رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وثلاثون للثالث وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
.. بس اول حاجه تتوضأ سوا .. ايه رأيك !..
اومأ لها برأسه موافقا ثم تحركا سويا نحو الحمام لبدء وضوئهم خرجت حياة بعدما تأكدت دون إظهار له من صحه وضوئه ثم خرجت ترتدى لباس صلاتها وتقف خلفه بعدما شرحت له ما بجب عليه القيام به شرع فريد فى اقامه الصلاه ثم بدء يتلو فاتحه الكتاب بصوت مرتجف وهيبه يتمنى الا يخطأ فى تلاوتها اجتاحت حياة حاله من الفرحه والانتشاء والسعاده مع رجفه صغيره وقد تحقق حلمها اخيرا .
انتى عارفه انك حلوه اوى .. والطرحه لايقه عليكى ..
سألته حياة بمرح وهى تداعب بأصبعها عنقه
اممممم .. يعنى افضل لبساها على طول !..
اومأ برأسه موافقا وهو يعاود تأمل ملامح وجهها ثم قال رافضا بأمتعاض
لا بس الطرحه مخلياكى احلى وبعدين هتخلى الناس تركز فى عيونك .. شوفى حل ..
والله !! طب اعمل ايه يعنى !.. افضل محپوسه هنا على طول !..
حرر فريد خصلات شعرها من تحت حجابها بعدما ازاحه من فوق رأسها ثم اجابها بهيام قائلا
ياريت .. لو عليا عايز اخبيكى ومحدش يشوفك غيرى ..
احتضنته بحب وأسندت رأسها فوق كتفته مغمغه بطاعه
شدد فريد من لف ذراعيه حولها ثم قال بعد فتره من الصمت ممازحا
حياة .. هتوحشنى اوى حياة المطيعة وحضرتك كمان ..
رفعت رأسها تنظر نحوه شرزا مجعده انفها ثم سألته متصنعه الڠضب
يا سلام والله !!! عجبك الدور اوى !.. وانا كل يوم اقول دلوقتى يحن .. دلوقتى يزهق .. او حتى يتعصب بس اقول ايه بحب تلاجه !!!! ..
طب مفيش واحده حضرتك اخيره .. بصراحه كانت بتطلع من لسانك حلوه اوى ..
ضغطت فوق شفتيها وابتسمت بخجل ثم اسبلت عينيها وهى تنظر داخل عسليته قائله بأغراء شديد
اللى حضرتك تؤمر بيه ..
تنهد بحراره ثم قال هامسا وهو يرفعها بين ذراعيه ويتحرك بها نحو الفراش
اتسعت ابتسامتها وقد علمت ان جملته الاخيره تلك هى طريقته الخاصه فى الاعتذار منها عما تفوه به سابقا والذى لم تعد تذكره من الاساس وكيف تفعل وهو بدء يبث لها بكل نعومه وحنان أشواقه وحبه ليمحى اى ذكرى سيئه قد نالت من مشاعرهم المقدسه ..
بعد فتره وضعت حياة رأسها فوق صدره ثم هتفت بدلال واناملها تتحرك فوق صدره العارى
طبع قبله فوق شعرها ثم اجابها بحب
عيون فريدك !..
رفعت رأسها تنظر إليه ثم قالت بتذمر طفولى
فريد ... انا جعانه ..
رفع احدى حاجبيه بأستنكار ثم سألها بعدم فهم
طب اعمل ايه !!..
نظرت نحوه شرزا متصنعه الضيق ثم اجابته بأعتراض ممازحه
معرفش المفروض تتصرف .. يكون فى اى احساس يعنى اقولك جعانه تقولى حاضر يا حبيبتى ثوانى والاكل يكون عندك هنا .. فريد خليك رومانسى ..
امتعضت ملامحه وتمتم بحنق غير مستسيغ جملتها
انتى بالنسبالك الرومانسيه فى ان الاكل يجيلك هنا !!!! .. يعنى هى دى طموحك !..
هزت رأسه موافقه ثم قالت بدلال فطرى مدعيه الحزن
اها رومانسيه .. مش كفايه انى مأكلتش من الصبح مستنياك .. وبعدين مانت عارف لما بتزعل منى مش بعرف اكل .. سبنى بقى أعوض ..
كانت محقه فيما تفوهت به فقد لاحظ شحوب وجهها الشديد وفقدانها الوزن منذ الحاډثه الاخيره وحتى عندما كانت تشاركه وجباته كانت تتظاهر بتناول الطعام دون تناول شئ حقيقى لذلك زفر بأستسلام ثم سألها مدلالا
ماشى يا ست حياة تحبى اجبلك حاجه معينه !..
صفقت يديها بسعادة من مجاراته لها ثم قالت بحماس
اى حاجه منك حلوه .. بس بسرررعه ..
نطقت جملتها تلك وهى تدفعه من فوق الفراش لتحثه على التحرك ارتدى بنطاله مسرعا ثم توجهه إلى الاسفل وهو يحرك رأسه بعدم تصديق لمطاوعته لها .
فى الاسفل وقف فى منتصف المطبخ واضعا كفه فوق خصره ويده الاخرى تحك فروه رأسه ببلاهه ماذا يصنع لها فأخر علاقته بالمطبخ هو احضار الماء من داخل الثلاجه الثلاجه نعم هذا ما هتف به داخليا وهو يتحرك نحوها فربما يجد ما يسد جوعها بداخلها بالتأكيد سيفعل هذا ما فكر به بأنتصار وهو ينحنى بجزعه لينظر داخلها .
تحركت حياة خلفه مرتديه تيشرته البيتى ثم وقف تراقبه وهو غارقا بنصفه العلوى داخل الثلاجه حاولت كتم ضحكتها قدر المستطاع حتى خرج من داخلها ويده تحمل علبه ما تسمرت نظرته فوقها بمجرد رؤيته لها وهى ترتدى تيشرته الذى كان يرتديه منذ قليل وبالكاد يغطى خصرها وتنظر نحوه بتسليه ابتلع لعابه بصعوبه
متابعة القراءة