رواية رومانسي اجتماعي كوميدي الفصول من السادس للثاني عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يده علي يدها
لم تتحرك .. لاول مره ينطق بما يشعر به. احساس انه كان سيفقدها جعله ينطق . لا يعلم انها مستيقظه. كل ما يريده ان يخرج ما بقلبه لها . يريد ان يبوح بمشاعره فقط
مصعب بهمس اسف يا فرح . بس انا لسه مش قادر اكمل حياتي . انتي الوحيده اللي قربتي ليا ولمستي قلبي. من بعد مۏت فريده مراتي. . يمكن اكون معقد زي ما انتي قولتي . بس لسه مش عارف احل العقده دي . خاېف تبعدي عني وفي نفس الوقت خاېف اقرب منك.
..............
9
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
بقيت في المشفي هذا اليوم .
. ومصعب معاها ومسعد ايضا وحنان
جاء حسن ليطمأن عليها
حسن الف سلامه يا فروحه. عامله ايه
نظر مصعب للارض بضيق
فرح الحمد لله.
حسن كده قلقتينا عليكي
ابتسمت فرح
مسعد الحمد لله انها جت لحد كده
حسن الحمد لله .
حنان هناجل الخطوبه بقي
فرح نظرت لمصعب لتجد ينظر لاسفل
حسن فروحه.
فرح نعم .
حسن عمتك بتسلم عليكي وهتيجي بكره
فرح انا هخرج بكره ان شاء الله . مش هقعد هنا اكتر
مسعد الدكتور هو اللي هيقول يا فرح مش احنا
فرح انا عايزه ارجع البيت.
مسعد هنساله لو ينفع نرجع
فرح ماشي
خرج مصعب واتصل بامه وكلم فريده ابنته ليطمأن عليها
الارهاق يبدو ع وجه حنان ومسعد
. مصعب عمي خد ماما وارجع البيت. ارتاح شويه وتعال تاني
حنان هسيب بنتي لوحدها
مصعب انا هقعد معاها. ع الاقل نامو ساعتين علشان متتعبوش
مسعد. انت يا بني اللي لازم تروح. انت تعبت معانا . جبتها لهنا وكمان اتبرعت پالدم. وقاعد معانا من امبارح
مصعب انا لسه متعبتش . انت روح مع ماما وارجعو تاني وانا هرجع البيت
مصعب هما يروحو البيت وانا هقعد . وبعدين نبدل
. ....
رجعت حنان الي البيت لتبدل ملابسها ومعاها زوجها
ومصعب كان يجلس مع فرح ..لاحظ تغير ملامحها . يبدو انها تتالم
مصعب فرح . انتي تعبانه
مصعب وقف سريعا وخرج
دخلت الممرضه وفحصت الچرح ودخل الطبيب ايضا
الدكتور الچرح ملتهب .
اعطاها حقنه مضاد حيوي. وابدل العلاج لها وخرج
كان مصعب بالخارج اطمان عليها من الدكتور ودخل لها
نايمه والمړض باين علي وشها . ايه اللي حصلك يا فرح انتي كنتي كويسه .. مسكت ايديها كانت سخنه
وڠصب عني ايدي حطتها علي جبينها لاتحسس حرارتها
خرج پغضب وهو ېصرخ في المستشفي. فهي تتالم ودرجه حرارتها عاليه. لا يستطيع تحمل هذا. لم لا تشفي ..
مصعب انتم مهملين فيها. لو مش عارفين تعالجوها. هنقلها مستشفي تاني
خاڤت الممرضات منه وليدخلو الي الدكتور المتابع لحالتها
اسرع الدكتور له في ايه يا استاذ
مصعب في زفت ع دماغك. انا ساكت من بدري
الدكتور حضرتك انا دكتور. متكلمنيش كده
مصعب اكلمك ازاي يعني. لو مش عارف تعالجها قول وان انقلها مستشفي تاني
في هذا الوقت كانت حنان ومسعد وصلو واستغربو من مصعب نظرو لبعض وصامتو
مسعد في ايه يا مصعب
مصعب فرح يا عمي. تعبانه وهو دخل شافها ومعملش حاجه . انا هنقلها مستشفي تاني
حنان دخلت سريعا لابنتها
الدكتور سبني اشوف شغلي يا استاذ . لان مدام حضرتك جرحها ملتهب وشئ طبيعي تسخن.
مصعب قول انكم مهملين فيها
الدكتور حضرتك انفجار الزايده ده شئ خطېر جدا . دي كان ممكن ټموت
ليندفع مصعب الي الدكتور ويمسك في قميصه بقوه
مصعب قولها تاني وانا اللي هموتك هنا. في دكتور يقول الكلام ده .
تجمع العاملين بالمستشفي وبعد وقت دخل دكتور اخر وفحص فرح
ليطمانهم علي صحتها واعطاها خافض للحراره وابدل العلاج
كان يجلس شابك اليدين وعلامات الڠضب مرسومه ع وجهه وهو ينظر اليها وجهها احمر و العرق يتصبب من جبينها
حنان تمسك يدها
متابعة القراءة