رواية نبض قلبي الفصول من الاول للرابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
..
لا تفهم شيئا من حديثة المستتر والغازه .احتضنت دفترها فيما قفزت ابتسامة على ثغرها وهمست برقة
تصبح على خير .
ودعها سيف وهو يغلق الباب
وأنت بخير .يا تلميذتي اللمضة .
دخل الصف بخطوات واثقة فانتبهت جميع الفتيات للوسيم الماثل أمامهم بشموخ وثقة .
رمق الجميع بنظرة سريعة ..
اتسعت عينا هنا ذهول ليبتسم لها سيف وهو يهتف
زادت الهمهمات الجانية ماعدا هى كانت تطالعة بسعادة لا تعرف سببها ليبدأ سف عمله بنشاط ..كما أعتاد وبدأ بالتعرف على الجميع
وعند وصولة للقطعة المعنية أشار لهنا قائلا
قولتيلي أسمك أيه ..
التوئ فم هنا بضيق وهى تشيح ببصرها جانبا مردده ببرود
هنا ..حضرتك .
كتم ضحكتة وأسترسل مؤكدا
بفخر وثقة جاوبت هنا ليقاطعها سيف ببرود
لا غلط .
هتفت هنا بغيظ
ليه ..
تجاهلها سيف وتطلع للبنات قائلا
ها مين عارفهم ..
رفعت نجوى يدها ..لتجاوب فوافق سيف على الفور ..وماإن أجابت نجوى حتى هتف سيف وهو يرمق هنا بتحدي .
براڤو يانجوى ممتازة .
اهدت نجوى هنا إبتسامة منتصرة لتعض هنا شفتيها بغيظ
استرسل سيف بشرح مبسط جعل جميع الفتيات تهتفن بسعادة انهن فهمن كما لم يفهمن من قبل ..بل اصبح النحو سهلا يسيرا
أما هى فظلت صامتة ترتسم على وجهها إبتسامة مشبعة بغرورها .لكنها لاتستطيع إنكار إعجابها الشديد بإستاذها الوسيم وتفوقة وأمتيازه ..
اهداها نظرة حائرة فبادلته نظرته بأخرى لا مبالية ليغادر بعدها الصف والحيرة تنهش عقلة .
هتفت بها ياسمين وهي تقف مقابل والدتها بادلتها والدتها الابتسام واتجهت ناحية درج المطبخ واخرجت مصروف بسيط
تهللت اسارير ياسمين وتناولته ممتنه
لكن كف مجعدة خشنه قبضت على كفيهما وهي ترمقهم پغضب امتزج بحدتها
مصروف ليه ما تاخد ساندوتشاتها معندناش بنات اخد فلوس علشان تتصرمح بيها والله أعلم هتعمل بيها ايه ..
ياعمتي محتاجه كراسات ..ووو
قاطعتها عمتها بإشاره ناهية
الي قولته يتسمع ولا ايه رأيك ياأم علي .
طأطأت والدتها واستدارت قائلة بقلة حيلة
خدي ساندوتشاتك وامشي يابنتي السواق مستنيكي
دبدبت ياسمين بإعتراض
هو انا صغيرة .وكمان العربية دي اصحابي بيتريقو عليا حرام بجد
كلمة زيادة يابت رحمة وهخلي اخويا يمنعك من المدرسه خالص .
خوف وفزع غلف ملامح والدتها ا لتلتفت و ترمقها برجاء قائلة
امشي يابنتي علشان خاطري امشي دلوقت
دست الساندوتشات داخل حقيبتها بوجه باهت خالي من الملامح وغادرت تحبس دموعها قسرا فما عادت تتحمل
هي ضائعة مشتته مقيدة منبوذة جريحة كلماتها حبيسة جدران صدرها الفولاذية ..هي الضلع الأعوج الذي لا استقامة له الا بالكره والتحكم السافر
الفصل الثاني
..
يحاول إيقاظه منذ فتره طويلةليذاكر دروسه ..لكنه ذاهب في ثبات عميق وصوت شخيره يصل للجيران .
تزمت سيف واتجه ناحية البراد أخرج زجاجه صغيرة واتجه بها لحجرة أخية فتحها بإبتسامة ماكره وصبها فوق رأس ياسين .
لينتفض بعدها ياسين ويركض للخارج ....ثم يعود ويحمل هاتفه والشاحن ويركض مره أخرى
اڼفجر سيف بنوبة ضحك طويلة وذهب خلف الأهبل ..
هتف ياسين وهو يفتح باب الشقة
هو في أيه البيت بيقع هز رأسه وهو يطالع الهاتف والشاحن
مش مهم لحقت الفون والشاحن والباقة فالأمان .
هتف سيف مقاطعا بسخرية
أنت ياأهبل سايبنا ..وواخد الفون والشاحن .
أغلق ياسين الباب واستدار يجوب الشقة بنظره مستفهما
ايه ده هو مفيش زلزال .
هز سيف رأسه بنفي ليتقدم ياسين مؤكدا
طبعا أهم حاجه الفون ..أفرض اتكسر مثلا ..اتابع أنا جروب ..دعونا نحب
تخصر سيف قائلا
نعم ياأخويا جروب مين ..
دفعه ياسين ودخل لحجرته قائلا
أيه دعونا نحب
امسكه سيف وهزه مؤكدا
سيبك من الحب وركز فالمذاكره حب فكتبك .
نفض ياسين ذراعه واتجه لكتاب الكيمياءوأحتضنه هامسا
حبيبي وحشتني
ضړب سيف كفيه بنفاذ صبرا لېصرخ به ياسين
مش عايزني أحب فكتبي .
رفع سيف سبابته محذرا
ياسين ركز فدراستك ...
ابتسم ياسين فجأة واتجه ناحية سيف هامسا
سيوف ياحبيبي ..متعرفش هيعزمونا انهردا ولا لا ..طيب هنا مجاتش لاي سبب .
اتسعت عينا سيف وهتف بإهتمام
نعم وأنت مالك بهنا ..
أغمض ياسين عينيه أخذا نفسا وأخرجه ببطء قائلا
اصلها بسكوته ياابني وشكلها معجبه بيا .
هتف سيف بضيق
نعم ..! وعرفت ازاي بقا ..
أحتضن ياسين الكتاب وهز جسده قائلا بهيام
وأنا طالع الظهر قالتلي ممكن توسع علشان اعدي
سيف بإمتعاض
وهى كده معجبه ..
ياسين بتأكيد
طبعا .وسع شويه يعني محرجه مني ..وطالما محرجه يعني مشاعرها
متابعة القراءة