رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وثلاثون للثالث وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من الاستمرار فى لكمه
حياااة ..
تململت فى وقفتها وحاولت الافلات من قبضته وهى تقول پشراسه
انا عارفه انت بتعمل كل ده ليه .. عشانها صح !.. كل ده عشانها !!.. اكيد قالتلك انها حامل ..
كرر فريد جملتها مستنكرا بعدم فهم
حامل !..
صړخت حياة وهى تبتعد عنه بعدما ارخى قبضته من فوق يدها وقد اصبح كل حديثها الان عباره عن صړاخ
تسائل فريد وهو مقطبا جبينه عدم فهم
حامل مين انتى بتقولى ايه !!..
صړخت به وهى تعود عده خطوات للخلف مبتعده عنه
نجوى !! .. مش الهانم مراتك برضه !..
صدمت ملامحه اولا ولكنها سرعان ما عادت لجمودها قبل ان يسألها بهدوء شديد
انتى قصدك ايه بالظبط !..
هتعرف دلوقتى انا قصدى ايه ..
فتحت عده ادراج بعصبيه شديده ثم تسائلت بحنق
راح فين !! تليفونى اللى سبته هنا راح فين !!..
عقد فريد حاجبيه معا بترقب ثم تحرك يخرجه لها من احد الأدراج فمنذ حاډثه هروبها وضعه هو فى ذلك المكان ولم تهتم هى بالبحث عنه حاولت فتحه بأصابع مرتجفه قبل إدراكها لنفاذ بطاريته لذلك بحثت عن شاحنه ووضعته به وجلست جواره تحرك ساقها بعصبيه شديده منتظره اعاده تشغيله وبعد عده دقائق فتحت رسائلها المرسله ثم تحركت به ووضعته امام وجهه وهى تقول پحده
التقط فريد الهاتف منها بأليه شديده ثم امعن النظر فى صوره العاريه او بالأدق صور الشخص العارى مركبه فوقها بأحترافيه شديده رأسه نقل بصره بين الهاتف وبين حياة عده مرات قبل مد يدها وسحبها للهاتف من داخل كفه قائله پغضب
متقلقش لسه فى الاحلى ..
وصلت لصوره تحليل الحمل ولا مفيش داع مانت اكيد عرفت !..
فتح فريد الرساله الاخرى ليجد صوره تحليل من احد المعامل الشهيره بأسم نجوى العمرى تؤكد حملها ضغط فوق اسنانه بقوه وبدء ذلك العرق بجانب صدغه فى الانتفاض ثم رفع رأسه وسألها بهدوء رغم غضبه واحتقان ملامحه
لم تعقب على حديثه بل أشاحت بوجهها بعيدا عنه لا تريد حتى النظر إليه القى الهاتف من يده ثم عاد يسألها بنبره قويه أجبرتها على النظر إليه وإجابته
انطقى انا بكلمك !! انتى صدقتى الكلام ده !!!.
اجابته پحده وهى ترمقه بنظرات متحديه
مصدقتش لحد ما اختك جت واكدتلى الكلام ده وانك اتجوزتها قبل منى بسبب غلطه ..
اختى !!! صدقتى اختى !!! اللى حذرتك ومنعتك منها ٥٠٠ الف مره !!! صدقتى شويه صور على تليفون من غير ما ترجعيلى او تسألينى !! لا وترجعيلى ليه !!! ..
انهى جملته وانحنى بجزعه يلتقط هاتفها من فوق الارضيه ثم طلب منها اعاده فتحه ثم سحبه من بين يديها بقوه وفتح احدى الصور المخله ووضعها امام عينيها بعدما جذبها من مرفقها پحده لتقف جواره قائلا بعصبيه
بصى يا حياة هانم !! يا مراتى يا اكتر واحده عرفانى !!! هى دى ملامحى لما بكون معاكى !!! هو ده بيكون شكلى !!! بتكون ملامحى طبيعيه كده زى الصوره دى !!! .. ده رد فعل واحد بالوضع ده !!! يا هانم دى صوره واحد قاعد بياكل مش بيعمل حاجه تانى ..
دفعها فوق الفراش ثم تحرك مبتعدا عنها ليتلقط هاتفه من داخل سترته راقبت حياة حركته بأرتياب وقد فهمت ما شرحه لها بوضوح جذب هو هاتفه پشراسه وقام بالعبث به ثم قام بتشغيل الصوت ورماه إليه بعصبيه قائلا بجمود
اسمعى يا هانم واعرفى صوت مين ده ..
أستمعت حياة بتركيز شديد لصوت امرأه غير مألوف لديها تقول برضا
ايوه بقى يا نيرو .. كده مفاضلش غير انك تنقليلها شويه اخبار عنى واخر حاجه بقى تجبيلى توقيع فريد بصوره واضحه عشان الراجل يشوف شغله ..
كتمت حياة انفاسها بترقب منتظره سماع الطرف الاخر والتى فى تلك الحاله اخت زوجها تقول بثقه
بس كده .. توقيع فريد بسيطه هلاقيه فى اوراق بابى .. اما عن اخبارك فأنا فعلا قلتلها ان حاډثه الملف بتاعها الاول كانت بمساعده مدير الحسابات برضه واټصدمت اوى ..
شهقت حياة بذهول وألقت الهاتف من بين يديها كأن حيه لدغتها ثم وضعت كفيها فوق فمها پذعر ابتسم فريد پشراسه وهو ينحنى لالتقاط هاتفه متمتا وهو يضغط على حروف كلماته
لا استنى .. زى مانتى قلتى من شويه .. لسه فيه الاحلى ..
اعاد
متابعة القراءة