رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وعشرون للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وهى تبكى بصمت لعڼ نفسه داخليا فهو المتسبب الوحيد بحزنها تحرك داخل الغرفه بهدوء شديد وقام بتبديل ملابسه ثم استلقى بجوارها داخل الفراش 
انا تعبان وعايز انا
لا قررى يا اما هتيجى دلوقتى يا اما هستناكى تنامى وهسحبك جواه برضه خصوصا وانتى نومك تقيل كده ومش بتحسى بحاجه يعنى هاخد راحتى معاكى على الاخر ..
انهى جملته وهو يغمز لها مما جعل الډماء تندفع لوجنتيها 
حياة !!! انتى بقالك ساعه مش بتنطقى ورينى اتاكد كده ان لسانك لسه موجود !!..
بدءت ابتسامتها تتسع تلقائيا وهمت بفتح فمها فعليا ولكنها ادركت ما يرمى إليه فى اللحظه الاخيره فأطبقت شفتيها بقوه وهى تنظر نحوه بحنق قهقهه هو على سذاجتها وسحبها بين احضانه قائلا بهيام شديد 
عادى هعرف اخد حقى بطريقتى وعلى مهلى كمان .. بس دلوقتى انا مقتول نوم وانتى فى حضنى كده ..
تحركت هى الاخرى تتنهد براحه وهى ټدفن رأسها داخل تجويف عنقه حيث مكانها المفضل والذى اشتاقته كثيرا فى الايام الماضيه غير عابئه بصوت كرامتها والذى يضرب داخل عقلها بقوه آمرها بالابتعاد عنه .
الفصل الخامس والعشرون
فتحت حياة عينيها فى الصباح وهى تبتسم ببلاهه مستمتعه بذلك الدفء العجيب المتسلل لجسدها والذى افتقدته بشده خلال الايام السابقه هو محق وهى حمقاء فلو كانت هى من تندس بداخل احضانه كل ليله لكانت اختفت فى ثنايا عنقه كما تحب وتفعل عادة ولكنه هو من يحب توسدها لصدره واسناد رأسه فوق شعرها تنهدت بوله شديد منتشيه بذلك الاعتراف الليلى وحفاظه على وعده حتى فى خصامهم فرغم كل شئ هناك جزء صغير منها لازال يأن بسبب كرامته ويتذكر بوضوح كلماته الچارحة لأنوثتها لذلك انسحبت من بين ذراعيه بهدوء شديد متجهه إلى الحمام لتبدء يوم جديد تتمنى ان يكون مختلف عن سابقه من حيث تعامل فريد ووقاحه سفيان
وبعد فتره لا بأس بها وقفت حياة امام خزانه ملابسها الضخمه تحاول انتقاء شئ ما لارتدائه وأثناء ذلك شعرت بخطواته الواثقه تتحرك خلفها كتمت انفاسها بترقب داعيه الله بلهفه شديده الا يعود لجفائه السابق معها وبالفعل لم يخيب رجائها وشعرت به فى اللحظه التاليه يحتضنها من الخلف أطلقت العنان لانفاسها بمجرد اقترابه منها و غمغم بجوار اذنها قائلا بأهتمام 
البسى حاجه تقيله عشان الجو برد بره ..
حركت رأسها جانبا حتى يتسنى لها رؤيته ثم حركتها بخضوع تام موافقه وهى تنظر داخل عينيه بهيام شديد طرقات خفيفه فوق باب غرفتهم جعلته يبتعد عنها قليلا ليتسائل من بين اسنانه بضيق 
مين !!!..
جائهم من خلف الباب المغلق صوت أنثى مرتعش والتى لم تكن سوى سارة ابنه اخت السيده عفاف والتى أرسلت فى طلبها منذ عده ايام لمساعدتها فى شئون المنزل المتراكمة بالطبع بعد اخذ موافقه فريد عليها 
فريد بيه .. الاستاذ مؤمن مستنى حضرتك تحت وطلب منى ابلغ حضرتك بوصوله ..
عقد فريد حاجبيه معا بعبوس متذكرا ميعاد مساعده والذى أغفل عنه بالفعل اخذ نفسا عميقا يستعيد به اتزانه ثم وجهه حديثه لحياة قائلا بصوته الاجش 
كملى لبسك وانزلى افطرى .. وهاجى اتاكد بنفسى انك فطرتى .. ماشى !..
سألته بلهفه واضحه وهى تحتضن كفه لتمتعه من التحرك 
طب وانت !..
حك ذقنه بيده الخاليه ثم اجابها بتفكير 
مش عارف هخلص معاه امتى عشان منتأخرش بس انتى لازم تأكلى .. انتى مأكلتيش من امبارح ..
مطت شفتيها للامام ثم قالت بنبره رقيقه للغايه 
هستناك ..
لا ملكيش دعوه بيا .. اهم حاجه تاكلى انتى ..
وقفت على اصابع قدمها حتى يتسنى لها الوصول إليه

فرييييييييييد ..
اجابها بأشتياق بعدما اخفض رأسه 
عيون فريد ..
اجابته بنفس الهمس برقه بالغه 
مش هاكل من غيرك ..

طيب .. استنينى تحت بعد ما تخلصى لبس مش هتأخر عليكى ..
حركت رأسها موافقه بسعاده وهى تعطيه ابتسامه حالمه جعلته يتوقف عن السير قليلا يحاول التوصل لهدوئه قبل الهبوط للأسفل .
فى مقر الشركه تحركت نجوى تغلق باب غرفتها جيدا حتى تتأكد من الامان وعدم استماع احد لهم ثم سألت سفيان بأستهجان ونبرتها منخفضة للغايه 
يعنى ايه يا سفيااان !! بقالك كام يوم مفيش اى حاجه خالص !!!..
هتف سفيان بحنق شديد قائلا من بين شفتيه 
طب وانا هعملك ايه دى مش معبرانى خالص وبتتنفض لما تشوفى كأنها شافت عفريت !! ..
زفرت نجوى بأحباط قائله بعبوس 
بقولك ايه الحوار ده شكله هيطول وشكلها بت اللذينه بتحبه بجد ومش هتميل معاك .. وبعدين اخاڤ تروح تقوله ونتفضح ويقلب عليك من قبل ما تعمل حاجه ..
سألها سفيان بترقب شديد 
طب والحل ايه !..
اجابته نجوى وهى تتحرك داخل غرفتها ذهابا وايابا محاوله التوصل لحل لتلك المعضله هاتفه بأرتياح 
بس لقيتها .. انت النهارده تروح مكتبها وقت استراحه الغدا عشان لو صړخت او حاجه محدش يسمعها وتحاول تقرب منها بأى شكل وتصورها بالفون وانت مقرب منها كأنك يعنى بتبوسها زى ما عملت قبل كده مع البت دى اللى كنت متراهن عليها
تم نسخ الرابط