رواية نبض قلبي الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اتحركت وشويه وتتكسف .
أمسك سيف أذنه محذرا 
ياسين أبعد عن هنا 
صړخ ياسين بضيق 
ليه ..دي حتى لايقين على بعض وثانوية عامة فبعض يعني زيتنا فدقيقنا .
شدد سيف من الضغط على أذنه قائلا 
هنا لا ياياسين ...دي بنت صاحبة مامتك .
هتف ياسين بإبتسامة 
وهو المطلوب إثباته ..يعني هتكون حنينة بقا وتاخد بالها من ماما ونعمل بالزيت والدقيق بيتزا ونأكلها سوا .
تركه سيف وشدد من تحذيره 
ولا .لو متلمتش هقول لماما ..
غمزه ياسين قائلا 
قول أن عينك فيها ومستخسرها فأخوك .
أشاح سيف ببصره قائلا 
ياسين .
كرر ياسين غمزته هامسا 
اكدب أكدب .ياابني دا انت شوفتها وبؤك اتفتح من الودن الشمال لليمين ..بس يلا أخويا واتمنالك الخير بس يارب تعجبها بتكشيرتك دي .
بهدوء التقط سيف وسادة من المقعد القاطن خلفة وبدأ يضرب ياسين ناهرا 
أنا بكشر أنا بؤي اتفتح لوداني .
رفع ياسين رأسه مؤكدا 
ايوة .عڈبني زي ماأنت عايز بردو مش هغير اقوالي ....
ضړب سيف الوساده أرضا وغادر بنفاذ صبر من أمام ياسين الذي رقص قائلا 
هيحبها هيحبها ..هيحبها .
ركضت كعادتها درجات السلم تدندن مما دفع أحمد جارهم أن يستوقفها قائلا
اهدي يانونه ..
توقفت ..تطالعة بضحكة 
علشان متأخرش يا دكتور أحمد ثم تخصرت مسترسلة 
مبحبش اتأخر على مواعيدي .
ابتسم قائلا 
طيب يا نونه قوليلي بقا ..في حاجه لسه مش فهماها في الجيولوجيا .
هزت رأسة فيما تجعد انفها بمشاكسة قائلة 
لا طبعا في حد يدرسله الدكتور أحمد وميفهمش .
هبط سيف بسرعة ليلحق بصلاة العصر لكنه تفاجئ بهنا واقفه تضحك وتشاكس .
امتعض وجهه ليهبط ويمر من بجانبهم دون أن يلقي التحية ليردد أحمد بتعجب 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة .
شعرت هنا بالحرج لا تدري لماذا واستأذنت أحمد هابطه خلف سيف ....الذي ماإن رأها حتى أشاح ببصره فيما التوئ فمه ساخرا .
لوت هنا شفتيها بضيق من تلك المعاملة الغريبة ووقفت على مقربه منه تنتظر صديقاتها 
خطا سيف للمسجد ملقيا تحية وإبتسامة على علا ومي اللاتي حضرن .
عضت هنا شفتيها غيظا من تجاهله لها بالمقابل ابتسم بوجه صديقاتها والقى التحية .
اصطدمت به في عودتها وبغيظ شديد هتفت 
اهلا ياأستاذ سيف ..وعليكم السلام 
هبط درجتين ..ليقف بعدها ويستدير محدجا لها بنظرات غريبة لم تتبين معناها ليبتسم بعدها إبتسامة واسعة هامسا 
ازيك ياهنا وعليكم السلام ورحمة الله .
نفخت هنا براحة قائلة 
الحمدلله .
فتحت باب الشقة ودخلت فيما غادر هو للمسجد 
عاد للمنزل يقوم بتصحيح بعض الأوراق أجفله رنين الجرس ..عن متابعة عمله فينادي على اخيه 
ياسين أفتح الباب مش فاضي .
تأفف ياسين پغضب .وهو يغمغم پقهر 
أوووف مفيش غيري .فاكرني الخدامه الفلبينيه .
وماإن فتح الباب ورأي الطارق حتى ابتسم ببلاهة مرحبا 
ازيك ياهنا .
مدت هنا صينيه تحملها قائلة وهي تبادله الأبتسامة 
اتفضل .
تفحص ياسين ماتحمله ليفاجى ببيتزا صنع منزلي 
هتف وجو يجذبها لأحضانه 
ياه دا أنا بحبها اوي .
ابتسمت هنا هامسة 
بالهنا والشفا .
تناول ياسين بعض القطع ..وامتلأ فمه على أخره ..ليستدير بعدها هاتفا 
ماما ياماما ..كلمي هنا 
انتفض سيف من جلسته ارتدى تيشرته وخرج ..
اعتذرت هنا وحاولت المغادرة فأستوقفتها وداد التي رمقت سيف الذي خرج مسرعا من حجرته بنظره متألقه .
ليشيح بعدها ببصره ويتقهقر للداخل فتناديه والدته 
سيف تعالى ساعدني .
سار سيف ناحية والدته وساعدها حتى جلست على الأريكة قائلة 
تعالي ياهنا .
تصدر ياسين الباب مشغولا بإلتهام البيتزا حاولت هنا الحديث ليتنحى لكنه كان في عالم أخر مع حبات الزيتون .
تقدم سيف وازاحه ليشير لهنا بالدخول 
دخلت هنا بخجل أقتربت من وداد التي احتضنتها وأجلستها بجانبها قائلة 
ازيك يانونه ..
همست هنا برقة 
?كويسة ياطنط أنت كويسة .
هزت وداد رأسها شاكره 
الحمدلله لتردف بعدها قائلة 
خليكي ياهنا وأنا هتصل بماجدة تيجي تسهر معانا .
نهضت هنا تتجنب الالتقاء بنظرات سيف القوية المصوبة نحوها هامسة 
معلش ..ورايا مذاكرة .
تقدمت خطوتين ليستوقفها سيف هامسا 
خليك ياهنا .تسمرت مكانها فقد كانت نبرته راجية تحمل دفء وحنان بالغ ..
ومع نظرات والدتة المترقبهاضطر أن يتمازح قائلا 
موس مذاكرة ارحمي نفسك .الأولى هتطلعي ايه تاني ..
استدارت هنا وطالعته بنصف عين هاتفة بثة 
أفضل الأولى دايما .
غادرت بخطوات سريعة وركضت للاسفل فيما غمغم سيف بثقة 
الأولى في كل مكان ياهنا 
وقف يطالع حديقة المدرسة من حجرة المعلمين ..حتى تبدأ حصته استرعى انتباهه تلك الواقفة مع شاب ..يبدو أنه معلم أيضا ..تبادله الضحكات الواسعة .والواضحة من خلال اضطراب عضلات وجهها 
لتجذب منه بعدها الهاتف
تم نسخ الرابط