رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وثلاثون للثالث وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ينتظر القادم .
بعد اقل من ساعه كان فريد يركض فى اتجاه المخزن بعدما بعث برساله نصيه لوالده يخبره فيها عن عدد الرجال الملثمين وأماكن تواجدهم ثم ركض بأقص ىسرعه إلى الداخل مقتحما المخزن بعدما قام احد رجال جيهان بتفتيشه وسحب سلاحھ منه لا يهم كل ما كان يشغله فى ذلك الوقت هو رؤيتها سليمه هى وطفلهم ربما هذا ما فكر برجاء وهو يبحث بعينيه عنها ويتأكد من سلامتها من خلال نظرته المبدئية له اومأت حياة برأسها لتطمئنه فبخلاف تلك الصفعه التى وجهتها لها نجوى والتى احدثت چرح صغير بجانب شفتيها والدموع المنهمره فوق وجنتيها لم يصيبها اى اذى او مكروه حتى الان هتف فريد فى جيهان وهو يتحرك فى اتجاه حياة
رفعت جيهان السلاح فى وجهه ثم وجهت فوهته نحو صدره وهى تسأله بنبره عدائيه
جبت اللى طلبته منك !..
تحرك فريد بحذر وهو يوزع نظراته بين جيهان ومسدسها وبين حياة فعادت جيهان تهتف بعصبيه
اقف مكانك ومتتحركش والا المسډس كله هيتفرغ فيك .
توقف فريد عن السير ورفع كفه فى اتجاه جيهان متمتا بنبره ثابته رغم توترها
صړخت حياة بها بقوه تعارضه
لا مش هطلع .. انا معاك للاخر فاهم .. استحاله اسيبك ..
نظرت جيهان نحوهم شرزا ثم اجابته بأستحقار قائله بلامبالاه
انا عن نفسى معنديش مشكله معاها .. نجوى هى اللى هتقرر ..
هنا تدخلت نجوى صاړخه بعصبيه شديده رافعه مسدسها هى الاخرى نحو حياة
صړخ فريد فى وجهه نجوى قائلا پذعر
نجووووى .. مش هسمحلك تأذيها ..
اجابته نجوى بصړاخ وكفها يرتعش اضطرابا
وانا مش هسيبها تتهنى بيك .. انت ليا لوحدى فاهم .. لوحدى لازم هى ټموت عشان تشوفنى ..
انهت جملتها تلك وقامت بشد اجزاء سلاحھا قبل ضغطها فوق الزناد بكف مرتعش كان والد حياة يتابع ما يحدث پذعر شديد هل ساق ابنته كالذبيحه من اجل المۏت !! ايعقل ان يعود من دونها وان يوارى جسدها التراب بسبب فعلته الهوجاء والغير محسوبه !! فقط من اجل عده قروش !! لا لن يسمح بذلك لقد ظلمها بما يكفى واذا كان لا بد من مۏت احد اليوم فليكن مۏته هو وليس ابنته التى فى ريعان شبابها هذا ما فكر به وهو يركض فى اتجاه حياة صارخا بړعب
اغمضت حياة بقوه وهى تمتم الشهاده داخليا وركض فريد بكل ما أوتى من قوه نحوها ولكن والدها كان هو الاقرب فأستقبل الړصاصه بدلا منها صړخت حياة وهى مغمضه العينين بعد سماعها صوت إطلاق الړصاصه وفتحت عينيها پذعر تنظر نحو فريد تتفحصه اولا قبل ان تقع عينيها على والدها الملقى أرضا والړصاصه مستقره داخل كتفه صاح فريد وهو يقف امام حياة يحميها بجسده
صړخت حياة بمجرد رؤيه جسد فريد يقف امامها ويصنع ساترا بينها وبين رصاصات نجوى وجيهان قائله بتوسل
لا فريد لا .. ابعد من قدامى .. سيبنى وامشى .. متقتليهوش ابوس ايدك ابوس رجلك فريد لا .. خدى كل اللى انتى عايزاه .. بصى انا هقنعه .. والله العظيم هقنعه يتنازلك عن كل حاجه بس سيبهولى .. انا مش عايزه غيره .. خدى كل حاجه بس سبيه ..
فريد ابعد عنها وعنى .. اقتلينى انا زى مانت عايزه بس فريد لاااا .. انا هخليه يمضيلك على كل حاجه انتى عايزاه بس سبيه يعيش ..
هتف فريد بها ليوقفها ثم وجهه حديثه لثلاثتهم
حياة اسكتى .. نجوى حياتى قبل حياة حياة فاهمانى .. مش هسيبك تأذيها غير على جثتى .. وانتى يا جيهان فوقى .. نجوى سلطت حد عشان نيرمين تبقى مدمنه .. كفايه جشع وفوقى ..
فى تلك الأثناء كان غريب ورجال فريد ووائل استطاعوا بحرفيه شديده وبسبب كثره عددهم التخلص من جميع الرجال المحاوطيين للمبنى وبدءوا عمليه اقټحام المكان بسلاسه كان غريب اول من ركض للداخل يبحث بعينيه عن ابنه الوحيد الذى تفاجئ به يقف امام زوجته وسلاح كلا من جيهان ونجوى موجهان نحوه اخفضت نجوى سلاحھا قليلا بعد سماعها لحديث فريد نافيه بصړاخ وموجهه حديثها لجيهان
متصدقيهوش .. عايز يوقع بينى وبينك .. انا معملتش حاجه لنجوى ..
قاطعها فريد پحده
كدابه .. نجوى بتلعب بيكى يا جيهان عشان توصل للى هى عايزاه .. واول ضحيه للعبها ده هى نيرمين اللى استغلتها .. لو فكرتى بعقلك هتلاقى المستفاد الوحيد من اللى حصل هو نجوى .. لو
متابعة القراءة