رواية نبض قلبي الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وبراءة هي ابعد مايكون عنها 
بس مش قولت 
قاطعها الأخ قائلا وعينيه تلمع وكأنه وقع على كنز 
منصور تاجر كبير مقتدر وعايزها .وضغط على حروف الأخرى ...وهو يتطلع لقاسم وكأنه يلقنه اياه الحديث .
ليعترض قاسم قائلا 
اعتقد ده راجل كبير غير مناسب لبنت عمي .
وزئرت العمة بحديث منمق 
وماله .الراجل ميعبوش إلا جيبه ياقاسم وبصراحة أحنا مش راضيين عن مدرستها خصوصا بعد الي حصل والخطڤ احنا مش ناقصين وختمت قولها بإشاحة من كفها .
لينتفض الأخر وقد استقر قرارة تعالت نبرته متمنيا أنقاذ تلك الباردة التي تأكل بشهية ولا تتابع الصراع المحتد وكأنه لايخصها كان قرارة يتلقفها من براثن الأسد 
طالما عايزين تخلصو منها فأنا أولى .
ذهب برودها أدراج الرياح وانصهر جليدها لترفع عينين مهتزتين لمن يواجهها دارت الهمهمات حوله 
هتف الأب ببرود وهو يريح ظهره وكفيه تتحركان على بطنه البارزة بإستمتاع 
وماله ..ياقاسم بنت عمك برضو ..وأنت هتاقلها بالمال 
هو يريد ماجناه قاسم في غربته وقصد في حديثة من يدفع أكثر ليلتوي فم قاسم وقد فهم الغزى 
وأنا كلي لبنت عمي .
وابتسامة امتنان مكللة بدموع القتها رحمة بوجهه فيما التحمت نظرات العمتين في صراع .
القى قاسم نظرة مترقبة شغوفه تجاه ياسمين التي كانت تفغر فمها ببلاهة وبعينيها الف رفض ..
تنهد بحزن ليتابع بجدية 
كده اقدر أقول أن بنت عمي ليا وأنا بطلب ايدها علني واظن أنا أولى .
نهض الأب بتثاقل نتيجة اصابته بتخمة الطعام وهو يقرر بلامبالاة 
وماله .البنت لابن عمها .
تبعه قاسم الذي رمق عمتيه بنظرة متشفيه ولحقت به رحمة التي أنارت وجهها السعادة 
شتيمة بذيئة وصلت لاذن ياسمين 
يابنت ال يارحمة. 
لتنهض ياسمين مدعيه انها تجلب الشوربه وفي أثناء حملها انحرفت يداها وسكبت الشوربه على عمتيها قهقهقت متابعة 
بنت رحمة يا ريا وسکينه 
ابتسامة رضا ظللت شفتيه وهو يتابع چنونها وتحديها لعمتيها بل ورد الصاع صاعين 
نهضت العمتين يتبعان ياسمين التي ركضت مبتعده عنهم خوفا من بطشهم اصطدمت بقاسم ولأول مره أحتمت به ووقفت خلف ظهره مستنجده 
تكالبتا العمتين وحاولتا الأمساك بياسمين لكن قاسم اشار بتحذير ونبرة أقرب للصړاخ 
عمتي الي كان بيحصل زمان مينفعش يحصل دلوقت لاني مش هوافق بكده .
توقفتا تتطلعان لبعضهما بغيظ يرمقان الواقفه خلفه محتميه به بتوعد ليغادرا بعدها وهمهمات الاعتراض والتوعد ترافقهم .
تنفست ياسمين الصعداء وابتعدت عنه ليسائلها بتلهف 
ليه عملتي كده 
اردفت وهي تنفض كفيها ببعضهما 
شتمو أمي وبعدين متفتكرش بالي عملته ودور شجيع السيما ده هيخليني أنسى أنك ابنه الراجل عبد الفلوس .
توحشت نظراته حينما صفع أذنه التشبيه لتسترسل الآخرى ببرود 
أنت اشتريت بالفلوس مفرقتش عنه فكل الحالات أنت أو غيرك فأنا عبده بتبيعو تشترو فيها .صمتت كعلامة على التفكير لتهتف بإنتصار 
مستر سيف بيقول عليها سبية ...يعني أنا زي سبايا الحړب ..
القت كلماتها وصعدت للأعلى تاركه خلفها جسد يهتز پعنف ضاري وعينين تألقتا بلون أحمر .وقلب ېنزف ألما 
دخلت حجرتها بإستكانه جلست أرضا وانزوت في ركنا بعيد لتفيض عينيها دمعا وتجود بمااستطاعت من بحور عينيها 
وفي أثناء نومها هبط متدليا من شرفته وكأنها ستصبح عاده ليلية لدية دخل الحجرة بسلاسه وسهولة فلم تحكم هنا إغلاق شرفتها تحرك على أطراف أنامله حتى وصل إليها 
جثا على ركبتيه وبإبتسامة عاشق بدأ يلملم خصلاتها عن وجهها تململت واستطاعت أن ترفع أجفانها الثقيلة ..لتهمس ببلاهة 
سيييف 
وماإن تداركت وجوده ووعت لما حولها حتى اعتدلت منتفضة تغطي جسدها بلحافها ابتسم سيف واردف بمشاكسة 
صباح الفل يانونتي 
حملقت فيه بذهول لتهتف بتعجب 
خدت أنت بقا على التسلل ده ..
ضحك وهو يعتدل ليجلس جانبها 
شهقت بنعومة مردفة بدون تصديق 
بتهزر صح ..وبعدين ليه صاحي لغاية دلوقت ياسيف 
دس نفسه بجانبها متدثرا باللحاف ليتكأ بعدها قائلا ببساطه 
ابدا مخدتش جرعة المنوم بتعتي وأنا مبهزرش وعايزها .قال جملته وهو يقترب ببطء منها مما جعلها تفر هاربه وهي تشهر سبابتها محذره 
سيف مينفعش كده .
نهض واتجه ناحيتها قائلا 
تعالي علشان همسكك همسكك .
زمجرت كقطة شقيه وتخصرت قائلة 
سيف بجد بلاش الحركات دي .
اقترب فابتعدت راكضة استطاع بالنهاية الامساك بها وجذبها لاحضانه أحاطها بذراعيه وانحنى يلثمها بقبلات مشتاقه وحنين فائض .وككل مره قاومت رفضت تململت وفي النهايه استسلمت وصمدت تحت أنفاسه ارتشف رحيقها العذب بتلذذ وشغف .ايبتعد هامسا بلهاث 
مساء الفل ..
اخفضت رأسها خجلا فابتعد وسحبها ليجلسا جلس معطيا ظهره للحائط فتح ذراعه واشار لها لتقترب فاقتربت بخجل وانزست بأحضانه .لا اراديا ارتفعت كفه وبدأت تتجول في خصلاتها بحركات رقيقة .همست بإرتباك 
هو بابا إيمي ومامها فين ..
تنهد سيف بعمق وتابع بحزن 
ماټو فحاډث إيمي واخوها أدهم عاشو معانا فترة طويلة بعتبر إيمي زي ياسين أنا مربيها فهتلاقي علاقتي بيها زي ياسين بعد ماادهم اشتغل انفصلو في شقه لوحدهم .بسبب ظروف شغله بسسسس وهو مجاش علشان معاه شغل ضروري جدا .
ظلا على وضعهم يتحدثان ويتشاكسان حتى ناما دون أن يشعرا هو يتوسد رأسها وهي تتوسد كتفه 
طرقات على بابها جعلتهم يستيقظو وماإن تنبها لحالهم حتى صعقټ هنا وتلفتت قائله 
الصبح
تم نسخ الرابط