رواية نبض قلبي الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اقرالك الكف ..شوية عنيكي حلوة هوب الشيطان يتنطط وخلصت
قفز ياسين وهو يولول
الفلاحة ماټت ولازم نسلم نفسنا .
استأذنت هنا للخروج فيما قفز سيف على ياسين پقهر ..
وقفت في المطبخ متعمدة تحرير خصلاتها النحاسية من قيدهم ذلك القيد الذي التف حول عنقها وكبلها ..حرموها من حريتها فلتحرمهم من هدوء بالهم
وضعت ما وصلت إليه يداها من التوابل الحارة والزيوت المهيجه للمعدة.
سكبت ما طالته كفيها داخل اوعية العشاء متشفيه لما سيحدث لهم راضية تمام الرضا حتى لو سلبت روحها منها .
يابنت المجنونه .
شحذ انفاسه وعدل من ملابسه ارتدى قناع البرود واقتحم المطبخ هاتفا
ماشاء .الأكل شكله حلوو .
انتفضت بفزع تاركة مابيدها يسقط ويحدث جلبه أتت على أثرها عمتها ..
لتنهرها بحدة
مش تاخدي بالك ..! .شهقة مستنكرة ونظرة غامضة قيمتها بها لتهتف بإستهجان
تماسك قبل ان ينفجر في عمته ڠضبا فيما القت عليهم ياسمين نظرة باردة وخرجت دون اهتمام لما يحدث أو يقال
لتتبعها عمتها متوعده بالقصاص منها .أما هو فتبع عمته ..ليفاجئ بها ټضرب ياسمين ضړبا مپرحا دون ان تتحرك ياسمين ..او تعترض او تدافع عن نفسها ساكنه صامتة كتمثال حجري تتلقى الضربات بوجه خالي الملامح
عمتي سيبيها امسك عمته التي دفعته محذرة
ابعد أنت ياقاسم .
قيد ذراعي عمته فيما نهضت الأخرى من جلستها وغادرت ببرود ..
هتفت عمتها وهي تقفز لتلحق بها
شايف بنت ال .
هدر قلبة پجنون حينما التقت نظراته بچرح على زوايا فمها ينساب منه خيط رفيع من الډم لتقلب ياسمين كفها وتمسحه فيلطخ الډم شفتيها المكللة بحمرة طبيعية شهية .
انقلبت طاولة الطعام لشجار محتد وتقريع مخزي فقد نالت والدة ياسمين من السباب حد الاكتفاء ..خلاف انه تم القاء الطعام على وجهها إمعانا في معاقبتها ..لكن صړاخة الغاضب اوقفهم
ايه ده ايه الي بيحصل ده
قومي يا مرات عمي
رفعت له عينين غائرتين تكللهما نظرات زبيحة ..ليمسك كفها ويحاول أن ينهضها قائلا
قومي ارجوكي
نهضت بساقين متجمدتين لا تكاد تشعر بهما فقدت قدرتها وإنهكت قوتها
تحاملت بما تملك من قوة على ذراعه نهضت بثقل وارتجافه توازي دموع خضوعها وخنوعها المصقول بالقهر ساعدها حتى وصل بها لحجرة الأخرى طرق الباب ..ففتحت ياسمين شملته بنظرة ازدراء واضحة ثم تناولت منه ذراع والدتها هامسه وهي تخصة بنظرة مكفهرة تحمل من الكره ما جعل قلبة يتألم
سيبها .ماأنت اكيد زيه
غض بصره عما ترتدية تلك القطة الشرسة وغادر دون أن يتحدث او يبرر دخل حجرته وجلس على مقدمة فراشه .
حرب دائرة في المنزل ولا سبب لها زوجة عمة تلك الزهرة الندية صاحبة الابتسامة البشوش منذ ۏفاة عمه وزواجها من ابيه فقدت نضارتها وامتلكت من العمر اضعاف تبدلت الضحكة لعبوس ودموع لا تتوقف وأنين يخترق مسامعه وېصفع ضميرة
وياسمين .تنهيدة عميقة صحبت اسمها هالة من السحر .نفس عينان زوجة عمه خلاف جسد يغوي قديس ونظرة غامضة تخفي ورائها دموع تلمع ببريق يسلب الانفاس بريق اللؤلؤ اختلط بخضار الزيتون فشكل هالة من السحر تخصها هي
رأها مره واحده قبل ۏفاة عمه كانت صغيرة .والأن رأي فاتنة مغوية بريئة وعفوية
نغصة حادة اصابت قلبة حينما لاح له طيف نظراتها الكارهه وكلماتها التي صڤعته بقوة
نهض واتجه ناحية اللاب خاصته ينشر خواطرة في مدونته كما تعود فالأن ملهمته تفيض عليه بالمزيد
وتتوالى الرسائل ويصوب الخڼجر مرارا لقلبها واه على دموع حبيسة سجن الكبرياء ومقيدة بسلاسل العادات ..ضمت فتاتيها لصدرها تنزوي بهم في ركن الحجرة فرائحته المشبعه بخطاياه ومعاصية تسلب انفاسها وټخنقها حد المۏت .
هي أختارت وتركت مستقبلها لأجله اكتفت بالحب وما الحب إلا اكذوبة تنعمت فيها بغباء أنثى عشقت وسلمت ورضخت
إن حاولت وطلبت الطلاق من سيستقبلها أخوها وزوجته ام والدها القانطصاحب اللسان البذئ
خلاف وصمة عار طلاقها والتقريع الذي سوف تناله لانها ببساطة هي من اختارت .
وعليها تحمل النتيجة تمددت عل النوم يقتحم جفونها والنوم يأخذها لعالم الاحلام .
جذبها لاحضانه متسائلا
في ايه ياحبيبتي ..
اشاحت حتى لا تتسرب رائحة العطر النسائية الملتصقة به لانفها ..وهمس بنفور
مفيش كنت بنوم البنات
اشار ناحية السفرة قائلا
عاملك سهرة تجنن ..
ابتعدت قائلة
شريف أنا تعبانه وعايزه انام بجد ..
جذبها وضمھا قائلا
انا طلبت الأكل ياقلبي.
استسلمت وتقدمت معه ناحية السفرة ليهتف بتأفف
نسيت حاجه نشرب فيها.
جلست بوهن على كرسي .فيما غادر هو ليحضر الاكواب
رنين اتبعه رساله لينهرها فضولها ويتملك منها رفعت الهاتف وفتحتها لتتفاجئ بما دفعها للقئ
صورة يبدو انها لطالبه لكنها شبه عاړية
متابعة القراءة