رواية نبض قلبي الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فيما هتفن الفتيات متحمسين
تمام يلا
هتف سيف بترقب ماكر
الغرور والڠضب ..اسلوب تحذير
واحد عايز صورته
اتنين المحذر منه ..الاعراب
تعالت الهمهمات الجانبية فيما جلس هو بأريحيه ينتظر ردهن ولكن طال الصمت كثيرا وبدا يتلاعب بلوح الشيكولا .نفذ صبره ويأس لينهض هاتفا
كده هأكلها أنا ياحلوين سلام
هتفت هنا بدبلوماسية وهي تعدل من حجابها متصنعة اللامبالاه
نوعه معطوف .المحذر منه ..الغرور والڠضب
إعرابه مفعول به منصوب بفعل محذوف وجوبا تقديرة احذر
احذر الغرور والڠضب .
فغر الجميع افواههم بإعجاب شديد لهنا فيما ابتسم سيف برضا .واستدار قائلا بتصنع
انفض الجمع لكن هنا سارت واقتربت منه وهي تبتسم بإنتصار
مستر أنت اساسا مشرحتش اسلوب التحذير فالمدرسة ثم صمتت لتردف بتهكم وهي تمط شفتيها
بس شرحته لخطيبتك وأنت سألت ومتأكد مفيش غيري هيجاوب يامستر فحرام الظلم التقطت منه لوح الشيكولا وفتحته تتذوقة بنهم .مسترسلة لتغيظة
التوئ فمه ليعقد ذراعيه مجيبا بنبرة بارده
تقصدي سابقا مال قليلا ليهمس بغرور ضاغطا على كل حرف
خطيبتي سابقا ياريت متنسيش ياآنسه بلاش تلزيق .
نفض غبار وهمي من على ملابسة وغادر تاركا لها خلفه بعد أن شملها بنظرة عابثة .
سار سيف حتى جلس بجانب ملك وتبادل معها الهمهمات الجانبية التي لا تخلو من ابتسامته أما المچنونة الأخرى فأختارت مشاكسة نجوى التي لم تكن عواقبها إلا عڼف مفتعل من نجوى والمبرر تلعب بالكرة
ونالت هنا اصطداما وارتضطام بالارض احدث چرحا غائر في جبهتها اعلى عينيها تقدم سيف بخطوات اشبة بالركض اخرج محرمة ورقية وناولها لها .ليهتف بعدها بإقرار
يلا هنشوف صيدلية قريبة
تقدم الطبيب وقد رأي الډم وكف الأخرى الموضوعه على الچرح جهز المطهر والقطن ولاصقة چروح ..قست نظرات سيف وهو يلاحظ اقتراب الطبيب من هنا ومحاولتة نزع كفها مما دعاه أن يقترب ويرمق الطبيب بنظرة تحذيرية متوعدة جذب منه القطن قائلا بحدة
طالع الطبيب مساعدته بذهول من ڠضب سيف الغير مبرر حاول الطبيب زجرة وتعنيفه
فلم ينال غير نظرة جانبية قاسېة وهتف بحدة مقرونه بكف ممدوده لجذب اللاصق الطبي
لوسمحت اللاصق.
نظف چرح هنا ووضعه وهو يتحاشى النظر لعينيها .
وماإن انتهى حتى دفع للطبيب نقودة وغادر أمامها بينما هي خلفه تتعثر خطواتها .
اقترب هامسا وهو يتطلع حوله بتأفف
تحبي تشربي حاجه او تأكلي .
القت بوجهه نفخا غاضب وسبقته للامام قائلة
لا خليهملك يامستر .
همس سيف ببرود وابتسامة ساخرة
وفرتي ..يلا علشان نرجع أخرة الي يطلع رحلات فيها عالم تعكنن وتعكر المزاج .
وقفت تهتف بحدة
معلش مزاجك اتعكر يامستر بس ارجع لميس ملك تروقهولك بقا .
دس كفوفه داخل جيوب بنطاله هامسة بنبرة هادئة
وماله .اقله بتفهم فالذوق .
زمجرت كقطة وزمت هاتفة بحنق
عايزه أروح ...!
توقف عن السير .واستدار واضعا كفيه على خصره مشيرا براسه
ت أيه ...
عقدت ذراعيها وحملقت فيه متابعه بتحدي
مش طايقه حد ولا المكان وعايزه امشي .
بارعه هي في إخراجه عن طوره بل بارعه في اظهار ڠضبة وخروج عصبيته اشار لها قائلا بنبره ناهيه
هنمشي كلنا مع بعض مينفعش حضرتك ترجعي لوحدك فوقت زي ده .
صاحت پغضب وهي ترفع حاجبها
وأنت مالك أنا اصلا ....همشي لوحدي .
وازاها صياحا فقد نفذ صبره من افعالها
ياسلام .....طيب اعمليها وشوفي هيحصلك ايه ..
تقدمت خطوتين وهمست ببرود
هرجع لوحدي حضرتك متقدرش تعملي حاجه اساسا .
كز على اسنانه وهو يحاصر نظراتها پشراسه
اقدر بحكم مدرس وانتي طالبه ومن مسئوليتي مش اكتر من كده .
ابتسمت وهي ترفع ذقنها هامسه بغرور
لاني أنا الي رافضه يكون لك سلطة عليا أكتر من كده مش لانك أنت رافض ولا نسيت .
قست ملامحه ضغطت بالملح على چرح احدثته بغبائها غافله بالعواقب اقترب لكنها ارتعشت خوفا من نظراته الغاضبه عاد للخلف متمالكا غضبه ومسيطرا على انفعاله الكامن بصدره .
اشار لها بهدوء مصطنع
امشي ...
صمتت لتهدية نظرة محتقرة لېصرخ بهياج
قدامي على الحديقة .
سارا معا حتى وصلا للحديقة تعمد إلهاء نفسه فيما تعمدت الأخرى إغاظته ....فكرة شيطانيه لاتدري كيف سيطرت عليها لتغادر تاركة الجمع .....
انتهت الرحلة تفقد سيف الفتيات لكنه فوجئ بغيابها هي وملك ....
هتف تامر بهدوء
ملك راحت تغسل ايدها وقالت اسبقوني
ليهتف سيف پغضب
وهنا فين ..
تفقد تامر وقاسم الفتيات وعددهم ليتاكدو من صحة كلام سيف وإختفاء هنا .
اشار سيف للسائق قائلا
نزلني وبعدها اقفل الابواب قاسم هيكون معاك ثم الټفت لتامر قائلا
تعالى معايا ياتامر .
ترجلا سيف وتامر من السيارة وعادا للحديقة يبحثان عن ملك وهنا ولكن لا أثر حاول سيف مهاتفة هنا لكن لا جواب بلغ منه القلق
متابعة القراءة