رواية نبض قلبي الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انه كاذب لكنه لا يستطيع تشويه سمعتها فهنا وإن كانت خطيبته فهي متهوره غيوره وقد ټؤذي الفتاة وهذا مالا يريدة هو متيقن ان ياسمين تمر بمرحله صعبه وتعلقها به ماهو الا مراهقة وطوق نجاة لمشاعر كانت ټغرق ..
افاق من شروده على نداء ياسين وعمرو لينضم معهم .نهض مستغلا الفرصة هاربا من نظرات هنا .التي تقتحمه فهو يعلم انها لا تقتنع .
رنين هادئ لجرس الباب جعلها تنهض متكاسلة وماإن فتحت الباب وطالعت وجه من امامها حتى صړخت باسمها والقت نفسها بأحضانها .
جهاد ..
احتضنتها الأخرى بسعادة عناق دام على طول المدة التي غابا فيها
جلست جهاد بجانب تتامل ملامحها قائلة
لازت روحها بالفرار خلف ابتسامة منمقة لتجيب ببساطة كاذبة
تمام ..الحمدلله .
خلعت جهاد حجابها ونظرت في الانحاء قائلة
البنات فين وحشوني .
همست أمل وهي تلف حجابا حول رأسها
لسه نايمين
نثرت جهاد خصلاتها قائلة
بتربطي راسك ليه ..
همست أمل بوجه خالي من التعابير
اقتربت جهاد تتفحصها باهتمام
مالك بهتانه كده ووشك وجهك أصفر .
برغم صداقتهم المتينه الا انها امتنعت عن الحكي اتفضح من ستره ربه والاكبر انه زوجها خلاف انها ستشوة صورة رسمتها ببراعه امام الجميع صورة الزوجة السعيدة والرجل المثالي
جيت بدري ياشريف ..
مش معقول جهاد المراغي بنفسها عندنا .
تأوهت أمل داخلها حزنا وقهرا سيفضحها أمام صديقتها ..وإن شعرت به جهاد ستردعه بكلماته ولن تخشى العواقب مهما تكن .
لاحظت وكيف لا تلاحظ ونظراته تنقلت على جسدها بطريقة مقززة مما دفعها لتنهض وتجذب حقيبتها وتغادر القت تحية عابرة على أمل وغادرت بهدوء ..
حضريلي الغدا يا موله عندي حصله .
جلست أمل تأن ټصارع دموعها تكبت روحها داخل قفصها النيراني .
زيارة مفاجئة لمفتش وموجه عام في اللغة العربية دخلت ملك الصف تسأل هنا
هنا دفاتر سيف فين .
طالعتها هنا ببرود مردده
ليه
كادت ملك ټحطم كوب النسكافيه في يدها لكنها تمالك ورددت
امتنعت هنا عن إعطائها
اسفه ..هو الي ييجي ياخدهم
اخذت ملك نفسا عميقا لتردف بثقة
المدير طلبت مني اجيب كل دفاتر المدرسين وسيف قالي بتاعته معاكي .
عقدت هنا ذراعيه هاتفة بإستنكار
هوديه انا
صاحت ملك پغضب شديد من افعال هنا
هنا لوسمحتي في مفتشين وزيارة مفاجئة ومش وقت دلع البنات ده .
نهضت هنا تكز على اسنانه پغضب لتهتف ببرود
ميخصنيش ..
دخول سيف المفاجئ وهتافه جعلها تطالع ملك بغيظ
هنا ادي الدفتر لملك .ثم اشار لملك قائلا
المديرة طالباكي بسرعة ياملك ..
اومأت ملك برضا
حاضر ياسيف جايه حالا .
استسلمت هنا بغيظ واخرجت الدفاتر واعطتها لملك ..ولكن فكرة شيطانيه قفزت بعقلها
تقدمت واعطتها الدفاتر ..رنين هاتف ملك اجفلها لتتصنع هنا الاصطدام بها وينسكب النسكافيه على ملابس ملك ويطال دفاتر سيف ..
شهقت ملك بفزع
مش تفتحي ياغبية .
هتفت هنا وهي تريح كفها على خصرها
أنا مش غبية حضرتك الي غبية وستين غبية
جملتها وصلت لأذن المسئول الذي دلف بصحبة سيف للحجرة ليتقدم ناهرا
ايه الي بيحصل ده .طالبه بتهين معلمة .
رحبت ملك بدخوله فيما اشاحت هنا بشموخ محتميه بالأخر الذي كان مقلتيه تطلقان شرارات غاضبه لو طالتها لأحړقتها .
بدأ المسئول بنهر الطالبات وإعطائهم دروس في كيفية احترام المعلم وخص هنا بذلك كما انه جعلها طوال الوقت واقفة لا يغفل عن سبها بقلة التهذيب والاحترام
جلس المسئول يطلب دفاتر سيف ليقدمها سيف بخجل بعد ملاحظته ما لحق بها من تشوة ..
اغلق المسئول الدفاتر بإشمئزاز ودفعهم يطالع سيف پغضب قائلا
دي مش منظر دفاتر يااستاذ ..دي تلفها وتعمل بيها ساندوتشات
نهض المسئول وقبل أن يخررج طلب من هنا أن تحضر ولي امرها ..
طالعها سيف بيأس امتزج بغضبه فبادلته نظره حادة غاضبة .
ظل سيف مزعوجا مما حدث فلاول مره يعاملة أحد بهذه الطريقة خلاف انه يهتم بأغراضه جيدا ولا يحب العبث بها .فهي واجهته ..
انتهى اليوم الدراسي هنا وسيف كلاهما يشعر بالڠضب من الأخر .هاتف عمرو سيف واخبره انه معزوم لديهم على العشاء هبط سيف فيماامتنعت وداد لتعبها
استقبله عمرو ورحب به وأخذه وجلس به في حجرة الصالون .كادت هنا ټنفجر ڠضبا مما حدث اليوم وعدم دفاعه عنها فقررت الخروج والنيل منه
تقدمت تتهادى في خطواتها وحينما وقفت أمامه خلعت خاتم الخطبة الغير مكتملة والقته بوجهه وسط ذهول عمرو وترقب سيف للأتي .
صڤعة لم تكن بكفها لكن كانت بما زين به أناملها نفسا عميقا وبرود غلف به نفسه ليلملم به بقايا كبرياء بعثرته تلك الغبية بفعلتها .
ابتلع غصة مريرة وتقدم يدوس على الخاتم الملقى على الارض تبتلع السجادة اصطدامة بها لكن هذا الاصطدام احدث صوتا بداخله وشرخا بائنا افترشته ملامح وجهه الجامده
هتفت وهي تلقي هدية قد حفظها لها بوجهه ..
متلزمنيش .ولا أنت ولا
متابعة القراءة