لتسترسل بخبث 
عموما أنا عندي حل .أنت تشرحلي البحث فالمعجم ..اديك قميص ..تشرحلي ادوات الجزم هديك التيشرت تشرحلي المفاعيل تاخد ساعتك درس نصوص على خفيف باقي حاجتك ..
هتف معترضا وقد لانت ملامحه 
يعني أنت واخدة كل حاجتي ..
ضحكت برقة ثم مدت يدها وجذبت القلم الموضوع في جيب قميصة خطت به على الكتاب لترفع راسها وتهمس بجدية 
خطه حلوووو أوووي ضيفه للقائمة .
هتف بغيظ وهو يرمقها بضيق 
هدومي ياهنا ادخلي جبيها .
زفرت بقوة لتهتف بنفاذ صبر 
نفسي طويل على فكرة عجبك السلم وحابب تقعد عادي هنقعد سوا .
لاحظت ضيقة وڠضبة الواضح فاردفت ببرود 
سيف ..الهدوم باظت ..فيها بقع ډم مطلعتش .
أخذ نفسا اتبعه بتخلل لخصلاته ليردف بغيظ 
عارف هاتيهم بقا ..عاجبيني ياستي الله .!
نصف ابتسامة رسمتها لتميل هامسة 
سوري عاجبيني اكتر ببقع الډم الي فيهم وقررت احتفظ بيهم ولو عايز تزعق زعق واعمل الي عايزه ..
انسحب من امامها صاعدا للأعلي .يتعودها جهريا
ماشي يا هنا .
لوحت بكفها وهي تغمز لتغيظه 
وماله يااستاذي امشي هننقل وراك 
تعثر وكاد يسقط فركضت بإتجاهه وأسندته ليجلس
تم نسخ الرابط