رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وعشرون للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وعادت للأسفل مرة اخرى فهى تنتوى تحضير الطعام الليله بنفسها وبالفعل بعد مده طويله كانت قد انتهت من إعداد الاطباق المفضله لديه وصعدت للاعلى للاغتسال وتبديل ملابسها والاستعداد لاستقباله .
نظرت فى المرأه للمره الاخيره للتأكد من مظهرها وعيونها تلمع برضا فقد قامت بتمشيط شعرها الناعم وتركه منسدلا بحريه فوق كتفيها كما ارتدت كنزه بلون الخردل بأكتاف منخفضة كاشفه عن عنقها بأكمله وعضمتى كتفيها البارزتين مما أعطاها منظر انثوى رائع ابتسمت بحنين وهى تتذكر يوم حفله التجديد وهما فى طريقهم لمنزل والده عندما أعطاها أوامر بشكل قاطع وضيق شديد الا ترتدى مثل تلك الملابس الكاشفة مره اخرى خارج المنزل رغم انه هو من قام بأختيار معظمهم على حد علمها تنهدت بأشتياق وهى تلقى نظره اخيره على وجهها قبل ركضها للأسفل عند سماعها لصوت محرك سياره داخل حديقه المنزل هبطت السلالم بعجاله حتى يتسنى لها استقباله وبالفعل لم يخطأ حدسها فقد كان هو القادم ابتسمت له بلهفه واضحه بمجرد رؤيتها له يدلف من الباب الداخلى فبادل تلك الابتسامه بجمود تام ثم أشاح بنظره عنها اللعنه على كل ذلك الم يكفيه شوقه لها خلال الايام الماضيه رغم رفضها الصريح له لتقف امامه الان بهذا المظهر الفاتن وتتوقع منه ضبط اعصابه !! هذا ما فكر به بحنق وهو يتجاوزها متسلقا الدرج ومنه إلى غرفتهم تحركت وراءه وتبعته حتى غرفتهم رغم تجاهله التام لها التقط هو ملابسه بعصبيه واضحه وهو لايزال يشيح بوجهه عنها ثم صفق باب الخزانه خلفه قبل ان يتجه إلى الحمام لأخذ دشا باردا زفر بضيق واضح مفكرا بحنق ان هذا اخر ما يطمح له فبدلا من التمتع بدفء جسدها عليه الاغتسال بماء بارد فى ذلك البرد حتى تهدء اعصابه .
محتاج مساعده !..
رفع رأسه پحده اكثر من اللازم لينظر نحوها ثم اجابها بنبره جافه وهو يقوم بأرتداء ملابسه امامها كأنه غير موجوده
عضت على شفتيها بحرج وأشاحت بنظرها بعيدا عنه وقد بدءت وجنتيها تتلون وهى تراه يقوم برمى المنشفه التى كانت تحيط بخصره فوق الفراش بلا مبالاه ثم استجمعت جرأتها لتردف حديثها قائله بخجل
طيب انا خليت دادا عفاف تحضرلك العشا .. اكيد تعبان ومحتاج تاكل ..
اجابها بنبره خاليه وهو يتحرك من حولها متجها نحو الخارج بعدما قام بأرتداء ملابس رياضيه مريحه ومشط شعره الرطب
زفرت بأحباط وهى تراه يتعامل معها بكل ذلك الجمود فهى كانت تأمل فى التحدث معه عما حدث والاعتذار منه ولكنه لا ينظر حتى نحوها توقف امام الباب موجها حديثه إليها بنظرات جامده
انا نازل الجيم ومش عايز ازعاج من اى حد مهما كان السبب ..
اندفعت خلفه هاتفه اسمه بلهفه لتوقفه عندما عاود السير مره اخرى فتوقف ببطء مستديرا إليها بضيق ثم نظر نحوها بنفاذ صبر ليحثها على التحدث بصمت تهدلت أكتافها من نظرته البارده نحوها فيبدو انه فعلا مل منها او الأدق انها لم ترضيه من البدايه غمغمت بصوت مخټنق كاذبه
هز كتفيه بلامبالاه قبل استئناف سيره نحو الدرج ومنه إلى الاسفل عادت حياة لغرفتهم وجلست فوق حافه الفراش تبكى بصمت فيبدو ان بوجود نجوى او فى عدم وجودها هى لم ترضيه كأمراة .
تحركت تبدل ملابسها بعدما أعطت لعفاف امر من خلف الباب المغلق بعدم رغبتها فى تناول الطعام ثم ارتمت فوق الفراش بحزن شديد مستمره فى نحيبها ولم تدرى كم مر من الوقت وهى على تلك الحاله حتى شعرت
متابعة القراءة