رواية رومانسي اجتماعي كوميدي الفصول من العشرون للخامس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اشمعانه ايه يا فرح . انا بقولك الطريقه اللي اتعملتي بيها مش كويسه . بس انا عارف انك غيرانه عليا . مع اني يعني مش بتاع الكلام ده . انتي عارفه كده كويس .
فرح انت زعقتلي واتعصبت عليا
مصعب انتي اللي غلطتي يا فرح
نظرت له بدموع. خلاص متزعليش
فرح مش زعلانه
فرح اه. انا هقوم اغير هدومي. ونتعشا
مصعب العشا جاهز. غيري وحصلينا
خرج مع فريده وهي ابدلت ملابسها وخرجت لهم
.........
21
اللهم لك الحمد
مر 6شهور علي زواج مصعب وفرح ...
كانت تجلس مع امها حنان يتحدثون
لتفتح موضوع طفولتها وكيف كانت شقيه وهي صغيره
فرح ماشي . انا كمان كنت بفكر انزل اكشف .
حنان طيب كلمي مصعب وقوليله انك هتنزلي
فرح بتوتر ماشي يا ماما
دخلت حنان الشقه تلبس .. وفرح اتصلت بمصعب
مصعب الو يا حبيبي . عامله ايه
فرح الحمد لله . انت اخبارك ايه
فرح هنزل مع ماما اروح اشتري حاجات
مصعب ماشي يا قلبي . معاكي فلوس
فرح اه معايا الحمد لله
مصعب تستاهلي الحمد يا حبيبتي . اما ترجعي طمنيني عليكي
فرح ماشي . انا كلمت فريده وهي مع ماما اعتماد وهترجع بكره
مصعب تمام . خلي بالك من نفسك
استغلت فرح ان فريده ليست بالبيت لتوافق امها ان تذهب الي دكتوره النسا لتطمأن علي تاخير الحمل. فهي تشعر بالخۏف والقلق
حجزت الدور وجلست مع امها تنظر حولها الي النساء الحوامل الذين يجلسون حوالها وهي تتمني في نفسها ان ترزق بطفل مثلهم ..
لتسمع الممرضه تنادي باسمها . نظرت الي امها پخوف ..لتربت ع يدها تشجعها
. دخلت حنان وفرح الي الطبيبه التي استقبلتهم بوجهه بشوش وابتسامه عليه
فرح انا عندي٣٠ سنه متجوزه من 6 شهور ولسه محصلش حمل
الدكتوره ان شاء الله خير . اتفضلي اعملك اشاعه سونار
صعدت علي سرير لتضع الدكتوره سائل لزج علي بطنها واشاعه السونار تحرك الجهاز هنا وهنا وملامحها جاده لا يظهر عليها شئ لينقبض قلبها ولكنها ظلت صامته لا تتكلم
بعد وقت اعطتها الدكتوره منديل ورقي لتمسح السائل عن بطنها ..
الدكتوره الاطفال دول رزق من ربنا. و كل واحد بياخد نصيبه في الحياه
شعور سئ جدا اجتاح قلبها حتما ستتلاقي خبر صاډم الان
حنان خير يا دكتوره
الدكتوره بطريقه عمليه وجديه للاسف يا مدام فرح. انتي مش ممكن تخلفي. حجم الرحم صغير ومستحيل يحصل حمل. لا بالطرق الطبيعيه ولا بالعمليات. انا اسفه
شحب وجهها وشعرت بدوار في راسها. لتمسك راسها بالم .
حنان ايضا كان حالها لا يختلف كثيرا عن حال فرح غهي ابنتها التي طلما تمنت ان تراها وهي حامل ومعاها اولادها
ضاق صدرها وشعرت پاختناق. لتخرج سريعا من العياده وحنان معاها ....
كانت دموعها تهبط علي وجنتاها . وقلبها يبكي ايضا من شده الۏجع .. اصبحت عقيمه. لن تشعر بطفل في احشائها
وضعت يدها علي بطنها وهي تلوم جسدها وهذا الرحم العقيم الذي اعاقها ان تصبح ام كباقي النساء.
بكت كثيرا هي وامها ولا تدري. كيف ستتحمل هذه الصدمه . لياتي علي بالها مصعب. يتمني ان يرزق بطفل منها.
كان الصمت يعم في الشقه ولكن ضجيج مشاعرهم وخيبه امالهم تحدث عاصفه في داخلهم
. فرح لا . الدكتوره دي كدابه. انا هروح لدكتوره تانيه.
حنان اهدي يا فرح. وصلي علي النبي. وهننزل نروح لدكتوره تانيه غيرها
فرح برجاء ماما. هي كدابه صح ..
كانت تبكي علي بنتها وصډمتها اه . كدابه.
احتضنها امها وظلو يبكون كثيرا .
مصعب كان يشعر بالقلق عليها لم تتصل به . انصل بها كثيرا .ولكنها لا تجيب. ايضا اتصل بحنان ولم تجيب.
كانت هواتفهم في الحقيبه. ليس بهم راس ان يفكرو في شئ غير هذا الابتلاء الذي اصابهم
خرج من الشركه وتوجهه الي البيت وهو يشعر بالقلق عليها. اول مره تفعل ذلك.
متابعة القراءة