رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وعشرون للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يضمن حتى سلامته فكيف بها زفر بضيق وهو يقفز من مقعده بداخل السياره عندما توقفت امام الباب الداخلى للمنزل مد كفه يحتضن يدها فلم تعارضه ولم تبادله عناقه أيضا سألها مستفسرا وعينيه تتفحص ملامحها بأهتمام
حياة انتى كويسه ..
اجابته كاذبه بنبره جافه بعدما اجبرت نفسها على رسم ابتسامه مقتضبه فوق شفتيها
بخير !! انها الان ابعد ما تكون على ان تكون بخير فالڼار التى بداخلها تزداد اشتعالا مع مرور الوقت هذا ما فكرت به بحزن وهى تخطو بداخل المنزل ذلك المنزل الذى اصبح فجاه ودون سابق انذار احب الأشياء إلى قلبها لمجرد انه يجمعهما سويا شعرت بوخز الدموع يعود بقوه لمقلتيها فرفرت بجفنيها عده مرات محاوله صرف تلك الدمعات من داخل عينيها فهى لا تنتوى البكاء امامه مهما حدث توجهت مباشرة نحو غرفتهما ومنه إلى الحمام حيث آثرت الاغتسال لتهدئه اعصابها تاركه العنان لدموعها المختلطة مع رذاذ الماء الدافئ المنهمر فوقها .
اجابها وهو يتوجهه نحوها ليشاركها مجلسها
لندن ..
مد ذراعه ليدنيها منه ولكنها انتفضت على الفور من مجلسها بعدما دفعت يديه پحده متجنبه لمسته تفاجئ فريد من رد فعلها الغير مبرر وبدء الضيق يظهر جليا على نظراته هو الاخر ظل يتفرسها مطولا وهى تقطع الغرفه امامه ذهابا وايابا بعصبيه شديده ثم اندفعت تقول بنبره شبهه محتده وهى تراه يستقيم فى جلسته استعدادا للنهوض
ضيق فريد نظراته فوقها يحاول استشفاف اى شئ من ملامحها الغير مفسره قبل ان يسألها بنبره خاليه
والسبب !..
اجابته كاذبه
من غير اسباب !..
اعاد فريد نطق طلبها بنبره مفكره قائلا بأستنكار
انتى مش عايزانى اسافر ! ومن غير اسباب !!. والمفروض منى اعمل ايه !..
اجابته حياة بثقه شديده
رمقها فريد نظرات حانقه قائلا بنبره شبهه غاضبه
ده على اساس انى عيل وانتى بتقوليلى اعمل ايه ومعملش ايه !!..
اندفعت حياة مصححه بيأس شديد
لا مش عيل طبعا بس انا مش عايزاك تسافر ومضايقه فعشان خاطرى حقق رغبتى دى ..
لانت ملامح فريد والتى كانت بدءت فى الاحتقان من تعنتها الواضح
ردت حياة على جملته بنزق وقد عاد التجهم لملامحها
خلاص سافر بس على الاقل خدنى معاك ..
اعاد فريد رأسه للخلف وزفر بقله حيلة من اصرارها الطفولى ثم اجابها فى محاوله اخيره منه لمهاودتها
السفريه دى بالذات مش هينفع ..
هتفت حياة پحده معترضه
ممكن اعرف السبب !..
اجابها فريد بنفاذ صبر من تقلبات مزاجها العجيب
برضه من غير اسباب ..
قاطعت جملته قائله پغضب شديد
وانا مش موافقه ..
بدء فريد حقا يفقد القدره على التحكم بأعصابه من جدالها المستمر فهتف قائلا بحسم
مش مهتم وهسافر ..
نظرت حياة نحوه بأحباط ثم سألته بعدم تصديق
للدرجه دى السفريه دى مهمه بالنسبالك !..
كانت تأمل بأن يحتويها يطمئنها ينفى شكوكها التى تعصف بداخل عقلها وتدمى قلبها ولكنه نظر نحوها بجمود دون تعقيب هزت رأسها بحسره وهى تجاهد لكبح لجام دموعها من الانفجار امامه هل تلك الحرباء اصبحت مهمه له كل ذلك القدر عضت على شفتيها فى محاوله جاده لصرف دموعها ثم تحركت من امامه منسحبه من الغرفه بأكملها لحق بها فريد بخطوات واسعه قبل خروجها من الغرفه ممسكا ذراعها ومعيدها مره اخرى إلى احضانه شاحت بوجهها بعيدا عنه
حياة هما يومين فلو سمحتى بلاش تعملى مشكله ..
كانت مشغوله بالسيطره على دموعها التى لازالت تهدد بالاعلان عن نفسها فى لحظه إلى جانب محاولتها فى مقاومه رغبه قلبها فى الارتماء داخل احضانه ظن فريد انها سكنت بين يديه فأردف يقول هامسا بحب
وحشتينى ..
اغمضت عينيها بقوه بحثا عن ارداتها المسلوبه للبعد عنه وبمجرد اغلاقها جفونها ظهر امام عينيها صورته الحميمية ولكن مع نجوى
لا ..
رفع فريد رأسه ينظر نحوها بعدم فهم وقد ضاقت المسافه ما بين حاجبيه من شده عبوسه
لا ايه !!..
اجابته پغضب شديد متأثره بذلك المشهد الذى هيأه لها عقلها
لا مش عايزه كفايه انى اتسرعت قبل كده ..
احتقنت ملامح وجهه بشده وبدء الاحمرار يكسو وجهه من شده الڠضب وهو يعيد كلمتها ببطء شديد ضاغطا على حروفها
اتسرعتى !!!!!..
اجابته
بأندفاع وقد فشلت تماما فى السيطره على لجام لسانها الثائر
ايوه اتسرعت ومش ناويه اعيد الغطله دى تانى ..
شهقت بړعب وعضت لسانها بقوه لا تكاد تصدق انها نطقت بتلك الكلمات عاليا يالك من حمقاء غبيه يا حياة
متابعة القراءة