رواية نبض قلبي الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وتدون شيئا ثم تعطية له بدأ موعد حصتة
دخل الصف يتميز غيظا بنظرة واحدة أدرك أنها لم تأتي حتى الأن ضم قبضته حتى ابيضت مفاصلة ليبدأ بعدها بعمله .
بعد مرور وقت طرقت هنا الباب وعلى وجهها أبتسامة واسعة سرعان ماانحسرت حتى تلاشت مع هتاف سيف الساخر
نعم !
تلعثمت هنا بحرج القت نظرة على صديقاتها ثم عاودت النظر له قائلة
تخصر سيف قائلا ببرود
وهو ده صفك ..
امتعض وجهها اطلقت تنهيدة طويلة لتهتف بيقين
ايوة .
ليتقدم إليها قائلا
حضرتك الحصة بدأت من امتى ..
تلعثمت هنا وتقدمت قائلة
أسفة بس أست
قاطعها سيف بحدة ارعبتها
أنا أسف ياأنسه محدش بيدخل بعدي لو حضرتك جاية تتعلمي فياريت تلتزمي
لو فاكرة علشان الأولى ليك أمتيازات فأنا أسف لاني معتقدش أنك الأولى بمادتي في غيرك أفضل منك ..وأنا مبميزش حد .
هطلت دموعها واستدارت هامسة
أسفه .
ليبتسم سيف ويقترب صاڤعا الباب خلفها ويهمس بتحدي
حتى دي مرفوضة ..طالما مبتحترميش المادة وصاحبها .
جلست أمام الصف فيما أغلق سيف الباب بقوة ..لتنتفض بعدها وتطرق مره أخرى ..
فيفتح سيف الباب ناهرا
نعم في ايه ..
كفكفت دموعها وانطلقت للداخل تجذب حقيبتها وأغراضها وتغادر بعد ان حدجته بنظرة لائمة مټألمة .وتخرج ولكن تلك المره تتولى هى صفع الباب .
في أيه يانونه ..زعلانه من أيه ..
اندفعت هنا لحضن والدتها التي استعر بها القلق وهمست بزعر
في أيه يا هنا ..
حكت هنا لو الدتها ما حدثلتبتسم قائلة
بس كده طيب أنا هتخانق معاه وأعرف ازاي يزعل نونه ..
مش هروح المدرسه تاني .
صعقټ والدتها وهتفت بحزن
ليه بس ..دا سيف طيب أكيد ميقصدش .
دبدبت هنا بقدميها رافضة
دا مش طيب دا غلس ومغرور .
هدأتها ماجدة قائلة
أنت غلطانه ياقلب ماما.. ...ينفع تتأخري على حصته كل ده .
هتفت هنا بإصرار
فلنفرض بس مش من حقة يهيني بالطريقة دي .
خلاص اهدي ..نامي دلوقت وأنا هطلع اټخانق معاه ..
هتفت هنا بحماس
بجد .
قبلتها والدتها هاتفة
طبعا وأنا عندي كام هنا ..نامي دلوقت ولما تصحي نتكلم ..
اومأت هنا برأسها واعتدلت في نومتها لتطبع ماجدة قبلة دافئة وتدثرها وتغادر مبتسمة للمدعو سيف .
صعدت السلم طرقت الباب ففتح لها سيف مرحبا سارت ناحية صديقتها قائلة
مزعل نونه ليه ياسيف دي مبطلتش عياط
ارتبك سيف وطالع والدته بنظرات خجله تخلل خصلاته قائلا
لا .مفيش ..
رمقته والدته بإستنكار قائلة
ليه ياسيف عملت أيه ..
تنحنح سيف مجليا صوته الرخيم ..ليرد بثبات زائف
لا ..عادي
ليأتيهم صوت ياسين الممتعض
معلش ياطنط ..هو سيف كده راعب طلابه غلس ونكدي .
نقلت ماجده نظراتها بين سيف وياسين قائلة
بس هنا غلطت .وسيف عنده حق .
اتسعت عينا ياسين پصدمة ليعتذر سيف قائلا
معلش ياطنط بس أنا بحب شغلي يكون مضبوط .
ابتسمت ماجدة فيما القت وداد نظرة لائمة ليتهرب منها سيف ويستأذن مغادرا لحجرته ..
جلس في حجرتهيفكر في تلك الصغيرة الدلوعة التي اشتكته لوالدتها ضاقت عيناه پغضب من اسلوبها المستفز ودلعها ..ليتوعدها بعدها بإنتقام رادع
صعدت تتمختر حيث مكانها المفضل سطح البناية الذي تهتم به تزرع به الورود واشجار الزينة .لا يملك مفتاحه سوا هى ووالدتها خلوتها المفضلة ..
تعشق المصاصة مغرمة بالعلك تحمل ساندوتشها المفضل
الجبن بقطع اللانشون ..وبعض كتبها
رفعت حاجبها مدهوشه متسائلة
مين فتحه ..
سارت للداخل ..بقلب مرتجف ..تتطلع حولها ..لتفاجئ بالجالس بإريحية ..يقوم بالكتابة .
الحركة اجفلته وجعلته يرفع رأسه ليبتسم بعدها ساخرا ..تقف تطأطأ رأسها قابضة على مصاصتها داخل فمها ..
هتف ببرود وهو يتابع عمله
نعم !
تمردت على نفسها رفعت رأسها بكبرياء قائلة
انا الي أسأل .دا مكاني .
دفع الدفتر جانبا وأمسك أخر قائلا بسخرية
هتديكي إيجاره مټخافيش .
همهمت بتحدي
تمام .هستنى أخر الشهر ..اصل المكان ده بتاعي ..وأنا الي بهتم بيه فالإيجار حقي .
لملم دفاتره وأغراضه وتقدم خارجا ليفاجئ بطبق ..يحوي سلطة فاكهة وبجانبه ساندوتش ..وعلك ومصاصة أخرى خلاف التي داخل فمها .
التقط الساندوتش بحاجب مرفوعفتحه قائلا
جبنة ..لانشون مش بحبه ..بس هأكله ..
تناوله على مضض وهو يرمقها بإبتسامة .فيما كانت
متابعة القراءة