رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وثلاثون للثالث وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
حدث والتفكير بأيجابيه حتى ينتهى هذا اليوم الصعب فأهم شئ وأفضل شئ ان ابنها وزوجها معها ولم يصابا بأى سوء وما دون ذلك شكليات تستطيع تخطيها معه وهى داخل احضانه وتحت رعايته .
في المنزل وأثناء صعود حياة الدرج شعرت ببعض الدوار ينتابها فتوقفت عن الصعود واغمضت عنيها لبرهه محاوله السيطره عليه توقف فريد هو الاخر جوارها ثم انحنى بجزعه نحوها يسألها بقلق
همهت بصوتها نافيه ثم اجابته مطمئنه
مفيش دوخت بس شويه ..
انحنى فريد بجزعه ووضع ذراعه تحت ركبتها والأخرى فى منتصف ظهرها ثم حملها للاعلى مكملا طريقه نحو غرفتهم وهى بين يديه دلف بها إلى غرفتهم ووضعها فوق الفراش برفق ثم عاد ليستقيم فى وقفته تمسكت حياة بذراعه بقوه وهى تسأله پذعر
انت رايح فين !!!!!..
مفيش هعمل شويه اتصالات اشوف وصلوا لفين وارجعلك ..
تشبث بذراعه بقوه ثم هتفت متوسله
لا عشان خاطرى خليك جنبى النهارده بس مش عايزاك تبعد ..
لم يكن يحتاج لتوضيح ليفهم ما تشعر به فهو الاخر لا يستوعب إلى الان ما مرا به ولا فكره فقدان احدهم للاخر لذلك استلقى جوارها بهدوء ثم فتح ذراعه لها لتقترب منه ابتسمت بسعادة ثم اندست مسرعه داخل احضانه تستند برأسها على صدره القوى تتلمس منه الامان والراحه بعد فتره من الهدوء تحدثت حياة قاطعه بينهم الصمت وقائله بضيق
شدد فريد من احتضانه لها وهو يتنهد بقله حيلة ثم قال بحنان
انا عارف ان اللى شفتيه مش سهل ..
قاطعته حياة قائله بسرعه فقد كانت تنتظر وصولهم المنزل حتى تتحدث معه
ولا انت .. انا عارفه ومتأكده انك مضايق عشان حاسس انى اتعرضت للخطړ بسببك مع ان العكس هو اللى حصل .. انت كان ممكن يجرالك حاجه بسبب جشع بابا ..
فريد .. حبيبى .. قولى اللى فى قلبك انا هنا سامعاك ..
لم يصدر منه رد فعل فأستطردت حياة تقول بنبره خفيضه
انت عارف .. انا مش عارفه المفروض ازعل ولا افرح بسبب اللى حصل .. يعنى فى الاول كنت مړعوبه وقلبى هيقف من خوفى عليك بس دلوقتى .. دلوقتى مرتاحه باللى حصل .. فعلا فى كل شړ خير وفى الاخر كل واحد اخد جزائه ومرتاحه اننا خلصنا من شړ جيهان ونجوى .. يعنى فى النهايه الحمدلله انت معايا وقدامى وابننا هنا فى امان ..
كان ممكن تحصلكم حاجه بسببى .. ساعتها عمرى ما كنت هسامح نفسى لو جرالك حاجه .. حياة انا كنت انانى لما صممت ادخلك حياتى وكل الحقد ده حوليا ..
لا عشان خاطرى اوعى تقول كده .. اوعى تفكر كده .. دى حياتنا بخيرها وشرها .. بحلوها ومرها .. انا وانت مصيرنا واحد ولولا مساعده ليها بابا مكنش حصل كل ده .. يعنى زى ما قلتلك من شويه .. انا السبب مش انت .. وبعدين فين كلامك ان طول مانا جنبك مينفعش اخاڤ !!!.. انا كنت واثقه زى مانا بكلمك دلوقتى .. انك قادر تحمينا وتلحقنى .. وانت عملت كده ولقيتك قدامى من غير ما تفكر فى نفسك لحظه واحده .. وبعدين ربنا سترها معانا .. فريد انا عمرى ما كنت احلم ان بابا ممكن يقف قدامى وياخد ړصاصه بدل منى من غير ما يفكر .. ولا ان بباك يقف قصادنا احنا الاتنين ويدافع عننا من غير ما ېخاف على نفسه او من جيهان .. عشان كده بطلب منك تحاول تسامح .. عشان خاطرى حاول .. ومتأذيش بابا .. خلى فى باب مفتوح يمكن تكون دى البدايه ..
اعتدل فريد بجسده وجلس قبالتها يسألها مستفسرا بعدما رأى وهج الدموع يلمع داخل مقلتيها
حياة !!! انتى لسه مستنيه منه حاجه !..
اجابته نافيه
مش مستنيه .. بس مش عايزه أعصى ربنا فيه .. عشان كده بطلب منك لو بتحبنى تودنى فيه .. مش بطلب منك توده ولا تسأل عنه يكفينى انك متاخدش رد فعل ضده ..
لوى فريد فمه بضيق ثم قال على مضض بنبره جامده
حاضر يا حياة .. بس هخليه تحت عينى لانى مش ضامنه ..
ارتخت ملامحها وإجابته وهى تعانقه بحب
وانا مش محتاجه اكتر من كده .. ربنا يخليك ليا ويجبر خاطرك زى مانت مفرحنى
وجابر بخاطرى دايما يا احلى حاجه فى دنيتى ..
طبع فريد قبله فوق شعرها وذراعه تحاوط خصرها وټحتضنها بتملك .
هتفت حياة بعد فتره اسمه بدلال وهى تطبع قبله ناعمه فوق ذقنه
فريد ..
اجابها بصوته الاجش
عيون فريد ..
اجابته بخجل وهى تداعب عنقه بأناملها
انا جعانه ..
دوت ضحكته عاليا من تبدل مزاجها الفورى ثم سألها بأستفسار
حاضر .. تحبى تأكلى ايه !..
أخفت رأسها فى تجويف عنقه ثم اجابته بصوت مكتوم
اى حاجه .. وممكن تقول لدا
فتح فمه ليجيبها ولكنه تفاجئ بصوت والده يسأل بأستنكار
انتوا واقفين عندكم بتعملوا ايه .. مش حفيدتى معايا .. يلا لو سمحتم حلوا عننا شويه ..
همس فريد بجوار اذنها قائلا بمزاح
شفتى .. حتى بابا حس بأبنه وعايز يمشينا انا بقول نسمع كلامه بقى ..
لكزته حياة فى ساعده بخفه ثم قالت لوالده بأعتراض
مليكه هتتعب حضرتك يا اونكل مش هتقدر عليها لوحدك ..
اجابها غريب مؤكدا وهو يحتضن حفيدته بحب
لا ملكيش دعوه انا عايزها تتعبنى .. بلاش بس انتوا وقفه العساكر دى وشوفوا حاجه تعملوها ..
انتهز فريد حديث والده وهتف بجديه وهو يصعد الدرج بعدما تحرك قبلها
حياة .. تعالى شوفى وراكى ايه وسيبى مليكه مع بابا ..
لم تجد حياة مفرا من اللحاق به لذلك صعدت الدرج خلفه راكضه لتتفاجئ به ينتظرها عند مقدمته انحنى بجزعه يحملها بين ذراعيه هاتفا بتوعد
بتهربى منى يا حياة ..
هتفت حياة بدلال وهى تتلمس بأصابعها مقدمه عنقه
فرييييد ..
اجابها فريد وهو يدفع باب غرفتهم بقدمه حتى يتسنى لهم المرور
نعم يا حياة روح فريد ..
اجابته حياة وهى تقوم بخلع سترته وحل آزار قميصه
بحبك يا فريد حياة ..
اجابها وهو يغلق باب غرفتهم خلفه استعدادا لثوره مشاعر أصبحا يعرفانها جيدا
وانا بحبك اكتر يا حياة فريد