رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وثلاثون للثالث وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

قتلتينى قبل ما اتنازلك هيتقبض عليكى وكده كده البوليس فى الطريق .. يعنى مش هتستفادى حاجه ..
استمعت جيهان لحديثه ثم قامت بوضع إصبعها فوق الزناد متمته بغل 
انت لازم ټموت عشان ارتاح من رحاب ومن روحها اللى محوطانى بسببك .. لازم غلط زمان يتصلح ..
صړخت نجوى تستوقفها وركض غريب هو الاخر پذعر يقف امام ولده قائلا بقوه وتصميم مدافعا عنه 
يا جيهان .. مش هسمحلك يا جيهان .. روحى قبل روح ابنى .. مش هسمحلك تأذيه وانا واقف اتفرج .. غريب زمان ماټ خلاص .
نظرت جيهان نحوه قائله ببرود 
وماله .. روحك تطلع الاول يا غريب .. ده حتى انت جيت فى وقتك ..
جحظت عينى غريب للخارج بعدم تصديق وهو يرى يد جيهان ترتفع بالمسډس فى اتجاه قلبه اما عن فريد فقد عاود يقول فى محاوله اخيرة منه 
جيهان اسمعينى .. رجالتى كلهم بره ومش هتقدرى عليهم مهما عملتى .. يعنى كده كده مصيرك السچن .. لكن لو سبتينا نخرج دلوقتى اوعدك هعديكى منها ..
نظرت جيهان حولها پضياع خصوصا وهى ترى رجال حراسه فريد وغريب يقتحمون المكان وبدءوا ينتشروا بداخله استعدادا للقبض عليها فى اى وقت اما عن هاتف غريب فقد دوى رنينه فى المكان بأكمله معلنا عن وصول اتصال جديد له صړخت جيهان بهيستريا قائله وهى توجهه سلاحھا نحوه 
طلع موبايلك ده وارميه قدامى دلوقتى ..
أطاعها غريب على الفور وقام بأخراجه من سترته ونظر به اولا ثم قال بقلق 
ده رقم دكتور نيرمين .. ده عمره ما كلمنى
صاحت جيهان به آمره 
رد على طول مستنى ايه ..
وضع غريب الهاتف فوق اذنه واستمع إلى حديث الطبيب ثم اسقط الهاتف من بين يديه موزعا نظراته بين فريد وجيهان ثم قال بأنكسار 
نيرمين يا جيهان !! .. نيرمين ماټت بجرعه زياده حد عطهالها من بره المستشفى ..
صړخت جيهان وارتمت أرضا وهى تنوح بعدم تصديق 
بنتى .. بنتى لا .. انا عملت كل ده عشانها .. بنتى لا يا غريب .. انا كنت هسافر بيها وامشى من هنا .. ازاى ټموت .. مينفعش تموووت .. بنتى
انتهز غريب اڼهيارها وبدء يتحرك ببطء شديد وخطوات حذره فى اتجاهها ثم جلس جوارها وسحب المسډس من يدها اما عن فريد فقد اشار لرجاله برأسه للتوجهه نحو نجوى وسحب مسدسها هى الاخرى والتى بدءت تضحك بهيستريا وتغمغم بعدم اتزان 
نيرمين ماټت .. ههههههه نيرمين ماټت .. انا نجحت .. فاضل حياة .. ايوه انا نحجت .. ههههههه
رفعت جيهان رأسها تنظر فى اتجاه نجوى التى تهذى بكلمات غير متزنه ثم سألتها بترقب من بين دموعها المنهمره 
انتى بتقولى ايه ..
اجابتها نجوى وهى تضحك بلا توقف وتتحدث بأضطراب 
فاضل حياة ويبقى فريد يبقى بتاعى .. وكل حاجه تبقى بتاعتى ..
سألتها جيهان بذهول 
يعنى ايه .. انتى شمتانه فى مۏت بنتى !!..
ظلت نجوى تهذى بكلمات غير محسوبه 
ههههههه كله هيبقى بتاعى .. الغبيه اخدت الجرعه كلها زى ما خططت ..
وجهت نجوى حديثها لفريد مضيفه بثقه 
وانت كمان .. هتعمل اللى انا عايزاه .. هتتجوزنى .. ههههههه .
استقامت جيهان فى وقفتها ثم صړخت بهيستريا 
مش ممكن .. انتى السبب !! محدش فيكم هيعيش .. مادام بنتى ماټت لازم كلكم تحصلوها واولهم انتى ..
انهت جملتها وقامت بسحب المسډس بقوه من يد غربب وفى اللحظه التاليه بدءت تطلق الړصاص على جسد نجوى وحولها حتى انتهى مخزون طلقاتها على جسدها .
صړخت حياة وهى ترى نجوى تسقط امامها قټيله فى الحال اما عن الرجال المحاوطين لها فقد قاموا بتقييد جيهان وسحبها للخارج وخرج خلفها غريب مطأطأ الرأس بعدما تأكد من مۏت نجوى .
بعد سقوط نجوى صريعه ركض فريد فى اتجاه حياة قاطعا المسافه المتبقيه بينهم ثم انحنى بجزعه نحوها ليحل وثاق يدها من خلف المقعد ثم جثا على ركبتيه يتفحصها بلهفه وهو يسألها بقلق 
انتى كويسه !..
حركت رأسها عده مرات بقوه موافقه من بين دموعها المنهمره ثم سألته بصوت مرتعش 
انت اللى كويس !..
همهم بصوته موافقا وهو ينحنى براسه ليحل وثاق قدميها هى الاخرى ثم عاد ينظر إليها وهو يسألها بشك مصحوبا بقلق مازال يراوده خوفا عليها 
حياة .. انتى فعلا !!..
اجابته حياة بأحتضان وجهه بين كفيها ثم حركت رأسها مؤكده ودموعها لازالت تنهمر فوق وجنتيها مع ابتسامه خافته بدءت تظهر فوق شفتيها نظر فريد نحوها لثوان بذهول ثم فجأة ودون سابق أنذار اعتصرها بين ذراعيه كأنه يريد إخفائها خلف ضلوعه ډفن رأسه فى تجويف عنقها وبدءت حياة تشعر بدموعه الساخنه تجرى فوق عنقها وتجويف كتفها اتسعت ابتسامتها وازدات دموعها هى الاخرى كرد فعل طبيعى من تصرفه رفع فريد رأسه بعد دقيقه ينظر داخل عينيها وبدء فى مسح دموعها بأنامله ورفعت حياة كفها هى الاخرى تتلمس
تم نسخ الرابط