رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وعشرون للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من مجرد التفكير بطفله منه تنمو داخل أحشائها وتحمل ملامحها .
اردفت حياة حديثها وهى تبادله ابتسامته بأبتسامه ونظره ناعمه وهى تساله بصوت أجش متحشرج من اثر النعاس
وبعدين ممكن اعرف بقى انت بتنام امتى !..
اجابها وهو يبادلها ابتسامتها بأخرى واسعه
اقولك سر ..
اخرجت صوت من حنجرتها ينم على الموافقه قبل ان تقول بمرح
استطرد يسألها بخبث
طب ولو قلتلك على سر هاخد ايه المقابل !..
ابتسمت بخجل وهى تمد إصبعها وتتلمس ذقنه ببطء قائله بنبره خفيضه مرتبكه
اللى انت عايزه ..
اجابها بمكر وهو يقترب منها
انا عارف هاخد ايه بس خلينا فى السر الاول ..
ضغطت فوق شفتيها وهى تسأله بحماس
طب بقى قولى السر عندى فضول ..
انا نومى خفيف جدا .. واول ما بتتحركى من جنبى بصحى بس كنت بعمل نفسى نايم عشان اسيبك براحتك ..
شهقت بمرح وهى تجيبه متصنعه الضيق
يعنى انت كل ده كنت بتضحك عليا !!..
حرك عينيه يمينا ويسارا مدعيا التفكير قبل ان يقول بنزق
انا غلطان انى كنت بسيبك تتحركى براحتك ..
تعبانه !..
طب كويس ..
نطقت هى اسمه معترضه بدلال
فرييييد هتتأخر ..
لما اخد مقابل السر الاول ..
حاولت مشاكسته والابتعاد عنه ولكنه كان اسرع منها فى اخدها بين يديه ويغيب بها داخل عالمهم الخاص والملئ بمشاعرهم المحبة .
فريد !..
اصدر صوت مكتوم من حنجرته يحثها على الاستمرار فأردفت تحادثه وهى تبتسم بهيام
رفع رأسه على مضض ينظر نحوها متفحصا ملامحها بعشق شديد وهو يجيبها بهمس ناعم
ايه رايك نلعب لعبه ..
هزت رأسها موافقه وهى تضغط على شفتيها وتسأله بحماس شديد
لعبه ايه ..
هقترح عليكى اقتراح ولو موافقه قولى اه ولو مش موافقه قولى لا ..
ايه رأيك نقضى اليوم انا وانتى النهارده سوا بعيد عن الشغل ودوشته..
أصدرت صوت ضعيف من حنجرتها ينم على الموافقه ابتسم هو برضا مضيفا وهو لايزال محافظا على نبرته المثيره
وندى عفاف اجازه وتطبخيلى بأيدك وانا هحاول اساعدك ..
اسبلت عيونها وهى تحرك رأسها موافقه
وعايز تعمليلى كيكه شيكولاته وأكلها زى ما احب ..
ظلت تحدق به بهيام غير قادره على ايجاد صوتها للاجابه
مسمعتش اجابتك على فكره ..
كانت همهمه ضعيفه متقطعه هى كل ما صدر عنها كعلامه موافقه على اقتراحه الماكر أردف هو قائلا بخبث
مادام اتفقنا يبقى فاضل اخر حاجه ..
رفعت رأسها تسأله بعينيها مستفسره فأستطردت يقول وهى يقترب منها
توافقى على اللى هعمله فيكى دلوقتى ..
صړخت اسمه بمرح معترضه قبل ان تخمد مقاومتها ويختفي صوتها بين يديه حيث لا طاقه لها على معارضته وهو يبث لها ذلك الكم من المشاعر الرائعه .
خرجت حياة من المرحاض وهى تحيط جسدها بمنشفه سوداء كبيره تاركه شعرها المبلل يقطر ماءه فوق كتفها وعنقها مما أعطاها مظهرا مثيرا للغايه ازدرد فريد لعابه بصعوبه وهو واقفا امامها يتأملها ..
ازدردت حياة لعابها بتوتر ثم اردفت بذلك السؤال الذى طالما راودها منذ حاډثه الحفله
فريد ممكن اسالك سؤال !..
التقط توترها بسهوله بالغه فضيق نظراته حولها يتفحصها بارتياب وهو يومأ لها برأسه كعلامه موافقه اردفت هى تسأله بترقب شديد وبنبره قلقه
ممكن اعرف يعنى اخر مره .. يعنى شربت كانت امتى !..
انهت سؤالها وكتمت انفاسها فى انتظار اجابته بترقب شديد للغايه فهى تتذكر وعده لها تلك الليله ولكن جزء ما بداخلها يريد التأكد من إيفائه به صمت قليلا ثم اجابها بتعابير وجهه ونبره جامده للغايه
يوم الحفله ..
تنهدت بأرتياح وارتخت ملامحها المترقبه وبدءت رئتيها تعود للعمل بشكل سليم مره اخرى وظهرت الابتسامه جليه فوق شفتيها ثم حركت كفيها تحتضن وجهه بينهما وقد تعمدت النظر بداخل عينيه وهى تنطق بجملتها
فريد عارف .. انا نفسى اوى انا وانت نصلى سوا ..
لم تنتظر اجابته ولن تنتظرها الان فقد نطقت بأمنيتها وتركت له المجال ليتسوعبها ثم طبعت قبله مطمئنه فوق جبهته وتوجهت لخزانه ملابسه بعدما قامت بتجفيف شعرها استعدادا لبدء صلاتها وقد تعمدت فعل ذلك امامه .
كان فريد يعلم انها تؤدى فرائضها كامله فحتى فى منتصف الليل ومنذ انتقالها لغرفته كانت تنسحب من داخل احضانه ثم تعود بعد قليل فيدرك انها فعلت ذلك من اجل الصلاه ولكن رؤيتها وهى تتلو ايات الذكر الحكيم امامه بخشوع تام شئ اخر جعل قلبه يرتجف وهو يعود للذاكره حيث
متابعة القراءة