رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وعشرون للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يطوقون الممر بمدخل الغرفه تحركت ببطء شديد تحاول التفكير فى حل سريع للخروج من تلك المعضله اذا تم كشف ذلك الاحمق دلفت الغرفه بتوجس بعدما فتح لها الباب قائد الحرس ودفعها للتقدم بعدما رأى ترددها باديا على وجهها هتف فريد پغضب شديد وهو يراها تقف امامه ناقله نظرها بينه وبين ابن عمها المكوم فوق الارضيه وغارقا فى دمائه 
أهلا بال ..
ابتعلت نجوى لعابها بتوتر ثم اندفعت تواجهه پحده قائله 
انت بتقول ايه انا مسمحلكش ..
هدر فريد بها قائلا بعصبيه وهو يتوجهه نحوها ويجذبها من فروه رأسها 
وحياااااة امك !!! .. عارفه انا بتمنى قد ايه دلوقتى تكونى راجل عشان اعرف امد ايدى عليكى و ..
انهى جملته وبدء يجرها خلفه من خصلات شعرها حتى وصل بها لخارج الشركه غير عابئا بصړاخها المستمر ولا بنظرات الموظفين المذهوله من حوله بسبب مظهرها المشعث وقميصه الملطخ ببعض الډماء دفعها بداخل سيارته التى كانت تنتظره امام مدخل شركه وانزلق بجوارها آمرا سائقه الخاص بالتحرك فى اتجاه منزل والدها وبعد نصف ساعه من الصمت التام من جهه نجوى والحنق من قبل فريد توقفت السياره امام منزل السيد سعيد ترجل فريد من داخل السياره وقام بجرها من خصلاتها مره اخرى حتى دلف للداخل هتف بقوه معلنا عن وجوده بصوت هز أركان المنزل 
سعيد بيه !!!.. تعالى استلم بتك ..
خرج السيد سعيد من غرفه مكتبه مهرولا فى اتجاه المدخل بمجرد استماعه لصوت فريد الهادر حتى توقف امامه پصدمه من مظهر ابنته الغير أدمى دفعها فريد فى اتجاه والدها وهو يقول بعصبيه وصوت جهورى أفزع كلا من نجوى ووالدها 
بتك ال دى خلت الكلب اللى اسمه سفيان يتعرض لمراتى .. وقبل كده راحت عملت عليها تمثيليه عشان توهمها انى مقضيها معاها .. وقبلها بقى لعبت فى ملفها عشان تبوظ الشغل بتاعها .. وانا صبرت عليها كتير بس من دلوقتى بحذرك .. بتك
بقت من اعدائى يعنى احسنلها واحسنلك تخافوا منى وبالنسبه لشراكتنا بح .. انساها ..
انهى جملته وحدقها بنظره اشمئزاز ثم قام بالبصق على وجهها قبل الانصراف للخارج هتف سعيد بعصبيه شديده فى وجهه ابنته الصامته 
انتى عملتى ايه تانى !! انتى انسانه مريضه !!! لا بجد مريضه !!!..
صمت قليلا وقام بمسح وجهه بكف يده باحباط شديد ثم أردف يقول بحنق 
عارفه انتى لازم تتعالجى !! .. لازم تعترضى على دكتور نفسانى .. مش هينفع تتسابى كده ..
صړخت به نجوى بعصبيه قائله بأهتياج 
بابا !!!!
هتف سعيد قائلا بنبره محتده 
بابا ابه وزفت ايه !!! .. ده لغى الشړاكه وأعلن صراحة انك عدوته !! فاهمه يعنى ايه !!! .. يعنى فريد هيفرمك تحت رجله وانا معاكى .. كل ده وهو ميعرفش انك حاولتى تسممى مراته !! تخيلى بقى لو الراجل الندل اللى ساعدك راح يقوله زى ما جه بلغنى فريد هيعمل فيكى ايه !..
صړخت نجوى بهياج شديد وهى تقوم بتكسير كل ما يقع تحت يدها 
مش هيعرف ومحدش هيقوله .. فريد بتاعى لوحدى فاهم .. بتاعى ومش هسكت غبر لما أرجعه ليا مهما كان التمن ..
حرك سعيد رأسه بحزن شديد على ابنته الوحيده وما وصلت إليه ثم غمغم بعدم اهتمام وهو يعود لمكتبه تاركها تخرج طاقتها بتحطيم المنزل 
لما الحق اكلم غريب واشوف هخليه يقنع فريد ازاى يرجع عن قراره ده ويارب يوافق .
ظلت حياة جالسه فوق فراشها تقضم أظافرها وهى تفكر بقلق شديد لقد مرت اكثر من ساعه ونصف منذ وصولها ولم يعد حتى الان ترى هل حدث شئ ما خارج عن السيطره فهى تعرفه جيدا وتعرف ما الذى رأته بداخل عينيه وهو ينظر لذلك الوغد تنهدت بقله حيله وهى تعلم انها لا تستطيع التدخل فى ذلك الامر خصيصا لذلك كل ما تستطيع فعله هو الجلوس هنا والتمنى الا يكون تمادى كثيرا فى غضبه
بعد عده دقائق وأثناء انغماسها بأفكارها تلك فتح باب الغرفه وعبر هو من خلاله ثم أغلقه خلفه جيدا انزلقت حياة من فوق الفراش مندفعه فى اتجاههcمتأكده انه ملمسكيش ..
رفعت كلتا كفيها لتحاوط وجهه ثم هزت رأسها نافيه بحزم وهى تنظر داخل عسليته المشتعله همس هو يقول بضيق 
اقسم بالله لو كان لمسك لكنت قطعتله ايده ..
كان فضولها يتأكلها لتسأله عما فعله به خاصة وقد لمحت بعض الډماء متناثره فوق قميصه الابيض ولكن جزء ما داخلها هى الاخرى كان يريد معاقبه ذلك المتحرش اشد العقاپ لذلك حركت كتفيها بعدم اهتمام ثم اقتربت منه 
انتى عذبتنى اوى ..
اسف ..
مش هتحصل تانى ..
انا حاولت اقولك انى مش مرتحاله بس انت قلتلى مشغول ونستنى ..
تنهد بحزن ثم رد على جملتها بندم حقيقى 
عشان انا غبى وحمار ومش بفهم .. وعمرى ما هكررها تانى ..
اندفعت تقاطعه بأعتراض 
لا متقولش كده .. وكمان انا اسفه ..
رفع رأسه ينظر نحوها بتفاجئ فأردفت تقول مفسره 
اها اسفه .. اسفه
تم نسخ الرابط