رواية رومانسي اجتماعي كوميدي الفصول من العشرون للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الي المستشفي. 
دخلو الطوارئ . لياخذو الطفله منهم. 
عملو لها اشاعه     وخرج الطبيب ليخبرهم انها يجب ان تظل  في العنايه لاربعه وعشرين ساعه.  لان الوقعه سببت لها ارتجاج .
كانت تبكي وتلوم نفسها ومصعب ايضا حزين
فرح كان عندك حق.  انا مستحقش اكون ام.  
مصعب  هتكون كويسه يا فرح.  وبعدين انتي تستاهلي تكوني احسن ام. 
فرح هي وقعت مني.  
مصعب ڠصب عنك . بعد كده اما تنام حطي جنبها حاجه لانها بدات تتحرك
فرح طيب هي هتكون كويسه 
مصعب ان شاء الله.   هي هنا تحت الملاحظه ..
فرح انا خاېفه عليها
مصعب ان شاء الله هتكون كويسه .
جلست بجانب مصعب الذي رفض ان يرجع الي البيت.  ظلو طول الليل في حاله  قلقل وخوف
مرت ال ساعه بخير . وكانت اطول يوم مرو به
ليرجعو الي البيت معا.      . 
من التعب نامو الاثنان وهي في المنتصف  .  لم تبكي كثيرا وكانت هادئه جدا ..
لينام الثلاثه بتعب وارهاق
................
24
استغفر الله العظيم واتوب اليه 
    ظلت الفتاه الصغيره معاهم  لاسبوع اخر وهم يهتمون بها.   حنان تهتم بها في فتره التي تعمل بها فرح في البيت .. وبعدها تهتم بها فرح وفريده عندما تنتهي من  درستها . ومصعب اصبح ايضا يهتم بالصغيره. ولا تنام    من دونه .  
ينيمها ويضعها في الفراش .
مر شهر اخر وفرحه اصبحت فرحه للبيت كله . حتي اعتماد ومرزوق اصبحو يحبوها ويسالون عليها دائما
.
فرح لقيت دار كويس لفرحه .وبيهتمو بالاطفال وبيعاملوهم كويس
  تفاجا مصعب فهو كان نسي هذا الموضوع واستسلم للامر الواقع وتعود عليها
  كانت تنظر اليه وهي تدعو من داخلها ان يتراجع عن  هذا الامر 
مصعب ماشي
نظرت له بدموع  لتحمل الصغيره وتقبلها ..
مصعب انا عارفه انك اتعلقتي بيها وحبيتيها.  بس انا عايز نرجع لحياتنا الهاديه
مسحت دموعها    المهم عندي راحتك.  
قبل راسها ربنا يخليكي ليا.  
رغم حزنها وقلبها الموجوع ولكنها ستفعل ذلك لاجله هو  فقط
  في اليوم التالي دخلت لامها وودعت الصغيره.  وفريده ايصا كانت تبكي.  
لياخذها مصعب ويذهبون الي دار الايتام. 
دخلت وهي تمسك بالطفله وعينها تترجي مصعب ان يتنازل عن قراره  ولكنه لم يبالي. 

اخذتها المدير منهم.    بدموع من فرح
فرح بالله عليكي .خلي بالك منها 
المديره متخفيش يا مدام دي  مسوؤليه
فرح  حضنت الصغيره وهي تبكي.    لتاخذها المديره
خرجت فرح مع مصعب الذي كان صامت تماما وعادو الي البيت بحزن ..
كان البيت هادئ جدا.   وهي تجلس حزينه  وشارده التفكير
ليمر اليوم بهدوء.   اليوم الاخر كانت تجلس مع فريده فهي  في اجازه.  
لتجد مصعب يدخل وهو يحمل الصغيره ..
تفاجات فرح وركضت اليها بفرحه وهي تضمه وتحمل الصغيره منه وتبكي ..   فريده ايضا كانت سعيده برجوع فرحه. 
تمر الايام والصغيره بدات تكبر يوم بعد يوم واصبحت تنام بليل ولا تستيقظ
مر عام   .  لتكبر فرحه وهي فعلا فرحه كانت وش خير علي مصعب وترقي في عمله
كان الجميع يحبها واصبحت فردا من العائله . حتي انهم نسو انها ليست ابنتهم ..  فريده تهتم بها وتحبها كاختها
احتفل الجميع بعيد ميلادها الاول
لتنطق بابا  لاول مره وماما  .   اصبحت تشعر بالامومه وهي تعيش  مع هذه الصغيره لحظات لم تختبرها وتعيشها من قبل. 
اما مصعب فقد احبها كثيرا.   وتعلقت الصغيره به. 
  كبرت وبدات تمشي   واصبحت مشاغبه ايضا مثل فرح وفريده.   ليقع مصعب  في الحيره .بين الثلاث مشاغبات
ولكن وجودهم بجانبه هو من يعطي الحياه البهجه
  مرت اربع سنين سريعا وبدأت فرحه في الدخول الي الروضه
كان اول يوم ماساه وبكاء من فرح وفرحه ع الافتراق. ورغم ان مصعب كان متاثر  من بكائهم ولكنه متماسك امامهم
تعودت فرحه علي الروضه ...
اليوم هو احتفال  في الشركه بتولي مصعب لمنصب المدير العام.    
كان يتانق ببدله زرقاء  وشعره  ظهرت به الخصل البيضاء
لتندمج مع اللون البني لتجعله وسيم اكثر 

فرح ارتدت فستان بلون الاحمر وبه شريطه سوداء علي الخصر وفريده بنفس اللون وفرحه ايضا
ظل طول الطريق يملي عليهم ما يفعلوه .ويجيب ان يتحكمو بانفسهم ويلتزمو قواعد الادب  حفاظا علي سلامتهم.   وحياتهم
ليطلق ټهديد صريح موجهه لثلاث مشاغبات
مصعب اللي هيعمل اي تصرف غلط
تم نسخ الرابط