رواية نبض قلبي الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

شايف سيف مهنتهأفضل من اي مهنة تانية كفاية مكانتها .ولو على الفلوس فالبيت المبني عالحب مش هتكون الفلوس واحدة من دعائمة ومش لازم بزخ كتير ..
القى عليه والده نظرة متوعدة يحفها الڠضب فيما القت هنا لاخيها نظرة ممتنه .نهض سيف متعللا 
عمي ..أنا جيت استأذنك نطلع أنا وهنا نتغدى بره .
قاطعته ماجدة قائلة 
خليكم اتغدو معانا ياابني .
ابتعد سيف قائلا 
لا متشكر بس حابب اطلع أنا وهنا 
غادر سيف وتبعته هنا التي ركضت لحجرتها لتبدل ملابسة في استجابه سريعه منها لمطلب زوجها ليتبعه عمرو وقد ضړب بحديث والدته عرض الحائط 
سيف استناني جاي معاكم .
أصر سيف على وجود إيمي وياسين انفصل سيف بهنا بعيدا جلست إيمي مع عمرو أما ياسين فجلس يدندن وهو يضرب الطاوله بأنامله 
كتاب حياتي ياعين ماشفت زيه كتاب الفرح فيه سطرين والباقي كله عذاب .
كادت عيناه تدمع من تأثره لكن هيهات اراح ظهره للكرسى ونادى بصوت جهوري مستفز 
جرسون لو سمحت بيرة هنا عايز انسى 
الټفت له سيف يتابع فاسترسل ياسين ببرود 
وياريت مشبرة وتكون جنبها مزة ....
ترك سيف هنا واتجه ناحية ياسين لتسبقه إيمان وتقف متسائلة 
أنت طلبت ايه ياياسين ..
فتح ياسين ذراعيه ضاحكا 
ولادي حبايبي .تعالو الحمد لله اتجمعنا سوا 
صمت قليلا يتابع بلاهتهم ليسترسل بحدة 
وربنا لو ماجبتولي أكل وفضلتو معايا لاطلب بيرة واسكر وافضحكم واقول على عمايلكم المهببه ثم اشار لايمي قائلا 
وأنت بالاخص يا شمامه فاكرة يابت ايام ماكنت تأكلي الطينه بتاعه الزرع وتقولي الله ريحتها حلوه 
اتسعت عينا إيمان ذهولا واقتربت تكمم فمه لكنه تابع وهو يبعد كفها 
وأنت يااستاذ يافاضل اقول على نهى ولا صبوحه .
ليساعدها بعدها سيف وينكبا على ياسين لكما وتكميما .
ضړب ياسين على بطنه قائلا 
شبعتي ياغاليه .
نظر لسيف الجالس بجانبه هنا وإيمان وعمرو ليشير لهم 
صعبتو عليا ..يلا امشو وانا على مااخلص التشيز كيك والآيس كريم تكونو خلصتو 
نهض سيف جاذبا هنا من كفها وابتعد يزفر بضيق من افعال ياسين
وقفا يتابعان ماحولهما حاصرها بنظراته المشاكسة ليمس بتسلية وقد ضاقت عينيه ترقبا 
تركبي عجلة .
ونال عبوس يتخلله تفكير دقيق وقضمة لشفتيها زادته ارتبكا وشتت انتباهه لتظلل شفتيها ابتسامة ظافرة تحمل رونقا أشعل حواسه وهمس مقرون بغمزة 
هنركب عجلة ياسيف .
هز راسه وقد لاقت الفكرة لدى حواسة المشټعلة المتعطشة للقرب استحسانا ليأخذ بيدها ويتقدم ناحية الدراجات ويستقلا واحدة ليتيه في رائحتها المنعشة ويذوب شوقا من هذا القرب المهلك .ليكن في النهاية السقوط نتيجه حتمية والتدحرج أرضا لا مفر منه .
ونالت بعض الخربشات مما جعل عينيها تتلآلآ بالدموع ولكن في حضرته تخشى العيون التي تتمتع برؤيته أن تفجر ينابيع ألمها أقترب منها متسائلا ونظراته تمر علىها 
أنت كويسه 
بدأت بفرد زراعها وثنيها وهي تهمس بشفاة مرتعشة ووجه يحتبس حمرة تعبه 
اه تمام .
لم يستطع تحمل نظرات التشتت بعينيها ليقترب ويضمها ممسدا ظهرها وشفتيه تلقي اعتذارا حف بالرجاء 
أنا اسف ياقلبي كنت عايز ابسطك مش اكتر .
ابتعد عنها قليلا يمسد ذراعها ليهمس بنصف ضحكة 
كويس ياسين مش موجود.. كان فضحنا .
وتحولت ابتسامتها لضحكة ارفقتها بهتاف 
هيبتك يامستر 
سدد دينك سدد دينك فقد حان وقت السداد
الفصل الخامس عشر 
دخلت الشقة تدندن باستمتاع فقد كانت الفسحة جميلة بقدر قربها من حبيبها وحينما وقفت تفتح باب حجرتها اقترب حتى لفتحها انفاسه الخبيثة .همس بمكر ونبرة هادئة
_حمدالله على السلامه ياهنا 
انتفضت من مباغتته لها على قدر مفاجئتها بوجودة لتهمس وقد استدارت تحتمي بالباب من قربه المقزز
_انت لسه موجود 
وكأن الصدمة من حديثها لم ترنو لملامحة الباردة ليكمل حديثة المختلط بانفاسه التي بغضتها 
_مستنيكي يا نونه كان نفسي اقلك حاجه قبل ماامشي 
قطبت بتوجس سرعان ما اخفته خلف نبرتها الباردة 
_خير يااستاذ يوسف 
ضحك بخفوت ليجعد انفه مردفا بصلف 
انا مش استاذ الاستاذ فوق 
تاففت غير عابئة بكونه رب عمل والدها او ضيف وكيف لها ان تتحمل ضيفا ثقيلا مثله 
ليردف يوسف وقد انحنى بغتته واخذ نفسا معبق برائحتها ليطلق تنهيدة استمتاع بعد ان فتح عينيه مما جعلها تنكمش وتتطلع حولها بزعر من افعاله الغريبة لاحظ توترها وخاف ان تنادي احدا فتابع بحاجب مرفوع
أنا شايف ميستهلكش يانونه لو بيحبك مكانش اتعصب وزعل 
اقشعر بدنها وابتعدت منتفضه.. خوف امتزج بقوتها لتهتف بنبرة حادة قوية نالت أعجابه 
اولا مسمحلكش تقول علي جوزي أي كلمه ....ثانيا الفلوس مش مقياس حبه ليا ..وأنا موافقاه فرأيه وتمسكة بشغله .
التوئ فمة بإبتسامة خبيثة وتغضنت عيناه ليهمس بنبرة أقرب للفحيح 
اوووو فهمتيني غلط يانونه .
وكانت صړختها سبيل ليعبر الڠضب إلي صفحة وجهه وتستحيل ابتسامته عبوس وعينيه احتلتها نظرة اقرب للتوعد منها للڠضب 
مسمحلكش تنادي كده .ياريت تحط حدود أنا اسمي آنسه هنا وبس
ابتعد يوسف تحتل الابتسامة وجهه فليس هناك اجمل من ترويض قطة شرسة واي قطة بل هل نمرة جامحه قطع الحديث مجيء والدها ليبتعد عنها يوسف قائلا بخبث
بعتذر ياهنا الوالد اصر افضل للعشا اسف لو وجودي ضايقك 
رمقها والدها بعتاب بينما حملقت هى بيوسف لياتي عمرو وقد رمق يوسف بنظرة
تم نسخ الرابط