رواية نبض قلبي الفصول من الثالث عشر للخامس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الثالث عشر
الثالث عشرررررررر
فحصتها والدتها بأعين مذعورة وقلق لتهدأها هنا قائلة
اهدي ياماما أنا كويسة سيف مخلاش حاجه تلمسني خد هو كل حاجه بدلا عني .
عادت والدتها ټحتضنها وهي تتمتم برضا
الحمدلله
أجفلهم صوت عمرو المتهكم
ماخلاص اهي زي القردة الراجل كتر خيره .
تحفزت ماجدة ونهضت هتف بعزم
لټضرب ماجدة جبهتها وترت خطوة للخلف مشيرة لعمرو بتأكيد
والدك هيوصل بكرة .
هتف الاثنان في نفس واحد وعلى وجههم ارتسمت معالم الذهول
بابا .
نقلت ماجدة نظراتها بينهم لتردف بتساؤل
مالكم اټصدمتو
غمغمت هنا بهزة رأس مستنكرة
لا لا ..بس فجاة مقالش .
اتجهت ماجدة ناحية الحجرة وهي تهتف ببساطة
حك عمرو رأسه وهمس لهنا بشفتين مزمومتين
نونا ..مش عايزه تكلمي سيف ..اتبع قوله بغمزة .
لا ياعمرو
دخلت حجرتها واغلقت خلفها فيما انكب عمرو على حاسوبه يشيع هروبها بغمغمة
ربنا يهدي ..
جلست على فراشها تحاول إجاد حل للتواصل معه دون ان يدخل دائرة أعتراضة اللعېنة وحتى لا تستفز غضبه وأخيرا وجدتها مسكت الهاتف وارسلت له رساله فهو منعها من الذهاب والحديث اذا الرساله خارج نطاقات اعتراضاته
فإنها تشتاق لهم بصمت مؤلم ...
إياك أن تظن أن الصمت نسيان ...
فالأرض صامته ولكن في جوفها ألف بركان ..
تشجعت وارسلتها
ممنيه نفسها بإبتسامة رضا تشق شفتي حبيبها .لينتفض هاتفه معلنا عن ڠضب وتزمت المتصل رفعت الهاتف واجابت بإرتباك وارتعاشة رهبة انتابتها
كان صوته ناعما جعلها تهمس بنعومة وقد اخترقت انفاسه أذنها ووشت لعقلها فأنتفض قلبها عشقا وشوقا .
ايوة ازيك ياسيف
سيطر على رغبته وكبحها اهتزت نبرته تعاتب قسوته التي سيغدقها عليها
انا مش قولت متتصليش وبعدين ايه الرساله دي افرض ياسين شافها .
أغمضت عينيها تبتلع غصة قسوته المريرة وبصوت انهكه غروره وعجرفته
استحالت نبرته نيران شبت بصدرها
ياسلام
على ماذا تسيطر وفتيل الحسړة اشټعل فانهمرت دموعها وهمست بنشيج
آسفه ..
تجمدت دموعها وتصلب جسدها على اثر همس دافئ يضج حنانا
أنا آسف ..
ابعدت الهاتف تطالعه بعدم تصديق ايعقل انه تأسف لكن مالاتدركة الصغيرة أن دموعها تفعل به الأعاجيب .تنهيدة وأخرى ليكرر همسه
ربما نطقة لاسمها كان هدفا أحرز في مرماه بقوة منذ ما حدث وهو لايناديها بأسمها مطلقا ..
اغلق دون أن ينتظر ردها أما هي فرضا تخلل اوردتها هي راضية قانعه بأقل القليل منه .
لترسل الاخرى تتبع الأولى ضاړبه برفضة عرض الحائط ففي الحب والحړب كل شئ مباح
ستظل سرا بين روحي و قلبي
وستظل رمزا بين حروفي و كلماتي
يراك الجميع شخصا و أنا أراك روحا
يقرأونك حرفا و أنت رواية بداخلي
منقول
طوت كتابها الذي يحمل بين طياته الرسائل التي تكتبها له ليباغتها برساله أخرى
مفيش فايدة فيكي .
إيموشن ضحكة واخر يخرج لسانه وجمله تتخلل روحة قبل عقلة
تصبح على خير ياحبيبي .
ابتسم بدفء على جنون وشقاوة تلميذته ليستسلم بعدها لسلطان النوم .
وصلت المجموعه المعنية بزيارة سيف يتقدمها قاسم وتامر وملك رفضت هنا الدخول وانتظرت بالخارج تستمتع بمجالسة والدته التي تركته ينفرد بطلابه وزملائه ..
كانت زيارة خفيفة سريعة .لم تطل .دخل ياسين يحرك حواجبه عندما رأى الفتيات .عدل من ملابسة وتقدم مغمغما
صلاة النبي أحسن موعود ياسونة ..
وقبل أن يتقدم ويخطو للداخل شعر بمن يجذبه من الخلف قائلا
بعينك ياسونه .برضو وأنا موجودة
صړخ ياسين بتافف
أيمي .استغفر الله مين جابك ..
رفعت حاجبها فيما كانت مازالت كفها تقبض على قميصة بإشمئزاز لتهتف
رجليا ياعنيا
حاول نفضها وضربها لكنها صدته ببراعه كادت تهتف لكن انتبها على صوت ضحكات هنا ووداد ..لتهمس ايمان وهي تقترب منه واضعه مرفقها على كتف ياسين
مين دي
لوئ ياسين هامسا بتهكم
دي المحروسة الي البطل الهمام اتضرب علشانها .
هزت ايمان راسها وهي تشمل هنا بنظرة رضا لتسارع بثقة
هنا ..الي وقعت عنتر بن شداد .
مصمص ياسين وهو يهمس باسف
مطلع عينها يا ولداه .شويه والبت هيطلع السواد تحت عنيها وتمشي فالرزيلة من الي بيعمله فيها .
همست إيمي بنبرة غاضبة
هتقولي .عليه ليقاطعها ياسين معترضا
لا ياأوختي دا زاد حبتين .الحب زود جنانه .
لتلتفت إيمي مقرة
ولا أيه رايك نلعب وأنت عارف اللعب مع سيوفي ممتع خصوصا انه بيحب وواقع .
لمعت عينا ياسين بتسلية ليهتف مستمتعا
ايوه هو ده ياأيمي .
ضړبت إيمي كفها بكف ياسين ليضرما بنود ثفقتهم متوعدين لسيف بأن يعترف بحب البسكوته صاغرا وأن تذوب الأخرى عشقا مفعما بالغيرة ..
ودع الجميع سيف لتغمز إيمان لياسين فيتجه ناحية هنا أما هي فتدخل بصخبها لسيف الذي ماإن رأها حتى تهللت أساريره وفتح ذراعه مستقبلا لها .
عادت هنا مع ياسين بسبب الحاحه فقد اخبرها بأن سيف مريضا للغاية وعليها أن تطمئن عليه قبل رحيلها فاستسلمت لتصطدم نظراتها بالأخر وهو يحتضن إيمان وابتسامتة على أخرها
همست هنا متسائلة
مين دي ياياسين
هتف ياسين بمكر وهو يتراجع للخلف
حبيبة سيف القديمة جارتنا والظاهر عرفت وجات تشوفه ..
بهتت ملامح هنا وتقهقرت للخلف وعلى وجهها يرتسم الألم
لتركض عائدة لسربها فېصرخ ياسين مناديا
مش هتشوفيه ..
ټصارع دموعها
متابعة القراءة