رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وثلاثون للثالث وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

المصحه بترقب وخطى محسوبه بالطبع لن يتعرف عليها احد بعدما ارتدت شعر مستعار واخفت نصفه بحجاب رأس واخفت عينيها بنظاره شمسيه كبيره تخفى نصف ملامح وجهها كما انها ارتدت ملابس فضفاضه طويله مغايره لطبيعتها نظرت حولها بتوتر منتظره خروج الممرض فى اى لحظه وبالفعل بعد دقيقه واحده تفاجئت به يخرج لها من العدم قائلا بنبره خفيضه للغايه 
سيرين هانم .. انا بدور عليكى من بدرى ..
اجابته نجوى بعصبيه شديده 
انا واقفه بدور عليك اهو .. ها خلصنى .. الحاجه معاك !..
ابتسم الممرض بثقه ثم الټفت حوله يمينا ويسارا يتأكد من خلو الممر ثم اخرج من جيب ردائه لفافه بلاستيكية صغيره وابره طبيه مغلفه اعطاها لها مسرعا ثم قال محذرا 
لو حاجه حصلت انتى لا شفتينى ولا انا شفتك .. متنسيش اتفاقنا .. انتى دخلتيلها لوحدك ..
حركت نجوى رأسها پحده موافقه وهى تدفعه ليتنحى عن طريقها قبل دخولها لغرفه نيرمين رسلان .
هتفت نيرمين بتوتر مستنكره وهى ترى صديقتها امامها 
نيرمين !! انتى جيتى هنا ازاى !..
اجابتها نيرمين بأضطراب 
دخلت من غير ما حد يحس .. انتى عارفه انى هربت وهسافر النهارده بليل بس مقدرتش امشى من غير ما اسلم عليكى .. طمنينى انتى كويسه !..
بدءت نيرمين تشهق بصوت مرتفع وهى تفرك جسدها بيدها 
انا تعبانه اوى يا نجووووى .. عايزه اخرج من هنا مش قاددددره ..
اخرجت نجوى اللفافه والابره من جيب ردائها ثم دسته فى يد نيرمين قائله بعجاله 
خدى دى .. اخر حاجه معايا شوفى نفسك بيها .. بس خدى بالك دى جرعه كبيرة ..
انهت جملتها وانتفضت من جلستها قباله نيرمين قائله بعصبيه 
انا انا لازم امشى دلوقتى قبل ما حد يشوفنى .. سلام يا نيرمين ..
لم تنتظر حتى سماع وداعها بل خرجت من الغرفه مسرعه وهى تضحك بهيستريا قائله بغل 
وادى نيرمين هخلص منها .. فاضل انتى حياة الكلب .. لازم تحصليها النهارده عشان اقدر اخد فريد وأسافر ..
خرجت حياة من مشفى فريد الخاص والابتسامه تكاد تصل إلى اذنيها رفعت رأسها تنظر إلى السماء بأمتنان يالله ايعقل ! لقد رزقها الله للمره الثانيه فى وقت قياسى نعم هذا ما أخبرتها به الطبيبه منذ قليل تشرح لها ان افضل وقت لحمل مستقر مرة اخرى هى تلك الفترة التى تمر بها الان ستخبر فريد نعم ستذهب إليه وتخبره على الفور لن تنتظر حتى المساء ولن تخبره فى الهاتف فبعد كل ما مرا به تريد رؤيه رد فعله وجها لوجهه هذا ما قررته وهى تصعد السياره وتطلب من سائقها التوجهه إلى مقر الشركه على الفور أضاءت شاشه هاتفها بأتصاله ازداد وهج عيونها وهى ترى اسمه يزين هاتفها حبيبها وزوجها ووالد طفلها الذى ستحميه بروحها تلك المرة اجابته بحب 
حبيبى ..
سألها فريد بنبره خفيضه مترقبه 
حياة عملتى ايه !..
اجابته كاذبه 
ولا حاجه .. الدكتورة اعتذرت النهارده ..
صمتت قليلا ثم قالت بدلال 
فريد .. ممكن اجيلك الشركه دلوقتى .. عايزه اقولك حاجه مهمه ..
سألها فريد بقلق 
فى حاجه حصلت !.. انا مع وائل ساعه بالكتير واخلص ..
اجابته مطمئنه 
لا مفيش اى حاجه .. بس انت وحشتنى .. عقبال ما تخلص ميعادك هكون وصلت اتفقنا !..
اجابها فريد بصوته العميق الحانى 
اتفقنا هستناكى ..
اغلقت حياة معه الهاتف بسعاده وقبل وضعه داخل حقيبتها صدع رنينه مرة ثانيه وتلك المرة برقم والدها قطبت حياة جبينها بقلق انه حقا رقم والدها !! ترى هل حدث شئ ما فمنذ زواجها لم يهاتفها ولو لمرة واحده اجابه حياة بتوجس 
الو ..
هتف والدها متصنعا اللهفه 
حياة .. انتى فين يا بنتى !..
سألته حياة بقلق 
خير يا بابا فى حاجه !..
اجابها والدها بتوتر 
امك تعبت بليل ووديتها مستوصف كده على قد حالنا مانتى عارفه البير وغطاه .. هى قالتلى بلاش اقلقك بس انا قلت لازم اعرفك ..
هتفت حياة پذعر 
ادينى العنوان بسرعه وانا هكون عندك فى لحظتها ..
اجابها والدها معترضا بتمثيل 
لا يا بنتى ده فى حته غريبه مش هتعرفى توصليله .. قابلينى ونروح سوا ..
اجابته حياة بلهفه موافقه 
طب يا بابا انا كده كده فى الطريق ومعايا العربيه .. قولى اقرب مكان استناك فيه وأمر عليك ونكمل سوا ..
اجابها والدها موافقا بحماسه وأعطاها موقعه ثم اغلق معها الهاتف وأرسل رساله نصيه لجيهان التى كانت تنتظره فى مخزن منصور القديم بجوارها نجوى يخبرها فيها بأقتراب وصولهم والاستعداد جيدا .
هاتفت حياة فريد مرة ثانيه تخبره بقلق 
فريد .. ماما تعبت وبابا نقلها مستوصف .. انا هروحلها دلوقتى ..
سألها فريد بأهتمام 
تحبى اجيلك !..
اجابته حياة معترضه 
لا كمل انت شغلك وانا هروحلها لو احتجت حاجه هكلمك على طول ..
اجابها فريد بعدم ارتياح 
حياة .. خلى بالك ومتتحركيش لوحدك ولو احتاجت حاجه انقليها على المستشفى عندى
تم نسخ الرابط