رواية نبض قلبي الفصول من الثامن للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
زي البنات الصبح هتلاقي لوازمك مع والدتك .يابنت الشيخ .
ضغط على حروفه وكأنه يذكرها بما نسيت وبما جحدت نفسها .
التمعت عيناها بفرحة وركضت لحجرتها تمني نفسها بفسحة لطالما تمنتها.
جلست على فراشها تبكي من أثر صڤعة عمرو
دخل عمرو الحجرة هائجا يتوعدها
الصبح هتروحي تعتذري لمدرستك .
صاحت هنا وهتفت بإعتراض
اقترب عمرو يهتف بسخرية
وهتعتذري لسيف عن الي عملتيه .
نهضت تلوح بذراعها ممتعضة
مستحيل دا محافظش على كرامتي.
صاحت ماجده تستوقفهم
في ايه
هتف عمرو وهو يرمق اخته بغيظ
بنتك شتمت مدرستها بوظت دفاتر سيف واتجازى بسببها وبسبب عنادها والراجل جه هنا وبنتك بهدلته ورمتله شبكته فوشة وطردته .
الكلام ده حصل ياهنا ..
هزت رأسها معترضه بعناد
ايوه بس هو مدافعش عني .
صاح عمرو وهو يقترب متحفزا لضربها مره أخرى
بهدلتيه قدام المسئول واذتيه عيزاه يضرب المسئول علشان عيونك وأنت اصلا الي غلطانه .
صاحت بغرور وهي تتقدم رافعة رأسها بأباء
ايوه مش خطيبته .
لا ياشيخه .
سدت ماجدة أذنها بكفيها صاړخه
بس بس
توقف الاثنان عن الشجار ليلوح عمرو بعدها ويخرج من الحجرة .
رفعت ماجدة سبابتها محذره متوعده
وأنت ياهنا هشوف سيف وبعدها ليا حساب معاكي .
خرجت من الحجرة وأغلقتها خلفها بقوة
حاول إلهاء عقلة بالقراءة فلم يتصور في أقصى خياله جموحا ان تفعل هنا مافعلته اليوم لطالما حذرها من الاقتراب والعبث بعمله .ولكنها لم تفكر سوى بنفسها وقد تملكت منها غيرتها عليه .
أبا درويش ..
لم يعيره سيف انتباها وظل على جموده وصمته ..لكن ياسين اقرب هاتفا بنفس التواء عنقة والتي ارفقها بالتواء لفمه قائلا
أبا الحج درويش ..
رفع سيف رأسه ينفخ القى نظره على أخيه ليتسائل بنفاذ صبر
عايز أيه ياياسين ..
اقترب ياسين هاتفا
أبا درويش أنا عايز اتجوز .
ياسين انا مش فاضيلك .
انحنى ياسين غامزا
حماك عمرو بره وعايزك ضروري .
أغمض سيف عينيه ملتقطا نفسا طويلا ليفتح عينيه ناظرا لياسين وقد هدر من بين شفتيه نفخا
هز ياسين رأسه مستفهما بفضول
هو في ايه ها ..ها ها
نهض سيف وتركه يصارع فضوله اللعېن لكن هيهات خرج خلفه وجلس على مقربه منهم يترهف السمع .
بعتذرلك ياسيف عن الي حصل .
ربت سيف على كتف عمرو قائلا
ولا يهمك ياغالي حصل خير .
ليتابع عمرو بجدية ورجاء
طيب مش هتنزل تتعشى
ضحك سيف مستنكرا
أختك خلت فيها عشا لا ياعم أنا كده تمام .
شعر عمرو بالأسف الشديد ليهتف بحماس
طيب تعالى نطلع ناكل بره واهو نتمشى .
وقبل أن يتفوه سيف بالأعتراض أو الموافقة كان ياسين امامهم يبدل تيشرته امام أعينهم ..هاتفا
معاكم والا وربنا اعملكم ڤضيحه. واحد يأكلني كنتاكي وواحد بيتزا .
استسلم سيف وغادر يبدل ملابسة فيما رقص ياسين بسعادة.
هتف عمرو وهو يتجه للباب
هغير واستناكم تحت .
ودعه ياسين قائلا
سلام ياوش الخير ..
دخل سيف الصف بآليه لم ينتبه لعدم وجودها لانه كان يتعمد الاشاحه عن موضع جلوسها وأثناء انهماكه بالعمل دخلت الأخرى تتلفح بغرورها .طرقت تستأذن الدخول
ليعقد سيف ذراعيه وينتبه لها قائلا
نعم ..!
ابتسمت بكبر وتقدمت قائلة
الحصة
قاطعها وهو يتقدم مشيرا للخارج
أسف حضرتك عارفه أني بدخلش حد بعدي .
تقدمت ناحية مقعدها دون اي مراعاه لإعتراضة ..بل ضړبت به عرض الحائط .صاخ سيف پغضب
بره
ابتسمت ببرود وتقدمت جاذبه حقيبتها لتهتف متعمدة إغاظتة واللعب على أوتار غضبه
اهدا يامستر .أنااصلا مش هحضر الحصة انا بس جايه اخد شنطتي .
حرجت تتهادئ في خطواتها خلاف ابتسامتها المنمقة التي ترسمها على وجهها صفع سيف الباب خلفها بقوة وهو يهمس ترافقا مع اهتزاز رأسه المستنكر
ياخساره ياهنا
جلست في ركن منزوي ټصارع دموع ندمها فنبرته الكارهه ټخنقها ونفوره الساكن مقلتيه ېقتلها ويخنق انفاسها ماقصدت اهانته او جرحه .لكن شيطانها غلبها وتمردها طفا على مشاعرها .
استعدت صباحا وانتظرت الباص فرحلة اليوم مهمة ستكفل فقط بإغاظته .رنين هاتفه وإنارته بإسم مي جعلها تهندم ملابسها وتمسك حقيبتها
هبطت للأسفل جلست بأريحية بعدما القت التحيه على الجميع
دخل سيف الباص يعتلي ثغرة إبتسامة جذابة خلاف جاذبيتة التي اضفتهاعليه ملابسة الأنيقة وخصلته التي تمردت على تصفيفته وزينت جبهته .نظرة واحدة ادركت أنه لم يعد هناك مكانا شاغرا سوى بجانبها .
جلس بجانبها متصنعا عدم الاهتمام دقائق واخرج كتابا رفيقا لفراغه وفتحه لينشغل عن الجالسة بجانبه
ظلت تتأفف بضيق لتهتدي أخيرا لفكرة انشغالها بالهاتف واللعب به .
وقفت نجوى من على مقعدها لتعلو راس سيف وتهتف
دي رحلة يامستر يعني فرفشة ونعنشة مش وقت قراءة خالص .
ابعد سيف الكتاب واستدار يواجه نجوى وابتسامة انارت وجهه
طيب ياستي ..هنفرفش هنعمل ايه ..!
هتف هنا بحدة
لو سمحت ممكن اعدي
ابتعد سيف مرددا ببرود
اتفضلي
غادرت عبراتها ټخنقها من فرط غيظها وغيرتها على وسيمها بدلت المقعد مع تامر
جلس تامر بجانب سيف الذي كاد ينفجر من افعال هنا التي تثير الجدل حولها حتى باتت سيرتهم علكة تلوكها الأفواه ويقتات عليها الأعداء
بينما ظل قاسم بجانب ياسمين لا يتفوه بأي
متابعة القراءة