رواية نبض قلبي الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اتبعتها بتسجيل صوتي
أيه رايك يامستر .يا رب اكون عجبتك
اليوم ..فارغ بالنسبه لها مدرسة جديدة ترسل في طلب الصف ليسير إليها الجميع
استوقفها سيف متسائلا
رايحين فين ..
شملته هنا بنظرة منبهرة لتهمس بعدها بإعجاب
رايحين عند الاخصائية طلبت تشوفنا
قلب شفتيه قائلا بخبث
طيب .ثم سألها بوجل
فغرت فمها مذهولة لتلتفت حولها وتفر هاربه دون حديث .
قهقه سيف برضا ليتجه بعدها لحجرة المعلمين ..
في حجرة الاخصائية رحبت بهم المعلمة جديدة قائلة
اهلا يا حلوين ..أعرفكم أنا ملك إبراهيم الأخصائية الجديدة ..
تعرفت بهم ملك وتبادلت معهم الحوار تبادلو الضحكات كانت هنا سعيدة بملك ....لرقتها ونضوجها الفكري واعتبارهم أصدقاء لها ..
انتقل حتى وصل اليها وهتف پخوف
في ايه ..
رفعت رأسها وقد شحب وجهها وغارت عينيها وسط جفونها المجهده المكلله بالسواد لتهمس بوهن
المرارة ياابني شكلها قامت عليا
في علاج ..
طأطأت راسها لتهمس بإستنكار
خلص من فتره طويلة و .
انتزع نفسا غاص داخل اضلعه كمدا وقهرا ..ليتهف بإقرار وأعين تلمع ببريق العزم
هاتي اسمه هنزل فورا اجبهولك
همست بشفاه جافة مرتعشة يغطيها اللون الابيض
مع ياسمين ..
تركها رابتا بحنان ومواساة
طرق على حجرة ياسمين منتظرا ان تفتح لكنها تعمدت ليهتف پغضب اختزنه في نبرته
مش وقت برود اعصابك دلوقت والدتك تعبانه وانا عايز اسم العلاج ..
انتفضت تبحث عن اسمه حتى عثرت عليه ..فتحت دون حياء وهي ترتدي منامة قطنية بحمالات رفيعه فيما جمعت خصلاتها الهائمة جانبا
فتحت ومدت يدها به فارتبك وتلعثم من هيئتها ..ليستدير غاضا بصره قائلا بحزم
امتثلت دون مشاكسة ليغادر هو يتميز غيظا من سلبيتها وبرودها
جلب الدواء وبعض من زجاجات العصير خبز وجبنه مربى شيبس وخلافه ..
أعطاهم لزوجة عمه قائلا
عارف أنك مأكلتيش خدي العلاج وكولي كويس ونامي ..
تطلعت إليه بنظرة ممتنه تتخللها الدموع
معلش لو احتجتي حاجه تاني كلميني انا علطول.. قائلا
أنا زي ابنك ولا نسيتي ..
ابتسامة شاحبة اهدتها له لتردف بحب
ولا عمري هنسا ياابن الغالية .
فقاعة من البرود احاطت نفسها بها ذلك المشهد لم يثير داخلها اي شئ سوى السخرية كانت تتابع المشهد ..وكانها تتابع فيلم قديم ملت من تكراره حينما أشاحت ببصرها وقعت عيناها على كيس البطاط الشيبسي كطفلة مبهور ..اتجهت له ..بحثت حتى أخرجته لتفتحه وتتناوله على مرأى من الجميع ..
نشوة وسعادة غمرته القطة الشرسة لها ماتفضلة
لتهمس والدتها بحنان
اصلها بتحبه اوي ياقاسم ..معلش ..
غابت متلحفة بالصمت تنعم بلذة ماتاكلة .
ليتركهم هو ويغلق عليهم الباب ولسان حاله يردد
بقا ليكي نقطة ضعف يابنت عمي
هاتفت هنا ملك فقد تبادلا الارقام في جلسة حديث
الووووو ايوة يا ميس ملك
ايوه يانونه ..اخبارك
الحمدلله
اخبار المذاكرة .وخطيبك
تمام الحمدلله .
اوعي يكون بيعطلك
لا دا هو الي بيذاكرلي ..ويشجعني
براڤو
اصله مدرس عندنا فالمدرسة ..واسمة سيف الرازي ..
صمت ساد لدقائق لتهمس ملك
قولتي مين
هنا بعفوية سيف الرازي
اها باينلها قصة حب بقا
ضحكت هنا قائلة
مش أوي يعني ثم بدأت هنا بسرد التفاصيل براحة شديدة
غافلة عن ابتسامة ماكرة علت ثغر مغطى بلون احمر قاني ونظرة كللت بالحقد والمكر
صوث انثوي مفعم بالدلال أخترق أذنه وأفاقه من بحور أفكاره الغارق بها حينما أمسك ورقتها .ليرفع رأسه ويطالع الواقفة امامه تهدية ابتسامتها الواثقة كما اعتاد عليها
ازيك ياسيف .صدفة حلوة أوي
همس مرددا بإنعقاد حاجبين
ملك ..
جلست امامه قائلة بضحكتها الرنانه
تصور بقا .هنبقا زملاء فمكان واحد .
تبدلت ملامحة للعبوس ليردف بضيق
يامحاسن الصدف ..
رفعت خصلاتها المتمردة لتهتف بإبتسامة مغوية
لما شوفتك مصدقتش بجد .سعيدة جدا اني شوفتك وهنكون مع بعض
التقط كوب النسكافية وارتشف منه فيما كانت ملامحه أكثر جمودا ليهتف وابتسامة ساخرة تعلقت على زوايا فمة
ولا أنا مصدق ياملك .ثم ترك الكوب وانحنى بجسدة مردفا بهمس انعش روحها
وأنا اكتر من سعيد ..بوجودك معايا في مكان واحد
همست نجوى بضحكة
ايه الصاروخ الي مع مستر سيف دي يالهوي هي تعمدت ان يصل الصوت للواقفة جانبها .أما الاخرى فارتجف قلبها وسحبت انفاسها منها لكنها تصنعت البرود
اللحظات تتأمر عليها مع نجوى .
خرج سيف توازيه ملك ضحكتة تتسع والحديث يطول ..ليكن اجتماعهم وكلامهم واندماجهم الغريب محط انظار الجميع واختلفت النظرات مابين اشفاق ..تشفي كره ذهول
نظرة ولو جانبية لما يلقيها عليها او يخصها بها .بل مر بجانبها كأنها لاترى بالعين المجرده
وبعد إنتهاء الجولة التفقدية التي خاضها سيف عاد لمكتبه لكن قطته الشرسة تبعت اثره وهتفت بغيظ
مستر
استدار سيف متسائلا
اهلا ازيك ياهنا
عقدت ذراعيها وبرمت شفتيها متسائلة
حضرتك تعرف ميس ملك ..
سيف بنفس ثباته
يعني معرفة قديمة
هتفت هنا براحة ورضا
اها ..علشان كده ..اتفاجئت لما قولتلها على الخطوبة ..
استدار بملامح لا تنذر بخير .ليعقد حاجبية هاتفا
قولتيلها
جلست هنا بإريحية على الكرسي ..لتهتف بعفوية
أصل انا بكلمها وحكيتلها عنك وعن خطوبتنا ..
تبدلت ملامحة وتغضنت عينية پغضب ليتقدم ويهتف من بين اسنانه
بتكلميها .وبتحكيلها كمان
هنا
متابعة القراءة