رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وثلاثون للثالث وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
من انفه واخذت نفسا عميقا قائله بحب بعدما حركت رأسها نافيه
مش هبرد فى مكان انت فيه ..
توقفت يده عن العمل للحظه مشدوها بجملته ثم عاد ليحرك كفه فوق ساقها وعيونه تومض بسعاده هتفت حياة اسمه قائله بدلال
فريد .. فاكر لما قلتلى عندك ١١ نظره ليا .. انتى قلتلى عشره بس ..
اصدر صوتا من حنجرته موافقا فأردفت تقول بترقب
تنحنح محاولا تنقيه حلقه ثم قال بترو
بصيلى كويس ومترديش على اللى هقولهولك دلوقتى ..
حركت رأسها موافقه بحماس شديد فى انتظار جملته اخذ نفسا عميقا ثم قال وهو يحدق داخل حدقتيها المتلالئتين
حياة ..انا بحبك ..
ضوت عينيها بلمعه أشبه بالفضه وهى تنظر إليه بهيام ..
تتهد هو بأعجاب ثم قال بصوته الاجش وهو يتأمل عيونها بأنبهار
ارتسمت ابتسامه واسعه فوق شفتيها ثم قالت بهيام وهى تضم وجهه بكفيها
بحبك وهفضل احبك لاخر العمر .. مهمها حد حاول يبعدنا .. انا وانت نفس فى رئتين .. روح وتوأمها .. قلب واحد وجوه صدرين .. ضلعك اللى مش بيرتاح غير لما يرجعلك .. حياة فريد ..
وفريد حياة ..
طبعت قبله ناعمه فوق شفتيه بمجرد نطقه لتلك الجمله ثم عادت لتقول بوله
بحبك يا فريدى ..
تنهد فريد بحراره ثم قال وهو يغمزلها بعينيه
طب مش هنقوم بقى !..
سألته بدلال
هنروح فين !..
اجابها بنبرته العميقه الهادئه
اوضتنا ..
عضت فوق شفتها السفليه بأغراء وهى تحرك رأسها رافضه رفع فريد حاجبه مستنكرا وهو يحرك رأسه بعدم تصديق جعدت حياة انفها بمرح ثم عادت لتحرك رأسها بأيجاب وهى تقترب بشفتيها منه فتح فريد فمه للحديث فقاطعته تقول بهمس
انهت جملتها وبدءت تتمسك بزمام الامور حتى تدخل هو مستلما منها دفه مشاعرهم والتى يديرها بمهاره عاشق انتظر طويلا لتحقيق غايته .
فى اليوم التالى جلست جيهان فى ذلك المقهى المنزوى عن اعين المارة والتى اعتادت مقابله منصور به تحاول ترتيب كلماتها حتى تصل لغرضها وتنهى ذلك اللقاء كما تريد هتفت بنبره قويه واثقه
اشمعنى يعنى !.. ماحنا كنا مرتبين كل حاجه ..
اجابته جيهان بضيق
كنا متفقين بس حصل تغير ولازم يتنفذ بعد بكره .. فى اعتراض !..
لا مفيش .. انا دخلى ايه ! مادام هقبض خلاص .. بس زى ماتفقنا ملكيش دعوه بالبت ..
طب وفلوسى !..
نص المبلغ اهو .. وهتاخد قده لما تجيبهالى ..
بعد بكره هتكون عندك .
فى مساء اليوم التالى راقبت حياة بحب شديد زوجها وهو يتحرك داخل غرفتهم بقوته المعتادة تنهدت بأعجاب وعينيها متعلقه بخطواته الواثقه استعدادا لعشاء عمله المقرر اليوم التقط فريد نظراتها تلك فعاد يجلس جوارها فوق الفراش وينحنى بجذعه فوقها قائلا بمرح وهو يدفن رأسه داخل عنقها
ما تجيبى بوسه بسرعه قبل ما البس ..
ضحكت بسعاده وهى تستقبل قبلاته التى بدء ينثرها فوق عنقها وهى تغمغم بدلال
انا معنديش اى مانع .. بس كده انت اللى هتتأخر على ميعادك ..
رفع رأسه حتى اصبح فى مستواها ثم قال بخبث وهو يعود للاقتراب منها
مش مهم الميعاد خليهم يستنوا ..
اتسعت ابتسامه حياة بسعاده وهى تراه يتلمس قربها حتى فى خضم اعماله اللامتناهية قطع تقاربهم رنين هاتف فريد الذى ارتفع مصدرا اهتزازه قويه على الطاوله الموضوع فوقها ابتعدت عنه حياة قائله بهمس
حبيبى تليفونك ..
زفر فريد بضيق وهو يتحرك لالتقاطه ثم اجاب بأستعجال
خير !!..
اجابه الطرف الاخير على مضض
فريد بيه .. عندى خبر مش كويس لازم حضرتك تعرفه ..
تأهبت ملامح فريد على الفور وأجابه مقطبا الجبين
قول سامعك ..
قال الرجل بترقب
نجوى .. هربت النهارده من السچن ..
انتفض فريد من جلسته وهب واقفا وهو يهتف بقوه
نهار ابوك اسود !! الكلام ده حصل امتى !..
اجابه الرجل بتعلثم
النهارده الصبح بعد حاډثه ټسمم اتنقلت بيها على المستشفى ويعدها بساعتين اختفت ..
هتفت فريد پحده مستنكرا
كمان من الصبح !! ولسه فاكر تبلغنى يا غبى !! .. اقفل .. اقفل لما اشوف حل فى المصېبه دى ..
لم ينتظر اجابه رجله بل اغلق الهاتف فى وجهه وهو يتحرك داخل الغرفه بعصبيه وقفت حياة هى الاخرى تسأله بقلق
فريد .. فى ايه قلقتنى !..
نظر نحوها بتوتر ثم اجابها
متابعة القراءة