رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وثلاثون للثالث وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حقك عليا يا ستى .. وعد مش هتحصل تانى حتى لو ڠصب عنى .. خلاص بقى ..
طبع قبله حانيه فوق جبهتها وانفها وجفونها ثم بدءت أنامله تسمح اثار دموعها قائلا بنبره عابثه
بس ايه الحلاوة دى .. يعنى بذمتك لابسالى احمر وجايه تقوليلى عايزه انام ..
ابتسمت حياة بخفوت ثم قالت بدلال
انا لسه متنرفزه منك على فكرة ..
وانا عندى استعداد اصالحك للصبح ..
ابتسمت بخجل ثم تمتمت بعشق
طيب بحبك ..
تنهد فريد بحرارة ثم قال بأمتعاض ممازحا قبل التهامه لشفتيها
الله يخربيت هرموناتك اللى بتيجى على دماغى دى ..
هرمونات !!! هل قال للتو هرمونات !! نعم نعم فهو يحفظ مواعيدها اكثر منها ماهو تاريخ اليوم !! اتسعت حدقتى حياة بأرتياب لقد تخطى اكثر من اسبوع كامل !! ايعقل ! لقد ذكرها هو شهقت حياة بقلق وهى تدفعه بعيدا عنها هاتفه بترقب
نظر فريد إليها بأستنكار من تحولها المفاجئ ثم سألها بعدم فهم
متأخرة على ايه ..
اجابته بحدة
افهم يا فريد .. هرموناتى .. انا .. متأخرة .. اسبوع كامل ..
جحظت عينى فريد للخارج هو الاخر ثم سألها بترقب وعينيه تضيق فوقها
قصدك ايه !!!..
اجابته حياة وقد بدء شبح ابتسامه يظهر فوق فمها
سألها فريد بأرتباك وهو يحاول السيطره على حماسه من مجرد الفكره
هو ينفع !.. يعنى بما انك لسه معترضه لإجهاض من شهرين ..
نظرت حياة نحوه بتفكير ثم اجابته كاذبه رغم علمها بأمكانبه حدوثه بنسبه كبيره بناءا على شرح الطبيبه لها ففى الاخير تريد التأكد قبل زرع الامل بداخله
حرك رأسه موافقا بحماس وابتسامته هو الاخر تتسع امامها عادت حياة للاقتراب منه فأبتعد عنها قائلا بتصميم
حياة .. خليكى بعيد احسن ..
سألته حياة مستنكره وهو تعاود الاقتراب منه
ليه ..
اجابها بضيق ارتسم فوق ملامحه وظهر فى نبرته
انتى عارفه ليه ..
حبيبى ده شك بس .. وبعدين عايزك تنسى اللى حصل عشان خاطرى ..
اجابها بأصرار وهى يحتضن جسدها ويعود ليستلقى بها فوق الفراش
عارف انه شك بس .. بس بجد لو عايزانى انسى اللى حصل خلينى على راحتى ..
ضغطت حياة فوق شفتيها بأحباط حسنا لن تضغط عليه الان ثم قامت بطبع قبله رقيقه فوق وجنته قائله بحب وهى تخفى وجهها بثنايا عنقه
فى الصباح ايقظها فريد مبكرا قائلا بحماس
حياة ... يلا هتتاخرى ..
غمغمت حياة مغمضه العينين بأعتراض
فريد .. لسه بدرى .. الساعه لسه ٧ ..
اجابها فريد وهو يجذب جسدها من فوق الفراش
لا مش بدرى .. متبقيش كسلانه قومى يلا عشان ننزل سوا ..
فتحت حياة عينيها على الفور ثم سألته بعدم تصديق
بجد !!! هتيجى معايا !.. اجابها وهو يقبل فمها ببطء
مش عايزانى ولا ايه ..
قفزت فوقه تحتضنه بحب قائله بحماس
لا طبعا عايزاك معايا على طول .. لو عليا عايزة متتحركش من جنبى ..
ابتسم فريد بسعادة ثم قال وهو يحملها برفق
طب يلا عشان ناخد دش الاول ونفطر وبعدين نتحرك ..
ابتسمت حياة بخجل ثم قامت بطبع قبله فوق وجنته موافقه وهو يتحرك بها فى اتجاه الحمام ..
فى الحديقه تحرك فريد وهو يحتضن يدها بتملكه المعتاد اوقف خطواته رنين هاتفه معلنا عن ورود اتصال جديد له من وائل الجنيدى قطب فريد جبينه وهو يزفر بضيق سألته حياة مستفسرة
فريد .. فى حاجه !..
اجابها بضيق
انا نسيت خالص .. كان عندى ميعاد مع وائل الساعه ٩ ونسيته .. شكله بيتصل يفكرنى ..
اجابته حياة بتفهم
خلاص ايه المشكله .. روح ميعادك وانا هروح وهبلغك على طول ..
نظر فريد نحوها بعدم تقبل فأردفت حياة تقول بهدوء
يا حبيبى ده شغلك وانا عارفه انك مش هتنفع تأجله انتوا بينكم شغل مفتوح لازم يخلص .. روح خلص شغلك وانا هروح واجيلك على الشركه ايه رأيك !..
قال فريد على مضض وهو ينظر حوله
طب هتبلغينى بالنتيجة على طول ..
اجابته حياة مردده خلفه بخفه
على طول ..
اردف فريد يقول بجديه
وتخلى بالك ومتتحركيش من غير الحراسه حواليكى .. وتسمعى كلامهم متنسيش ان نجوى لسه متقبضش عليها !!..
قالت حياة بطاعه لتطمأنه
مش هتحرك وهسمع كلامهم وهبلغك بكل تحركاتنا .. مبسوط كده !..
اجابها فريد بعدم ارتياح
طب تمام .. خلى بالك من نفسك ..
طبعت حياة قبله مودعه فوق وجنته وهى تغمغم بحب
حاضر يا حبيبى .. وانت كمان خلى بالك..
انتظر فريد تحرك سيارتها بسائقها اولا ثم أعطى تعليماته لسيارة الحراسه خلفها بالانتباه ثم تحرك هو الاخر على مقر عمله ..
تحركت نجوى فى طرقات
متابعة القراءة