رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وثلاثون للثالث وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بأصابعها وجنته وتمحى اثار فرحته التى لم تتخيلها حتى فى احلامها ثم انزلقت كفها للأسفل حتى تمسكت بكفه واحتضنته و قامت بفرد أصابعه فوق بطنها قائله بصوت متحشرج من تداخل مشاعرها
ابننا هنا .. حته منك بتكبر جوايا هنا .. حته منك عارفه ومتأكده انك هتحميها مهما حصل ..
تلمس فريد بطنها عده مرات برهبه واجلال ثم طبع قبله عاشقه فوق جبهتها قائلا بأصرار
عانقته حياة مرة اخرى بقوه ثم همست متسائله وهى تبتعد عنه عندما تذكرت والدها
فريد .. بابا ..
الټفت فريد برأسه هو الاخر ينظر لرجال الاسعاف وهم يقومون بعملهم ثم اجابها مطمئنا
مټخافيش هيعملوا معاه اللازم ..
حركت رأسه موافقه وعينيها تتحرك فى اتجاه نجوى الصريعه أرضا والغارقة فى دمائها ثم أخفت حياة فى كتفه قائله بتوتر
عاد فريد لاحتضانها مرة اخرى بين ذراعيه ثم استقام فى وقفته وبدء يتحرك بها وهى لازالت بين احضانه أخفت حياة رأسها فى صدره وتشبث كفها بسترته بقوه خصوصا عند اقتراب خطواتهم من چثه نجوى المسجاه أرضا ولم تتركه حتى عندما وصلا لخارج المخزن .
اما فى الخارج تفاجئت حياة إلى جانب غريب الذى كان يقف بجوار والدها ويشرف على حمله مع المسعفين بوائل الجنيدى يقف بجوار احد الظباط ويتحدث معه بوديه شديده وما ان لمحهم حتى بدء التحرك فى اتجاههم ثم توقف امامهم سألا فريد بأهتمام كبير
اومأ فريد برأسه له إيجابا ثم تحدث بنبره شبهه متصلبه
تمام .. بس محتاج أودى حياة المستشفى يطمنوا عليها للاحتياط ..
ربت وائل على كتف فريد كصديق حقيقى ثم تحدث بمسئوليه قائلا
روح متشغلش بالك .. انا كده كده هنا عشان انت عارف المخزن تبع الشركه وانا اللى قدمت البلاغ فلازم اتابع معاهم .. ولو احتجت اى حاجه انا موجود ..
وائل ..
الټفت وائل ينظر نحوه بتركيز فأردف فريد يقول بنبره جديه
شكرا .. وجودك معايا فرق كتير ..
ابتسم وائل متفهما اما عن فريد فلم تصل ابتسامته التى بادله إياها إلى عينيه سألته حياة بخفوت وهو يتحرك بها ببطء شديد
هو ايه اللى جاب وائل هنا !.
حوار طويل هحكيلك بعدين ..
فى ذلك الوقت وأثناء مساعده فريد حياة لركوب السياره أوقفه والده الذى تحرك نحوه يسأله بأهتمام هو الاخر
انت رايح فين !..
اجابه فريد بجمود
طالع بحياة على المستشفى ..
قاطعه غريب بحزم
اوك .. انا جاى معاكم ..
انا كده كده جاى عشان اطمن عليكم واشوف الراجل اللى اضرب ده فريح نفسك ..
ارتخت ملامح فريد وسقط اعتراضه واغلق فمه على مضض ثم صعد بسيارته ليجلس بجوار حياة دون تعقيب ثم امر سائقه الذى جاء خلفه مع بقيه رجاله بالتحرك نحو المشفى الخاص.
فى المشفى وتحديدا داخل غرفه الكشف تحدثت الطبيبه بنبره عمليه مطمئنه
منقلقيش يا حياة هانم كل حاجه تمام .. مفيش اى قلق ولا اى خطوره من اى نوع .. عايزاكى بس تبعدى عن اى توتر الفتره الجايه والمجهود يكون فى حدود طبعا ..
التفتت برأسها تنظر لفريد الواقف جوارها بعضلات جسد متصلبه وملامح مترقبه توجهه حديثها إليه
وطبعا مفيش اى اتصال او تقارب الشهور الاولى دى .. انا نبهت على حياة هانم الصبح وبأكد دلوقتى تانى للامان ..
اومأ فريد لها برأسه متفهما بعد سماعه تعليماته ثم تحركت الطبيبه من مقعدها مضيفه جمله اخيره
ودلوقتى ضغط المدام واطى شويه .. هنركبلها محلول فيه شويه فيتامينات وتغذيه تكون ارتاحت وبعدها تقدر تتحرك فى اى وقت ..
بلعت حياة لعابها پذعر ورمقت فريد الذى تحرك ليقف قبالتها
ويمسك يدها مطمئنا بنظره مستنجده تحدث فريد إليها بنبره حانيه
مټخافيش ومتتوتريش لو مش عايزه اكيد هنلاقى حل تانى .. صح يا دكتور !..
نطق جملته الاخيره وهو يلتفت برأسه نحو الطبيبه مستفهما اجابته الطبيبه بنبره خاليه
اها طبعا زى ما تحب بس يفضل ..
اخذت حياة نفسا عميقا واغمضت عينيها لوهله ثم فتحتهم قائله بتصميم
لا هركبه .. اوك يا دكتورة ابدئى انا جاهزه ..
نظر فريد نحوها متفحصا بتشكك فأردفت حياة تقول له بأقناع
مادام ده الاحسن يبقى لازم اخده عشان خاطره .. وبعدين انت معايا ..
ابتسم لها مشجعا ثم قام بوضع كفه خلف عنقها ودفعها للامام قليلا ثم قام بطبع قبله حانيه فوق جبهتها متمتا بعشق
اكيد معاكى ..
ابتسمت الطبيبه التى كانت تراقبهم بأهتمام لها مشجعه ثم قالت بود
تمام .. هبعت حد من الممرضات ينقل حضرتك لاوضه عاديه
متابعة القراءة