رواية نبض قلبي الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

مبلغه واستعرت نيران خوفه 
ظل يبحث في كل مكان فجأة توقف على أثر صړخة باسمه 
سييييييييييف .
عاد سيف لتامر قائلا
سمعت الي أنا سمعته .
اومأ تامر وقد أخذ القلق مسارا على ملامحه ظل يبحث عن الصوت پجنون بينما غادر تامر وقد ادرك ان الأمر جلل ....
هتف سيف بقلق 
هننننننننا 
لترد الأخرى بصوت مكتوم مرتجف 
س.....يف ..
دارت به الدنيا واهتزت نظراتها وقف تحت لهيب الشمس الحارق يحتضن رأسه بكفيه يكاد يبكي ...
صوت قفزات بين الشجر والزروع جلب انتباهه وصدع بأذنه ليستدير بعدها ويعبر سور الحديقة ...ليجد قطعة ارض ذراعيه جال بنظراته لتقع عيناه على هنا وملك تحاولان التملص من بين ذراعي رجلين ضخام الچثة هرول باتجاههم اشتبك مع واحد وقد استطاع افلات هنا منه تبادلا الضربات واللكمات التي ارهقت سيف لكنه صمد ببساله واستطاع قهر الأخر انتبه الرجل الأخر لضعف صديقة فترك ملك واتجه ناحية سيف لينال سيف منهم ما كاد يرديه قتيلا 
احتضنت ملك هنا وظلا ېصرخان باسم سيف وحينما انتهى الامر هتفت ملك بتحذير 
يلا بينا ياهنا 
حاولت هنا التملص من قبضتها واللحاق بسيف قائلة 
اسيبه ..دا مستحيل امشي انتي ياملك .
حاولت ملك ثنيها لكنها لم تفلح تحت اصرار وعناد هنا تركتها وغادرت وحدها فيما صړخت الأخرى وتقدمت تدافع عنه بشجاعة زائفة وقدرة ضعيفه 
همس سيف بتحذير 
ارجعي ....
اقتربت منه هنا ترتعش بجزع لما أصابه وهمس پخوف مش هسيبك أنا السبب انا الي حاولت امشي واهرب .
حاول احد الرجلين تقييد هنا ...لكن سيف احتضنها بقوة نابعه من خوفه خبأها محيطا لها بذراعيه متلقيا الضربات الرادعه له ....همست پبكاء 
انااسفه ياحبيبي .
همس بصوت متقطع واهن 
اسكتي ....
اخرج واحدا مدية ولوح بها للأخر الذي ابتسم بإنتصار 
لينال سيف ضربها انسابت على كتفه واحدثت چرحا طويلا لكنه ظل يحيطها خوفا عليها فيما هي تتشبث به بقوة 
ضحك الرجل وعاد لمحاولة جذب هنا .لينال سيف چرحا اخر على طول ذراعه .
وصلت ملك وقاسم والسائق وتامر ليفر الرجلان ويضيعا وسط النخيل والاشجار .
انهار سيف وفقد اخر ذرة يمتلكها من القوة صوت اصدقائه انساب على اذنه فأعلنت جفونه الاستسلام لخدر سرى بجسده المټألم ..أغلق عينيها على صرخات هنا المتوسلة ودموعها التي بللت ملابسه .
استلمته الطوارئ بسرعه وتم نزع ملابسه الممزقة لمداوة چروحه .
استلمت هنا ملابسة واحتضنتها فيما كانت دموعها لا تتوقف 
همس عمرو وهو يمسد رأسها بحنان 
اهدي ياحبيبتي مش كده .
شددت هنا من أحتضان ملابسة قائلة 
أنا السبب ياعمرو عنادي عمل كل ده ياريتني فضلت قاعدة ومااصريتش امشي ......ثم هتفت وهي تطالع نظرات عمرو المټألمة 
مخلاش حد يلمسني ياعمرو بخدش دافع عني لأخر نفس وأنا الي أذيته وطردته .
ضربها عمرو مدعيا المرح 
أنت عبيطة هيسيبك ازاي حتى ولو زعلان مستحيل يسيبك ټتأذي دا سيف وأنا عارفه كويس وعارف غلاوتك عنده .
مسح عمرو دموعها واشار لها قائلا 
روحي اقعدي مع والدته الست هتتجنن وياسين بيعيط زي العيال ....
نهضت هنا بتكاسل وثقل .اتجهت ناحية وداد جلست بجانبها تلقي براسها داخل احضانها تردد بجزع 
ادعيله ياطنط ربنا يخليهولنا ...
ربتت وداد على ظهرها وهمست بهدوء اختلج بقلقها 
هيبقا كويس دا ابني وأنا عرفاه يااما اتحمل ..
اتجه عمرو ناحية ياسين وظل يهدأه ويحاول إلهائه حتى يكف عن البكاء كالصغار ...
.
أفاق سيف من إغمائته وتم نقلة لحجرة عادية دخل ياسين راكضا واقترب يحتضنه فتأوه سيف هامسا 
ياابني اهدى .
ضړب ياسين ذراع سيف قائلا 
هنا بيوجعك ..ثم نقل كفه مسترسلا ببلاهة مصطنعه 
طيب هنا 
تأوه سيف من شدة الألم وهتف بضيق 
أنت عبيط يالا ماتهدا .
الف سلامة عليك .
انتبه سيف لوجود والدته فطلب من ياسين مساعدته ليعتدل وتحريك الفراش ليرتفع به  
عارفك بټعيطي يادودو 
همست وهي تستريح بجانبه 
الف سلامة عليك ياحبيبي .
هتفت وداد وهي تعتدل واقفة هقوم اصلي خلي بالك من اخوك ياياسين .
اشهر ياسين اسنانه مبتسما بمكر
مټخافيش فعنيا .
جذب سيف ياسين من قميصة ليهمس بضعف 
ولا هنا كويسة 
تطلع ياسين ناحية النافذة المطلة على ممر داخلي وعاد هامسا 
زي القردة ..مبطلتش عياط من ساعة ما جات .
همس سيف متسائلا باهتمام 
ياسين هي كويسة يعني مفهاش حاجه مفيش حاجه لحقتها ولاحتى خدش .
تأفف ياسين وردد بمصمصة شفاة 
قولتلك زي القردة بس هي خاېفة تدخل معرفش ليه .
شرد سيف قليلا لينتبه لياسين قائلا 
بقولك ايه روح كده وسوسلها واقنعها تيجي .عايز اطمن عليها .
انتفض ياسين مرددا پغضب مفتعل 
ليه شيطان مثلا .
تأوه سيف پألم وهو يحاول التحرك ليهمس ياسين پخوف 
خلاص ياعم هعمل ايه فقلبي الطيب .
غادر ياسين وخرج من الحجرة لتستقبلة هنا بترقب 
هو كويس ياياسين ..
هز ياسين رأسه وغطا عينيه بكفه مدعيا البكاء ليهمس بتقطع 
تعبان ياعين امه .
اهتزت نظرات هنا وارتجف جسدها فزعا لتعود لعمرو قائلة 
هدخل اطمن بنفسي 
همس عمرو وهو ينهض موازيا لها 
روحي ياحبيبتي .
دست أغراض سيف التي كانت ماتزال بين ذراعيها داخل حقيبتها لتركض ناحية الحجرة 
وماإن اقتربت حتى أبطأت خطواتها وارتبكت أخذت نفس عميق عبقت صدرها بالشجاعه لتخطو داخل الحجرة افلتت شهقة
تم نسخ الرابط