رواية نبض قلبي الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

غامضة فهو لم يرتاح من نظرات يوسف لاخته على أي حال بعدها اشار لهنا قائلا
طنط وداد وايمان عايزينك ضروري الظاهر علشان العلاج وختم قوله بغمزة فانسحبت هنا وقد تفهمت مقصد عمرو صعدت للاعلى فيما زفر يوسف بضيق بادلها اياها عمرو بابتسامة ظفر عاد الجميع لحجرة الصالون.
جلست هنا بجانب وداد خرج سيف من حجرته وهو مازال يرتدى قميصه القطني تنحنحت هنا بحرج وادارت راسها بينما هو اتسعت ابتسامته واقترب يتفحصها متسائلا 
الجميل عندنا اقنعيني اني وحشتك  
ابتسمت هنا بخجل وهمست 
وحشتني اكيد ومش لازم يكون عندك شك فده اقترب منها سيف حتى كاد يلتصق بها لكن صوت والدته العالي المرفق بهمسها وهي تتلو الاذكار جعل سيف يحمحم بحرج ويبتعد عنها قليلا سحبها من كفها ونهض قائلا 
تعالي معايا يانونه ندخل البلكونه 
اقرنت وداد ضحكة بهتاف مستنكر 
مشبعتش منها طول اليوم سبهالي شويه 
ليعلو هتاف ياسين الذي خرج للتو من حجرته 
عجبي والله الواحد بقا حاسس الشيطان نقل محل سكنه للبيت الطاهر ده .ليلتفت لوالدته مردفا 
ايوة كدة يا وداد انت تصرفي ابليس بالذكر وابنك يستحضره والله انا خاېف على نفسي من الوقوع فالرزيلة وانا شاب ووسيم كدة والشيطان شاطر ليباغته سيف بهتاف ممتعض ونظرة يأسه
اخرس يا حيوان .
استسلم سيف وجلس بجانبهم يشاكسهم بحنان اما ياسين فجلس بعيدا يرمقهم من وقت لاخر بغيظ ليدندن بصوت مسموع 
سيد الحبايب يا ضنايا انت يا كل املي ومنايا انت 
انضمت ايمان للجمع وبعد قليل 
انسحبت وداد لحجرتها ليرافقها هتاف ياسين 
لئيمة انت ياوداد اطمنتي لما جات ايمان وقررتي تدخلي خاېفة على ابنك الحيلة من الشيطان لوح ياسين بكفه يااختي على دماغك  
اتجهت وداد لحجرتها مغمغمة 
رايحة اصلي العشا ياياسين 
هتف ياسين وهو ينهض وماله مش عيب ياوداد 
رنين الجرس جعل ياسين يكف عن الثرثرة ويتجه للباب مغمغما 
مهزلة هو يحب وانا افتح فالابواب مفيش عدل يبقا في ظلم 
وما ان راى الواقفه امامه حتي فغر فمه ببلاهه وسرعان ما رجت ضحكته المكان 
اڼفجر ياسين ضاحكا وهو ينقل بصره بين نهى الواقفه على مدخل الباب وسيف الجالس بجانب هنا .
رفع سيف رأسه متسائلا 
مين ياياسين ..!
ليضحك ياسين ويتابع وهو يهز كتفيه راقصا
كبيرة المتحرشين المنحرفة بزيادة ..عملك الاسود 
قطب سيف متحيرا لېصرخ ياسين بضحكة 
نهى ياسيوفي ..نهى .يعني الانحراف والرزيلة ..صديقة الشيطان الصدوقة 
اطلقت نهى ضحكة رنانه جعلت ياسين يهتف 
اديله ..نجيب بقا بيرة والبوكس يدخل بضهره ايوه بقا ويلا بقا .
انتفض سيف من جلسته .بينما توجست هنا خيفه وغادرت لترى من تكون صاحبة الصخب العالي 
والحاسة السادسة لدى النساء تحركت وكرومبو الصغير المخبىء فى دهاليزها قفز محرضا وارتباكه ونظراته المهزوزة وثيقة ادانه عمل عليها العقل الباطن لتنهض هنا وتتجه ناحية ياسين فيما ضړب سيف جبهته ورافق ضربه ربته مؤازرة من كف ايمان للتجه بعدها ناحية الجمع 
تفحصت هنا نهى باهتمام على غير العادة اما ايمان فاقتربت قائلة 
ازيك يانهى افتقدناكي 
ودفعتهم نهى برفق لتدخل قائلة وفمها يخوض حربا ضروس مع العلك
وانتو كمان ياحبايبي لقيت نفسي فاضيه قولت اروح اطل على حبايبي 
هتف ياسين وهو يضرب على صدرة 
فيكي الخير يانهى 
وصړخة باسمه يشوبها الشوق اطلقتها نهى واندفعت بعدها ناحية سيف الجالس كالطفل المعاقب
مدت كفها ومالت بجسدها هاتفة 
استاذنا وحشتنا والله 
انطلقت هنا ناحيتهم كالقذيفة ترسل عبر نظراتها الوعيد لسيفها ليهتف وهو يشيح بعيدا 
ازيك يانهى 
وهمس ياسين لايمي 
استاذنا هيتفرم ونهى فاضية الليله 
ضحكت ايمي قائله 
القعده هتحلو اوي نجيب بقا فشار وتسالي ياسونه 
اعترض ياسين قائلا 
انا رايح ارحب بنهى 
اتجه ياسين ناحيتهم وجلس بعد ان جذب نهى بعيدا عن سيف نظر لايمان قائلا
ضايفي نهى يابت تلاقي ريقها نشف 
طالعته نهى لتهتف بضحكة مجلجله 
بتفهم ياولا والله ثم ضړبته على كتفه ليهتف ياسين باستمتاع 
اموت انا
هتفت نهى وهى ترمق سيف وهنا الملتصقه به 
استاذنا 
غمغم ياسين وهو يهز رأسه 
اشرب يااستاذنا ..
تابعت نهى وهى تتفحصى هنا 
مين القطة بقا 
طرقع ياسين بأنامله كالعوالم ليهتف وهو يهز جسده 
مرات استاذنا ياأوختي .
اطلقت نهى ضحكة عاليه لتتوقف بعدها وتقترب ببطء قائلة 
سيف اتجوز ثم تفحصت هنا مردفه 
أموره .وقطقوطة أووي لايقه عليك ياأستاذنا وكفاية انها هتتربى على ايدك ولا ايه ياسيوفي 
كادت مقلتيه تقفزان من محجرهما فيما التفتت اليه هنا وعينيها تطلق شرارات متوعده ..
خرجت وداد لتتفاجئ بنهى أمامها استقبلتها بجمود ليصمت بعدها الجميع واجمين وهنا تنقل نظراتها بين سيفها ونهى  
هتف ياسين بترقب 
عرفتي مكانا ازاي يانهى ...
اطلقت نهى ضحكة لتردف بمكر 
يعجبني انك صريح ياسونه .
حرك ياسين حاجبيه بإعجاب ليهتف وهو يعض جانب شفتيه 
صراحتي بس ..اخص عليك ظلماني يانهى .
كتم سيف ضحكته بصعوبه بينما هنا ازداد لهيب ڠضبها وبدأت تهتز بإنفعال 
الا قوليلي يانهى هي الجيبات قصرت كده ليه هو أنت بتخدمي الشباب 
ضحكت نهى واردفت بخبث 
لا أنا صديقة الطلبة ثم نظرت لسيف متابعه 
وحبيبة الاساتذه لو أمكن .
تنحنح سيف مجليا صوته الرخيم و كفه دأب لمسح حبات عرق وهمية عن جبينه وحينما رفعت هنا نظراتها اليها اشاح بعيدا عنها ..
صفق ياسين قائلا بإمتنان 
قلبك الطيب ده يانهى سبب
تم نسخ الرابط