رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وعشرون للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

سوء اخلاقه والتى لم تكن تختلف كثيرا عن ابنه عمه لكزته نجوى بضيق لتجذب انتباهه قائله بنبره خفيضه حانقه وهى تراه يغازل بعينه موظفه الاستقبال 
سفيان !!!! انا مش جايباك هنا عشان تشقط وتحلو فاهمنى !!! ركز فى اللى اتفقنا عليه ..
اجابها بثقه وهو يبتسم بسذاجه شديده 
مټخافيش هحطها فى جيبى الصغير بس قولى يارب تطلع حلوه عشان الواحد يشتغل بنفس ..
غمغمت نجوى پحقد شديد مجيبه على حديثه 
لا اطمن من جهه حلوه هى حلوه بس يارب تقدر عليها او على الاقل خليه يشوفها معاك وخلاص .. المهم تخلصنى فاهم !!! ..
هتف سفيان بحماس شديد ونبره عابثه 
ايوه بقى يا نوجه هو ده الكلام مادام حلوه سبينى وانا هتصرف ..
زفرت نجوى بضيق وهى ترمقه بنظرات غير واثقه ثم قالت بنزق 
لما نشووووف شطارتك .. المهم دلوقتى تعالى ندخل المكتب لحد ما اقنع فريد يدربك عشان تفضل قريب منها ويارب يوافق ..
بعد قليل دلفت نجوى الى داخل غرفه فريد بعد سماعها الإذن منه نظر نحوها شرزا وهو يراها تتقدم نحوه محاولا قدر الامكان ضبط اعصابه فهو يريد لو يطبق على عنقها من شده غيظه او على اقل تقدير طردها خارج المؤسسه بأكملها وليحدث ما يحدث مع شړاكه والدها خاصة بعد بخ سمها داخل عقل زوجته الساذجة ولكن صبرا فنجوى على وشك كتب نهايتها بنفسها خصوصا وان خيوط تتبعه لتلك المدعوه سيرين بدءت تتجمع عند قدم نجوى وقد اقسم بكل ما يملك اذا اتضح تورطها فى حاډثه الټسمم سيجعلها تعانى مما عانت منه حياته وحتى ذلك الوقت سيتظاهر بعدم معرفته لاى شئ مما يحدث لتعليم حبيبته كيف تثق به من جهه ويترك المساحه كامله لنجوى للوقوع فى الخطأ من جهة اخرى لذلك سألها بنبره عدائية مستفسرا 
قولى اللى عندك بسرعه عشان مش فاضيلك ..
تظاهرت نجوى بالحزن وردت على جملته بدلال شديد 
ليه كده يا بيبى بس ..
هتف فريد بها بقوه جعلتها تتراجع للخلف خوفا 
نجوووووى !!! مش فايقلك على فكره ..
اندفعت تجيبه بلهفه واضحه 
خلاص خلاص مش قصدى .. انا بس كنت عايزه اطلب منك حاجه ..
زفر فريد بنفاذ صبر دون تعليق فأردفت نجوى قائله بترقب شديد 
سفيان ابن عمى .. عقله رجعله وقرر انه يشتغل ويبدء حياته وطلب منى انه يدرب فى الشركه هنا ..
هتف فريد بأحتقار وقد تجعدت ملامحه اشمئزازا قائلا 
سيفان !! العيل اللى بيريل على كل ة مربوطه !! عايز يدرب هنا !..
اجابته نجوى متوسله ومتصنعه البراءه 
اه والله ده عقل خالص وعايز يبقى راجل ومحدش يقدر يخليه كده غيرك .. ده هو بنفسه طلب يدرب تحت ايديك عشان تتاكد انه اتغير فبليييز يا فريد وافق وانا
هضمنه ..
نظر فريد نحوها مطولا دون اجابه فأردفت نجوى قائله بتوسل 
طب حتى جربه كام يوم بس..
لوى فريد فمه متشككا ثم قال بنبرته الجامده 
خليه يجى وهيكون تحت مراقبتى .. بس ورحمه امى يا نجوى لو بص لموظفه مش هرحمه وانتى معاه .. فاهمه
اجابته نجوى بسعاده واضحه 
حاضر حاضر .. هو قاعد فى مكتبى مستنى موافقتك هروح ابلغه ..
فى تلك اللحظه دلفت حياة حامله بيدها ذلك الملف والذى طلب فريد إحضاره بنفسها خطت للداخل بتوتر ونظرها مثبت على الارضيه الخشبيه تتجنب النظر نحوه وهى تدعو الله الا يتعنت معها كما كان يفعل فى الايام السابقه ولم تكن تدرى تلك الحمقاء انه كان يشتاق إليها وكانت الوسيلة الوحيده التى امامه هو استدعائها يوميا والتمتع بها امام ناظريه بحجه انه يريد مراجعه الملفات وهى جالسه امامه التوى فم نجوى بأبتسامه ماكره وقد قررت تنفيذ ما جال بخاطرها سواء خاب او صاب سعيها فلن يضر مخططها فى شئ انتبهت حياة والتى لم ترفع نظرها عن الارضيه الخشبيه بكل حواسها عند سماعها صوت نجوى يقول بدلال شديد 
ايه رأيك يا فريد نخلى حياة تدربه !.. المعروف انه حياة شاطره اوى فى الحسابات وهتعرف تعلمه كويس ..
نظرت حياة نحوها شرزا وقد بدء الڠضب يتملك منها بسبب نبرتها المدللة والتى تحدثه بها ثم أيضا ما سبب وجودها هنا من الاساس !! فتحت فمها على اتساعه لتجيبها بتعليق لاذع قبل اندفاعها خارج الغرفه ولكن جعلها تتراجع رد فعل فريد الذى اندفع من مقعده قائلا پحده ردا على سؤال نجوى 
ملكيش فيه واحمدى ربنا انى هخلى حد يدربه اصلا .. مراتى خط احمر فاهمه !..
تباينت مشاعر حياة ما بين السعاده من طريقته الحاده فى التعامل معها وسماع كلمه مراتى من فمه وما بين فضولها لمعرفه اصل الموضوع ومن ذلك المجهول الذى يثير حنقه حتى فى غيابه !! بالطبع انتصر فضولها اخيرا مع فكره ما نبضت بداخل عقلها ربما تثير رضاها فى اخر الطريق لذلك ورغما عنها اجبرت نفسها على توجيهه سؤالها لنجوى مستفسره ومتجاهله نظره فريد المحذره نحوها 
مين ده اللى عايزانى ادربه !..
اتظاهرت نجوى بالحزن وهى تجيب
تم نسخ الرابط