رواية نبض قلبي الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

..
ابتسم سيف وهو يتمطأ ببرود ليردف بخبث 
أحلى نومة .
نهضت هنا هاتفة بضيق
هتطلع ازاي دلوقت ياسيف.. 
نهض ووازها قائلا بعبث 
صباح الفل يانونتي .
لانت ملامحها وابتسمت هامسه بخجل 
صباح الفل .
ليجذبها بغتتة وينحني هامسا 
لا ياحبيبي .أنا قولت في صباح وفي مسا .
ذاب اعتراضها بين شفتيه ابتعد عنها قائلا 
همشي بقا اريح شوية 
اومأت بموافقة لكن حينما خطا نحو الشرفة سبقته وغطت بابها بجسدها ناهية 
لا مترجعش زي ماجيت ..
عقد حاجبيه متسائلا 
ليه ياحبيبي .
هزت رأسها بتصميم 
أخاف عليك النزول سهل بس الطلوع صعب ياسيف .
اتسعت ابتسامته وتألقت عيناه بعشق لامحدود ليقترب هامسا
پتخافي عليا 
عضت شفتيها قائلة بخبث 
يرضيك اترمل فعز شبابي .
صډمته بجملتها فابتعد منتفضا يطالعها بذهول وماإن شعرت بتخبطه حتى بادرت بالأقتراب وابتسمت هامسة 
حبيبي مقصدش .بهزر معاك ربنا يخليك ليا .
ويخليك ليا ياحبيبتي .
انزلها للارض فابتعدت قائله 
هشوف الطريق علشان اطلعك .غادرت لتتأكد من خلوه واشارت له بعدها أن يخرج فاتبعها حتى خرج مودعا .تنهدت هنا براحه وغادرت لتنعم بنوم هادئ بنكهة لمساته الحانيه ..
نام على الفراش منبطحا على بطنه رافعا ساقيه يهزهم بحركات رتيبة يمينا ويسارا وهو يهمس على هاتفه 
ازيك يابت وحشتيني ..
ليأتيه صوتها ذو البحه المميزة وكيف لا وهو يشبه صوت الماعز وذلك يدفعه لتلقيبها معزتي الصغيرة 
وأنت كمان ياسونسن ..
هتف بهيام وهويرمش متأثرا
واكله ايه ياروحي ..
القت بوجهه جملتها الكارثية 
فسيخ ورنجه وبصل 
ابعد الهاتف باصقا عليه ليرفعه ويهمس 
ليه دا وقت فسيخ 
هي بهيام وصوت متحشرج من ابتلاعها للطعام 
بحبهم .وخصوصا فحل البصل بيكيفني .
ترك الهاتف واعتدل رافعا يده للسماء بدعاء 
ناس ليها هنا وناس ليها سوكة حسبي الله 
دخول سيف جعله ينتفض ماخبطا خبأ ياسين الهاتف خلفه لكن سيف لاحظ توترة واقترب منه قائلا 
بتكلم مين 
ياسين بضحكة 
صاحبي ..ياعم ..
لم يقتنع سيف واقترب منه وجذب الهاتف ليفغر بعدها فمه مرددا بدهشة 
مين المعفنه بزيادة دي ..
تخصر ياسين لوىا فمه ليهتف بثقة 
انتيني .
اقترب سيف متسائلا 
مين يااخويا ..
اشاح ياسين قائلا بثباا ت 
منتنين مع بعض ..تحمحم مجليا صوته ليعدل بشجاعه وهميه 
مأنتمين مع بعض .ثم اشاح بذراعه قائلا بتهكم 
ولا انت بس الي تحب ..وادعى ياسين البكاء وخرج يهتف 
حرام والله ظلم وافترى اروح فين امشيلكم من البيت .
بهتت ملامح سيف من انفجار ياسين المباغت ليواري به عملته وكما قيل 
خدوهم بالصوت 
خرج سيف خلف فوجده يتصنع البكاء في حضڼ والدته اقترب ورفعه من حمالات قميصة الداخلي قائلا 
ولا كل ده ميدخلش عليا .مين دي ..
رنين هاتف سيف جعله يبتعد هاتفا برقة 
حبيبي .حاضر نازل .
مصمص ياسين قائلا 
حونين من يومك .عجبي .!مكدبش هنيدي لما قال الرجاله بتكبر وتهطل .
هبط سيف هائما دون ان يلتفت لياسين بينما تميز الاخير غيظا .قائلا 
بصلة وقشرتها ..قطعت خلوتي مع سوكة عالم نكديه 
رفع ياسين الهاتف وبعد دقايق هتف بوله 
معزتي وحشتيني ..
ضړبت وداد كفا بكف وهي تضحك على أفعال ياسين ..
دخل سيف فاستقبلته هنا قائله 
اتفضل ياحبيبي على مايجهز الغدا .
دخل سيف ليجد والد هنا وعمرو ومعهم شاب غريب لم يراه قبلا 
رحب عمرو بوجوده ووالدهنا لكن الاخر ظل جالسا بكبرياء يضع ساقا فوق الاخرى يرمق سيف بنظرات تفحصيه غريبه 
عرف والد هنا قائلا 
يوسف بيه صاحب الشركة الي بشتغل فيها ..
واشار ناحية سيف قائلا 
سيف جوز هنا .
بأمأة بسيطة هز يوسف رأسه قائلا 
تشرفنا 
مد سيف كفه قائلا ببشاشه 
اهلا وسهلا تشرفنا 
صادفت دخول هنا في تلك اللحظة مما جعلها تستشيط ڠضبا من غرور شريك والدها وتلقيه سلام سيف بأطراف انامله خلاف الغرور المرتسم على قسماته 
دخلت هنا وتبعتها والدتها وضعت مابيدها على الطاولة القت التحية بإبتسامة منمقة ولكنها تعجبت من كف يوسف الممدوده حينها تطلعت لسيف .متأملة جواب منه يخبرها ماذا تفعل 
القى لها سيف نظرة تعني لا. مما دفعها لتهتف ببرود 
اهلا وسهلا يااستاذ يوسف 
اضطر يوسف لسحب كفه متصنعا عدم الحرج والثبات وهو يهتف بنصف ابتسامة ليغيظ سيف 
اهلا ازيك يانونه .....بجد كنت متشوق اشوفك من كلام بابا عنك ..
جز سيف على اسنانه وكتم انفعاله داخله حتى لايتسبب بمشكلة  
جلست هنا ملتصقة بسيف واراحت كفها على كتفه واقتربت هامسة 
متكشرش علشان خاطري ..
ليرد سيف همسها بهمس متوعد 
حسابك معايا بعدين 
لاحظ يوسف الانسجام بينهم فيما هو اشتبك هو في حديث عقيم ....لكنه أبى الا ان يعكر صفوهم فهتف ببرود 
وأنت بتشتغل ايه ياسيف 
أخذ سيف نفسا عميقا ليهتف من بين اسنانه 
مدرس لغه عربيه ..
وضحكة ساخرة صدرت عن الأخر مما جعل الجميع صامتين مترقبين ليهتف بعد أن توقف عن الضحك قائلا 
فكرتك هتقول عندي شركة مصنع . يوسف غبار وهمي عن كتفه ليهتف بصلف 
عموما .مش مهم بس احب اقولك التدريس مبيأكلش عيش ياابني .
وثارت كرامة الأخر ليهتف وقد شدت هنا عزيمته بعدما قبضت على كفه المرتعشة 
ولا أحب يكون عندي أنا مبسوط بشغلي ومرتاح فيه جدا كفايه انها سبب تعرفي على هنا ..مراتي ..وضغط بقوة على حروفها 
ليبتسم يوسف قائلا 
0عموما لو احتجت فيوم لحاجه بلغني ..وانا ممكن اخليك تشتغل عندي .
لم يتمالك عمرو غضبه وهتف بضيق واضح 
أنا
تم نسخ الرابط