رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وثلاثون للثالث وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كان بيسأل عنك ..
شهقت حياة بندم وقد تذكرت حديثه عن نيرمين واعطائها رقم هاتفها له ربما كان يعلم بمخططها واراد تحذيرها تجعدت ملامحها وهتفت به مستنكره تفكيره
وائل !!! هو وائل اللى اختارلى اسمى !! وائل اللى كان رفيق طفولته !!! وائل اللى كان بيدافع عنى لو اى حد قربلى !!! .. وائل اللى لما كنت بحتاج لحد اشتكيله كنت بلجأله هو !!!.. وائل اللى كنت بتحامى فيه ومنه من الدنيا !!!.. وائل اللى لما بابا باعنى كنت پصرخ بأسمه عشان يلحقنى !!.. وائل اللى كنت بنطق اسمه اكتر من اسمى !!.. وائل الوحيد اللى سمحتله وحبيت لمسته ونبرته ونظرته !!.. وائل اللى بيفهمنى من غير كلام !!!. ولا وائل هو اللى قالى ان عندى ١١ نظره ليه لوحده !!.. رد عليا يا فريد !!.. وائل هو اللى بحب اقول اسمه كل شويه عشان لما بنطقه بحس بالامان !!! .. ساكت ليه رد عليا وجاوبنى !.. عشان احب وائل لازم تحصل حاجه واحده .. انه يكون فريد .. وانا معنديش غير فريد واحد .. فريد بتاعى انا .. اللى عشت كل ده معاه هو واللى بحبه من غير كل ده .. بحبه عشان هو فريد حياة .. اللى بحبه ومش عايزه من الدنيا غير حبه .. لا حبيت قبله ولا عايزه احب بعده ..
فريد .. حبيبى ..
اڼهارت اخر حصون مقاومته لها وهو يسمع تلك الجمله التى ظل ايام وليال يحلم بها وهى تنطقها من بين شفتيها الناعمتين اخفضت حياة ذراعها حتى وصلت إلى كفه ثم احتضنته بحب وسارت به حتى المقعد المنخفض والموضوع امام الفراش وجلست فوقه ثم جذبته برقه لتحثه على الجلوس جوارها أطاعها فى صمت وجلس جوارها تاركا بعض المسافه بينهم ابتسمت حياة له بأشراق لتطمئنه ثم انهت المسافه بينهم والتصقت بجسده بعدما وضعت ذراعها فوق خصره لتحتضنه اقترب بوجهه منها مستنشقا رحيق شعرها الذى اشتاقه كثيرا ثم تحدث بصوت أجش يقول
قطبت جبينها بعدم فهم وتوقفت أصابعها عن العبث بمؤخره عنقه ثم سألته بتعجب
قصدك ايه !..
اجابها بأبتسامه خجله خفيفه
انا سمعت التسجيلات قبلك واتاكدت انهم عملوا عليكى لعبه بس مكنتش عارف تفاصيلها غير لما حكتيلى .. ومكنش قدامى غير كده يا تدافعى عن حياتنا .. يا اسيبك تروحى للى بتحبيه .. عمرى ما كنت هعمل زى بابا وأذيكى يا حياة ..
يعنى انت ضحكت عليا عشان احكيلك .. واصلا انا اختارت اللى بحبه فعلا .. وبعدين انت عمرك ما هتكون زيه .. وكلامك دلوقتى اكبر دليل انك مش زيه ..
تفوهت بجملتها وحكت انفها بأنفه وهى تقول بنعومه
بحبك .. يا اغلى حاجه فى حياتى ..
اتسعت ابتسامته بسعاده حقيقه ورضا ثم بدء فى لثم شفتيها على الفور تجاوبت معه فى اللحظه التى لمس بها شفتيها وبادلته قبلته بأشتياق وشغف كبير ابتعد عنها على مضض وعينيه تنظر إليها پضياع تفهمت هى نظرته تلك فأومأت له برأسها متفهمه ثم قالت بهدوء لتطمأنه
نظر إليها بۏلع شديد ثم رفع كفها وقام بتقبيل باطن كفها بشغف ثم قال بحب
قالت وهى تبتسم له
ثم عاد يقول بخفوت
حياة .. نجوى اتقب....
وضعت حياة إصبعها فوق شفتيه لتمنعه من الاستطراد ثم قالت بهمس ناعم
هششششش .. مش عايزه اسمع اى حاجه عنهم .. مش عايزه اسمع حاجه عند حد غيرنا ..
لمعت عينيه بشغف ورغبه وهو يعاود الاقتراب منها ابتعدت هى عنه قليلا ثم قالت بخجل
اجابها فريد قائلا بهمس
اطلبى يا عيونى ..
ابتسمت له بحب ثم قالت بنعومه
ممكن نبدء مع بعض من جديد .. عايزاك تصلى بيا الاول .. احنا اول مره معملناش كده بس انا عايزه اعتبر النهارده بدايه لحياتنا سوا ونفسى نبدئها برضا ربنا ..
اجابها فريد معترضا بحرج
بس انا معرفش نصلى ازاى ..
ابتسمت له مشجعه ثم قالت بهدوء لتطمئنه
انا عارفه وهقولك
متابعة القراءة