رواية نبض قلبي الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هقفل علشان اكيد تعبان بس عايزه اقولك أن معايا درس من تسعه لعشرة علشان كده هتأخر في الاتصال .
هتف بغيظ مقرونا بنفخه متأففه احزنتها 
مسألتكيش وميهمنيش تتصلي ولا متتصليش تطلعي او متطلعيش .
انطفأت سعادتها وخفتت نبرتها لتهمس بحزن 
طيب ياسيف أنا آسفه مش هتصل تاني مع السلامة .
اغلقت الهاتف ليدفع سيف عن اذنه پغضب فيهتف ياسين بضيق 
ليه كده يااخي .والله هي امها داعيه عليها علشان ترتبط بواحد زيك عصبي ونكدي .لا وهي بټموت فيك مش عارف على ايه 
انتهت وداد من تسبيحها لتهتف بضحكة 
اسكت ياياسين سيبه براحتة اخوك عارف امتى يشد وامتى يرخي ثم تطلعت لسيف متسائلة بنبرة ذات مغزى 
ولا ايه ياسيف .الشدة متنفعش دايما ولا اللين .
هتف سيف وكأنه يدفع عن نفسه تهمة الصقت به 
محدش عارف هي عملت ايه ..
لوح ياسين قائلا 
بتدلع عليك .وبعدين ماقولنا صغيرة قولت اربيها بتتراجع دلوقت ليه ربي بالراحة وبشويش .ولا انا الصغير الي هقولك ان الربايه عايزه اللين .ومش اي لين ياكبير دي البسكوته يعني ضغطه زيادة هتتكسر .
تقدمت وداد تربت على كتف سيف قائلة 
الصغير أعقل منك ياكبير .بس أنا عارفه ان ده حب زيادة مش قسۏة .بس هقول ايه ربنا يسخرلها حبك بطريقة تانية 
عدل ياسين من ملابسة هاتفا بزهو 
انا بقول أني خسارة فالبلد دي محدش مصدقني .
لوي سيف فمه مترقبا 
لما نشوف سيادتك هتكون ايه مع مراتك .
جلس ياسين ووضع ساق فوق ساق معبرا بشغف 
ياابني أنا ميمشيش معايا البسكوت أنا عايز وحده اقولها بحبك تديني قلم .
ضحك سيف بشده حتى تألم .تفتح وداد زراعيها ويتقدم ياسين دافعا جسدة لحضن والدته ..
دخلت الحجرة يتقدمها عمرو اعتدل سيف مرحبا بهم اقتربت هنا ومدت كفها ليحتويه سيف بين كفه ويضغط عليه بقوة ممادفعها لترفع نظراتها إليه .سحبت هنا كفها وعادت لتجلس بعيدا بجانب وداد تراقبة وتتأملة عن كثب .
ومع انتهاء الجلسة تقدمت هنا واخرجت من حقيبتها بعض الكتب قائلة 
بعتهم ياسين لان معاه درس ضروري 
ثم اشارت لحقيبة صغيرة مسترسلة 
هناك في هدوم بعتها ياسين .وكمان في أكل وعصاير علشان تعوض .
همس بحبور وهو يشيح بعيدا عنها 
ماانا هعوض بس الصبر .ياريت متتعبيش نفسك وتيجي أو تجيبي حاجه .
انحسرت ابتسامتها حتى تلاشت لتهتف بعتاب 
قولتلي متتصليش فجيت كمان مجيش صمتت لتستسلم قائلة 
حاضر لو كان ده يرضيك مش هاجي .
تنحنح ليستوقفها قائلا 
ممكن تيجي مع الصف بكره عادي تامر كلمني وقالي جايين فعلشان محدش يشك فحاجه ممكن تيجي عادي .
تطلعت له من خلف كتفها هاتفة بحاجب مرتفع 
لا مش هاجي مع حد وسلام بقا يامستر .

تم نسخ الرابط