رواية نبض قلبي الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ترده ولما لا وهي اعلنت منذ ان احتضنها دفاعا عنها ان قلبها ملكا له
خرجت من حجرتها توجهت ناحية عمرو الجالس امام التلفاز ..
حمحمت لينتبه .فاعتدل عمرو واقترب منها متسائلا بحنان
نعم يانونه! .
همست بحزن وهي تتطلع لنظراته الدافئة
أنت لسه زعلان مني.. .
مسد عمرو خصلاتها قائلا بحنان
لا ياحبيبتي طالما عرفتي غلطك بس المهم تصالحي سيف وتعتذريله
حاضر ياعمرو ...بس ممكن اطلب طلب ..
ابعدها عمرو مجيبا بحيرة وفضول
اتفضلي ياحبيبتي .
همست هنا برجاء
اتصل بياسين واطمن على سيف علشان خاطري وحاول تكلم سيف وخليني اسمع صوته .
امتثل عمرو مشاكسا
عيوني يانونه .اخرج عمرو الهاتف واتصل بياسين ليطمينه لكن عمرو الح ليطمئن بنفسه على سيف .
ازيك ياسيف عامل ايه يابطل .
تناولت هنا الهاتف ونهضت تتجول بالشقة تحت انظار عمرو المشفقة تستمع لرده الواهن ونبرته الضعيفة
تمام ياعمرو .الحمدلله هنا .
كاد ان يكمل سؤاله القلق عنها لكن أنفاس متحشرجة مكتومة وصلت تصفع مسامعه فتسربت دقات قلبه منه ليوقن بداخله انها هي ومااكد شكه عدم رد عمرو على حديثة .
ايوة هنا كويسة بس ..كان نفسها تسمع صوتك .
باغتته بإعترافها ليرتبك ويتلعثم ويهمس بعد ان حمحم مجليا صوته
تعمدت إغاظته او ربما رسم ابتسامة عابثة على وجهه العابس
تمام ياأبيه اظن مسموحلي أقول ياأبيه .
وصلت لما ارادات لانت ملامحه واحتلت الابتسامة وجهه لكنها لم تستطع رؤيتها او التأكد من انه ابتسم حقا وانها حصلت بمشاكستها على أجمل ابتسامة عاشق .
همس بصرامة وحدة مصطنعه
اه تمام حلوة أبيه .ماأنت زي ياسين .
لو في الغلاوة اتمنى حتى نص غلاوة ياسين عندك لو في درجة القرابة اعترض يااستاذي وبشدة .أنا مش زي ياسين خالص ..ولا انت زي ابيه
همس بانفاس لاهثة من حديثها
اقفلي تعبان ..عايز انام .
همس برقة انهار امامها جليده
هسيبك دلوقت تنام وترتاح بس انتظر مني اتصال الفجر وخلي تليفون ياسين معاك .
سلااااااام
دون ان تتعمد وبكل عفوية رت همسة بأخر جن جنونه
سلااااااااااااام ياحبيبي .
اغلقت وقد ادركت خطأئها تمنت لو رأته الأن ورأت تأثير كلمتها عليه فيما أما الأخر فقلبه يخفق پجنون ناولت عمرو الهاتف بعد ان حفظت رقم ياسين عن ظهر قلب ..
هتف عمرو قبل ان تغادر هنا
ماما بتسلم عليكي بتقولك هي هتيجي بعد يومين .
هتفت هنا بتاثر
هي خالتو لسه تعبانه.. .
عمرو وهو يتجه بنظراته للتلفاز
لا كويسه بس علشان تطمن عليها .
هزت هنا راسها بإقتناع
تمام بس اوعى تكون حكتلها حاجه وقلقتها
عمرو بعتاب ونظرة لائمة
لا طبعا يانونه أنت عارفه ماما كده وبتتصل عشر مرات قلقانه .
القت هنا قبلة في الهواء لعمرو قائلة
تسلملي ياعموري .
سجلت هنا رقم ياسين على هاتفها قبل أن تنساه وغادرت لتنظيف ملابس سيف ..
ظل هاتفه يرن دون يأس من المتصل هو لم يستيقظ على رنينها بل كان ينتظرها ويضبط منبهه على صلاة الفجر حتى يستأثر بنعومة صوتها وهدير انفاسها وهو متيقظ فائق تماما لاستقبال هديرها الناعم .
همس سيف وهو يجذب ياسين من ذراعه
قوم يالا رد على هنا .
زم ياسين شفتيه هاتفا بحنق
ارد ليه ..
قرصة سيف في ذراعه حتى استسلم ياسين قائلا
هات خلاص ..
ناوله سيف الهاتف قائلا
قولها نايم .وتعبان .
فتح ياسين الهاتف قائلا
الوووووو
تلعثمت هنا وارتبكت لتهمس بخجل
ازيك ياياسين اسفه بتصل دلوقت بس حبيت اطمن على المستر .
همس ياسين بضيق
حد يتصل دلوقت لا وياريت حد يستاهل ومقدر ..يلا
هو كويس ..صاحي ولا نايم ياياسين .
كتم ياسين ضحكته والقى نظرة متوعده على سيف ليهتف ببراءة
هو نايم وبيشخر ولا ظبط المنبه علشان يصحى على ميعاد اتصالك ولا فضل ساعه مستنيكي ..ولا قالي رد عليها وقولها نايم ولا ببشاورلي دلوقت انه هيعاقبني ولا اي حاجه
تقدم ناحية سيف الذي رفع يده حتى تأوه محسبنا
ليسترسل ياسين بضحكة
ولا بيتحسبن فيا دلوقت علشان فتنت عليه .
همست هنا من بينا ضحكاتها المستمتعه
حطله الفون على ودنه ياياسين ڠصب عنه .
ليصيح ياسين بسعادة
ياعيني على البسكوت لما يجمد ويكبر ويبقا غريبة .
وضع ياسين الهاتف على اذن سيف فتحدثت الأخرى قائلة
صباح الفل والورد عامل ايه دلوقت
رد بنبرة جافه بارده
تمام .
همست هنا بشقاوة
يارب على طول يامستر
تأفف سيف ممتعضا
سلام
لتستوقفه هنا قائلة
اه ..
ملوش محل من الاعراب .
تسائل بفضول وحاجبين منعقدين
هو ايه ..
اطلقت ضحكة شقية لتهمس بمشاكسة
الكدب يامستر اه وابقا اضبط منبهك على على اتصالي هيكون الساعه 10 .
همس بعفوية نهر نفسه عليها
ليه 10 .
ليداري ضعفه زجرها پحدها
طيب اقفلي سلام
نال نصيبا من رقتها ودلالها ردا على حدته
طيب
متابعة القراءة