رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وثلاثون للثالث وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
وتركبلك المحلول حالا ..
بادلتها حياة ابتسامتها المشجعه بأخرى ممتنه قبل اختفائها من الغرفه بأكملها .
بعد دقائق معدوده كانت حياة جالسه فوق فراش وثير ومغروز بكفها تلك الابره الطبيه التى تمقتها اكثر من اى شئ اخر فى الحياة لاحظ فريد تألمها الصامت من خلال امتعاض ملامحها فحاول قدر الامكان تشتيت انتباهها لذلك هتف متسائلا بأستفسار
اخذت حياة نفسا وقد بدء الحزن يكسو ملامحها ثم قالت بنبره شبهه متوسله
ممكن نتكلم بعدين .. بجد مش عايزه افتكر اى حاجه من اللى حصلت الكام ساعه اللى فاتوا دول ..
لم يكن يريد هو الاخر التحدث فى اى شئ قد يصيبها بالتوتر لذلك اسرع يحدثها مطمئنا بصوته العميق وهو يتحرك ليحتضنها بين ذراعيه
اقتربت حياة منه حتى التصقت به واراحت رأسها فوق كتفه ثم اغمضت عينيها بأرتياح بسبب السلام الداخلى الذى اجتاحها بمجرد اقترابه منها وعلمها انها فى حمايته وبين ذراعيه
وبعد فتره من الصمت تحدثت تسأله مستفسره بأهتمام
انت كويس صح !.
زفر فريد مطولا بضيق ثم اجابها بحيره
صدقينى لو قلتلك مش عارف ..
انت مش مبسوط !..
فهم فريد ما ترمى إليه فأسرع يقول بأستنكار وهو ينظر داخل عينيها
محتاج اقولك !..
هزت رأسها نافيه ببطء وهى تحدق داخل عسليتيه ثم اجابته هامسه
عينيك قالت ..
اخذت حياة نفسا عميقا ثم اردفت تقول بنعومه
فتح فريد فمه ليجيبها فسارعت حياة بوضع أصابعها فوق شفتيه قائله برقه
شششش .. بحبك ..
لانت ملامحه وانفرجت أساريره وتناسى للحظات ما مرا به وتمتم يقول پذعر
كنت هعيش ازاى لو جرالك حاجه ..
كانت حياة على علم بصراع مشاعره الداخلى لذلك طبعت قبله فوق شفتيه ثم قالت هامسه لتطمئنه
لاحت شبح ابتسامه فوق شفتيه ثم سألها بأهتمام وهو يقترب برأسه منها ويستند بجبهته فوق جبهتها
بټوجعك اوى !...
اجابته ممازحه
الحاجه الوحيده اللى مخليانى مستحملاها انك جنبى .. وبعدين انا اضحك عليا .. انا مكنتش اعرف ان من اولها أبر كده
بټوجعك ..
جعدت انفها بمرح نافيه ثم اقتربت منه تتلمس شفتيه بشفتيها فى دعوه منها تقبلها هو على الفور وبدء فى تقبيلها ببطء وترو ثم ازداد فى تعميقها شيئا فشئ ابتعدت عنه حياة بعد فتره لتلتقط انفاسها ثم سألته مستفسره بقلق بعد تذكرها
فريد .. بابا ..
اجابها فريد بهدوء
شششش .. بابا معاه ولما يخرج هيطمنك ..
عادت حياة لتستند برأسها فوق كتفه فى انتظار انتهاء محلوبها الطبى وبعد انتهاء جملته بعده دقائق دلف والده للداخل متنحنحا مما جعل فريد ينتبه له بحواسه ثم سأله بهدوء
ايه الجديد !..
اجابه والده بنبره خاليه
متقلقش الړصاصه طلعت سطحيه طلعوها واتعاملوا مع الامر .. يقدر يطلع بكره عادى .. لو حياة تحب تطمن عليه هو اتنقل اوضه عاديه ..
رفعت حياة رأسها ببطء ثم تمتمت له بخجل قائله
شكرا .. وشكرا على كل اللى حضرتك عملته النهارده ..
ابتسم لها غريب بأقتضاب ثم عادت ملامحه للجمود قبل ان يلتفت بجسده نحو الخارج استعدادا للخروج ضغطت حياة فوق كف فريد لتحثه على اللحاق به وعندما لم يتحرك من جوارها هتفت اسم والده بخفوت تستوقفه
اونكل غريب .. ثوانى فريد عايز يقولك حاجه ..
توقف غريب على صوتها واستدار بجسده ناظرا نحو فريد الذى رمقها بعده نظرات متوعده ثم بدء يتحرك من جوارها على مضض حتى توقف امامه اخذ نفسا عميقا ثم قال بأقتضاب وبملامح وجهه مرتبكه
البقاء لله ..
ابتسم له غريب ابتسامه باهته ثم قال بهدوء مصححا
نيرمين مماتتش .. انا بس قلت كده قدام جيهان عشان اوقفها عن اللى بتعمله .. بس فى الحقيقه هى رجليها حصلها مشكله ومبتقدرش تحركها بمعنى ادق يعنى اتشلت عن الحركه ..وانا دلوقتى رايح لها .
ضغط فريد فوق شفتيه بأسف ثم عاود يقول بنبرته المتصلبة
لو احتاجت تتعالج بره بلغنى وانا هخلصلك كل المطلوب فى اسرع وقت ..
ربت غريب فوق ساعده بأستحسان ثم اجابه بأمتنان وهو يتأمل ابنه بفخر
عارف انى دايما اقدر اعتمد عليك ..
اومأ فريد له بعينيه مؤكدا ثم عاد يتحدث على مضض
انا كنت عايز .. عايز اشكرك انك وقفت تدافع عنى وعن حياة ..
نظر غريب من فوق كتف فريد محدقا للفراغ ثم قال بنبره ذات مغزى بعدما اخذ نفسا عميقا
ده دين وكان لازم يحصل من
متابعة القراءة