رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وثلاثون للثالث وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وانا هتصرف فى الباقى ..
اغلقت حياة معه الهاتف بعدما شكرته على اهتمامه بوالدتها ووعدته بالتواصل معه فى كل جديد .
بعد حوالى ربع ساعه توقفت سيارتها امام المكان الذى وصفه له والدها وصعد فى السيارة ثم سألها بقلق بعد تحركهم بفتره 
حياة !!.. ايه العربيه اللى ماشيه ورانا من ساعه ما اتحركنا دى ! ..
اجابته حياة بسذاجتها المعهوده 
دى عربيه الحراسه يا بابا .. فريد مخليها ورانا عشان موضوع كبير كده ..
هز عبد السلام رأسه متفهما ثم قام بأرسال نصيه اخرى اخرى لجيهان يخبرها بها عن تلك السيارة وبما تحتويه
وفى الطريق ظل والدها يوجهه السائق لطريق شبهه زراعى بعيد عن المدينه لا يوجد به احد ولا حتى عابر سبيل !سألته حياة مستنكرة 
بابا مستوصف ايه ده اللى بعيد كده !! ده مكان مقطوع !!!.
اجابها والدها بعدما أمر السائق بالتوقف 
مش عارف يا حياة !!.. شكلى كده جيت غلطت .. اصل التاكسى هو اللى ودانا بليل والطريق كان ضلمه ..
انهى جملته تلك وبعدها رأت حياة حوالى خمسه عشر شخصا من الملثمين ذو الأجسام الرياضيه يركضوا نحوها انتفض جسدها وبدءت فى الصړاخ عندما سمعت دوى إطلاق ڼار حولها من سيارة الحراسه التى تتبعها خرج سائقها من السيارة هو الاخر للاشتباك مع هؤلاء الملثمين تاركها بمفردها داخل السيارة مع والدها الذى انتهز الفرصه واخرج من جيب ردائه قطعه قماش مخډره وضعها بسرعه فوق فمها وانفها لتغيب بعدها عن الوعى والعالم .
اخرجت نيرمين تلك البودره التى ينتفض جسدها بأكمله طلبا لها والتى أعطتها نجوى لها عند زيارتها وقامت بتحضيرها ووضعها داخل الابره الطبيه السرنجه وحاولت حنقها لنفسها بكف مرتعش لم تسعفها أورده ذراعيها بأى شكل كان لذلك قررت حقن نفسها فى احدى ساقيها سحبت مكبس الابره بترقب بعدما استعدت جيدا ثم حقنتها بأحدى أورده ساقيها قبل صړاخها بهيستريا وسقوطها غائبه عن الوعى .
فى غرفه مكتبه وبعد انتهاء عملهم المقرر وقف فريد مودعا وائل بجموده المعتاد فباله وتركيزه مشغول مع زوجته قاطع تفكيره صوت وائل يسأله بحرج 
فريد .. بعد اذنك .. كنت عايز استأذن منك اروح أزور نيرمين ..
سأله فريد بتأهب 
والسبب !..
تنحنح وائل شارحا 
يعنى .. كنت عندى واحد صاحبى مر بنفس حالتها .. عشان انا كده انا اهتميت بالحاله من الاول .. وبيتهيألى اقدر أساعدها ..
هز فريد رأسه متفهما ثم اجابه بنبره خاليه 
الموضوع ده بعيد عنى .. بس لو انت حابب تقدر تستأذن من غريب بيه ..
حرك وائل رأسه موافقا بحماس ثم فتح فمه ليجيبه فى ذلك الوقت صدع رنين هاتف كلا من وائل وفريد سويا تحرك فريد عائدا إلى طاوله مكتبه يلتقط منها هاتفه واخرجه وائل من جيب ردائه اجاب وائل اولا بهدوء مستمعا لفرد الامن 
وائل بيه .. الحق يا بيه .. انا روحت الصبح لقيت ناس فاتحه المخزن ومحاوطينه شكلهم زى البودى جاردات ولما سألتهم انتوا مين طردونى وهددونى لو ممشتش هيقطعوا نفسى من الدنيا .. انا عملت نفسى اتحركت بس وقفت اراقب من بعيد ومن شويه ناس جديده جت وهما بيجروا واحده ست كأنها مغمى عليها وزى ما تكون مخطوفه.. انا قلت ابلغك يا باشا اضمن قبل ما ابلغ البوليس.
فى ذلك الوقت اجاب فريد على هاتفه هو الاخر ليستمع إلى جيهان تقول بغل 
فريد بيه .. مراتك عندنا .. لو حابب ترجعلك سليمه تجيلى دلوقتى حالا ولوحدك ..
الفصل الرابع والثلاثونالنهاية 
شحب وجهه وبهتت ملامحه وشعر بقبضه قويه تعتصر قلبه بمجرد سماعه لتلك الجمله التى تفوهت بها زوجه والده ولم يدرى كيف استطاع نطق جملته التاليه بذلك الثبات 
ايه اللى يثبتلى !..
دوت ضحكت جيهان بثقه جعلت قلبه ينقبض اكثر فأكثر قبل سماعه لصرخه زوجته التى اقټحمت اذنه بوضوح بسبب لطم نجوى لها اغمض عينيه لبرهه قبل صراخه قائلا 
اقسم بالله لو لمستى منها شعرة مش هتكفينى عيلتك نفر نفر وقبلها بنتك فهمانى !!! هولع فيكم كلكم صاحيين ..
اجابته جيهان بعجرفتها المعتاده آمره 
تجيلى ولوحدك مع اوراق تنازل على كل اللى تملكه فاهمنى !..
اجابها فريد بصړاخ وهو يركض نحو مكتب والده 
هعملك اللى انتى عايزاه بس سبيها ..
قالت جيهان بجديه 
ربع ساعه تكون حضرت أوراقك اكلمك اقولك تقابلنى فين ..
انهت جملتها واغلقت الهاتف فى وجهه مباشرة اقتحم فريد غرفه والده قائلا بأهتياج 
مراتك خطفت حياة وبتهددنى بيها ..
انتفض غريب هو الاخر من مقعده ليسأله بتعلثم 
بتقول ايه !...
اجابه فريد وهو يتحرك داخل الغرفه كالمچنون يحاول الاتصال بسائقها وطقم الحراسه الذى كان يرافقها دون رد صړخ فريد بقوه فى قائد حراسته وهو يعود لمكتبه 
اجمعلى كل الرجاله عندك واتصل بكل شركات اسكندريه .. عايزهم كلهم مسلحين فاااااهم .. فى اسرع وقت تحصلنى ..
كان غريب يركض خلفه هو الاخر وهو يعطى اوامره
تم نسخ الرابط