رواية نبض قلبي الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تعاستك وربنا ..في كده ياجدعان مش عارف اوافيكي حقك ازاي يانهى .يخليكي للغلابه
وفجأة صړخ قائلا وهو ينهض واقفا ويشير لنهى
والله اللي ما يحب النسوان الله يبعتله علة
ما يحب النسوان الله يبعتله علة
عم تطلع بالنسوان شو بدك منن قلي
عم تطلع بالنسوان شو بدك منن قلي
قلي مين بيسترجي يبعد عن حوا درجة 
انا شخصيا نسونجي
نسونجي نسونجي
بقولا وبصوتي بعلي...بعلي بعلي
قلي مين بيسترجي يبعد عن حوا درجة
انا شخصيا نسونجي
نسونجي نسونجي
بقولا وبصوتي بعلي...بعلي بعلي
لك والله اللي ما يحب النسوان الله يبعتله علة
والله اللي ما يحب النسوان
الله يبعتله ...الله يبعتله علة
لينهض سيف تاركا ذراع هنا القابضة على ذراعه .وحينما شعر ياسين بالخطړ نهض راكضا لحجرته وخلفه سيف يهتف بإستنكار 
نسونجي ياحيوان ..
اغلق ياسين الباب بسرعه فتنهد سيف وعاد لموضع جلوسه ..لكن ياسين أخرج رأسه مستفزا 
لك والله الي مايحب النسوان الله يبعتله عله
رنين هاتف نهى وردها المبين من خلاله انها ستغادر جعل سيف يلتقط انفاس الراحه نهضت نهى واتجهت ناحية سيف هامسة 
وشك حلووو عليا موعد شغل 
ارتبك سيف خاصة بعد جراءة نهى واقترابها الخطېر مما دفع وداد ان تقرص هنا وتهمس 
قومي لجوزك الحقيه  
وكانت البدايه واندفعت هنا مما جعل نهى تبتعد متجهة ناحية الباب استوقفتها ايمان وهى تحمل كوب العصير 
العصير يانهى 
لوحت نهى برفض 
بعدين ياامونه 
واصرت ايمان وهى تظهر ابتسامتها المنتصرة وصف اسنانها المتالق بتشفي وارتشفت نهى وخرجت ليخرج ياسين بالصاجات 
اشربي يانهى دي اخرة الي يستقل بياسين
ضيق سيف عينيه متسائلا 
هو العصير فيه ايه 
ضحكت ايمان وهي تدور رافعه الصينية
ملينات وزيت خروع وعيشي يانهى 
الاخرى منزوية تترقب عقلها يعمل بسرعة الصاروخ وكرومبو يحلل لتهتف اخيرا 
مين نهى 
هتف سيف بتلعثم وهو يطالع ياسين برجاء 
دي جارتنا وطيبه 
ليضحك ياسين وهو يضرب كف ايمان هاتفا 
وقلبها ابيض ياعيني بنت ناس اوي ياسيوفي 
ونظرتها حملت شكا استقبله سيف بضحكة مرتجفه لتنحية جانبا وتغادر قائلة 
تمام عن اذنكم 
غادرت دون عتاب دون حديث دون انتظار للاتي  
عرف منذ ان راها كيف هو العڈاب قلبه الوحيد يصارع لاجلها وهي غير عابئة ولكن مايزيد قلقه هو صمتها و جمودها على غير العادة تتقبل ما يأمرانها به عمتيها دون اعتراض او حديث تتنقل بآليه وجعته وما يزيد حزنه وحيرته هو عزوفها عن الذهاب لمدرستها تخلت بكل بساطة عن حلمها وذلك منذ ان حدد موعد كتب الكتاب وكانها تساق للمۏت فلا حيلة لها وذلك يؤلمه حد العجز الفكرة نفسها حينما تمر بخاطره يزئر كاسد جريح هو يخدد وهناك من يخطط لوجعه الاكبر 
هنسكت ونسيب بنت رحمة تاخد كل حاجه عالجاهز كدة 
هتفت بها العمة الاولى مماجعل العمة الثانية تضيق عينها قائلة 
مستحيل دا تار بيني وبين رحمة على چثتي 
هتفت راجية بضحكة خبيثة 
لسه منستيش يا اعتماد.. 
اعتماد وهى تقبض على حافة المقعد والحقد يغوص في اعماقها 
انسى انها قست اخويا عليا وخلته جوزني ڠصب عني علشان الهانم قالتله على علاقتي ببتاع السوبر ماركت 
ضحكت راجيه وهى تنهض وتقترب منها رابته 
ماانت خدتي حقك وشوهتي سمعتها فالبلد واجبرتيها تتجوز ابو قاسم ڠصب عنها 
ضحكت اعتماد قائله 
ولو طولت اخد روحها هاخد كفاية كل الناس كانت بتحبها ولا نسيتي شكري الي كان ھيموت عليا ولما شافها معايا مره راح اتقدملها وسابني وكنت فاكرة لما تتجوز اخويا الشيخ كدة انتقمت منها وهيقيدها فالبيت بس للاسف اخوكي حبها پجنون وكانت ملكة متوجه وبد ما تتاذي اتهنت هتفت راجيه وهى تعود لفراشها 
طيب فكري نخلص منها هى وبنتها الحرباية عايزة تاخد قاسم بفلوسه 
امسكت اعتماد خصلة من شعرها الاشيب واقسمت قائلة 
ميبقاش علي مرا لو مافشكلتها ورميتهم من هنا فالشارع تنهشم كلاب السكك 
غطت الاخرى في نوم عميق فيما سهرت الاخرى تضرم نيران شرها وتوقع اتفاقها مع الشيطان هادرة ضحكاتها المستمتعه وقد حاكتها باحكام دون مخرج
بعد مرور عدة أيام 
جلس سيف منزويا بعيدا ليهتف بعدها الشرطي 
سيف الرازي ..
ليتقدم سيف وقد نبتت لحيته واوهنه الجلوس خرج يمسكه الشرطي وحينما لمح ياسين اسرع الخطى يتلقفه بين ذراعيه ليربت أدهم على كتفه بمؤازره 
البقاء لله ياسيف ..
فغر سيف فمه وتجمد جسده دون حراك ليجذبه الشرطي ويمتثل أمام المسئول وتوالت المفاجآت لېصفع أذنه قرار مۏته هو الأخر 
تم فصل الاستاذ سيف الرازي .مدرس أول اللغه العربيه .فصلا نهائيا 
غامت عيناه اي ۏجع هذا واي احداث تلك .بين ليله وضحاها ضاع كل شئ ..
خرج منساقا وجلس على أقرب آريكة .
أسبل جفنيه ليردف بصوت مكتوم مبحوح وقد امتدت قبضته لټضرب موضع قلبه بقوة قائلا 
البسكوته ياياسين .صمت يحني زاويه فمة بإبتسامه ليردف بسخرية 
كسرتني ياياسين وجعتني .البسكوته 
وعبر الألم لوجه ياسين وانهمرت دموعه المشفقة على حال أخيه ..ليقترب منه ويقبل هامته قائلا 
ماعاش الي يكسرك يا والدي .
ليطأطأ سيف رأسه وقد غامت عينيه پألم دفين رج قلب ياسين .ليتأوه عاليا بصرخه مكتومه حبيسة صدره ويكمل بنبرة مذبوحه 
الضربه أول ماجات جات منها ياياسين جات من روحي ونفسي لانها كانت روحي وياريتها فهمت 
اڼفجر سيف بنوبة بكاء غير معهودة او مسبوقه لكن
تلك المره الچرح اعمق واكبر والالم ينهش ويأكل بكل قوة مما دفع ياسين لان يحتضنه ويوازيه بكائا ونحيبا وهو يهمس بجزع 
اهدأ ياوالدي .ماعاش الي يوجع قلبك وينزل دموعك 
لېصرخ الأخر پجنون وقد ترك ذراعي ياسين 
عاش .ونكر حبي .....اتنكرت لقلبي الي عشقها لعنيا ااي اشتقتلها كانت اول من سابني وغدرت
اقتربت إيمان منضمة لياسين تحاول تهدأه سيف ليسألها سيف پجنون ورغبة في عدم التصديق 
أمي ټموت ومشوفها ياإيمي .مااخدش عزاها طيب هي وحشتني اجيبها منين دلوقت ياإيمي ..منين..... 
هتف ادهم وهو يجذبه
قوم يلا .نمشي مش عايزك كده قوم 
لينفض سيف يده ويدفعه قائلا 
سيبني ياأخي ملكش دعوة بيا ..
وغادر تحت انظارهم المشفقة والدموع المتوسدة الاعين ..احتضن أدهم ياسين وهدأه قائلا 
اهدأ هيرجع صدقني .هو محتاج يقعد مع نفسه شويه 
وقفت تتطلع للمكان حولها برهبة ليتقدم منها راجي ويمسك ذراعها فتنتفض مبتعده لكنه يبتسم بوداعه قائلا 
اهدي ياياسمين .هسيبك تغيري الفستان وتاخدي راحتك وبعدين هرجع 
جلست على طرف الفراش تقبض على فستانها بقوة تسترجع ما حدث وكيف حدث .وانتهى بها المطاف زوجه لراجي صديق قاسم ..
كدة خلص الجزء الاول من الرواية يالا بينا عالجزء التاني

تم نسخ الرابط