رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وثلاثون للثالث وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
على الفور لانت ملامح وجهه ثم تحدث بنبره عابثه وهو يمد ذراعه ليلصقها بصدره ويمنعها من الابتعاد
لا تنامى ايه بس .. تعالى عايزك فى موضوع مهم ..
سألته حياة بهيام وهى تنظر بداخل بندقيته وتمرر كلتا كفيها بنعومه فوق ذراعيه
معلش ممكن نأجل الموضوع لبكره .. يلا عشان مش عايزه اعطلك ..
خطوه واحده هى المسافه التى ابتعدتها عنه والتى سمحت بها قبضته التى عادت لتشدد من احتضانها لها حتى التصقت تماما به ثم قال وهو يخفض رأسه فى اتجاهها حتى شعرت بأنفاسه الحاره تلحفها
سألته حياة بحب ورقه
ايه هى !..
اجابها وهو يتلمس بشفتيه وجنتيها
الكلمه اللى بقيت بستنى يومى الجديد عشان اسمعها ..
سألته حياة بعشق وهى ترفع رأسها إليه فتلامست شفتيهما معا
انت مزهقتش منها !..
اجابها مستنكرا وهو يلثم بنعومه شفتها السفلى
ازهق منها ازاى وانا عشت سنين احلم بشفايفك بتنطقها !.. ده انا بستنى طول اليوم لحد ما اسمعها .. حد يزهق من الكلمه التى بتروى عطش روحه !..
بحبك يا فريد ..
ردد فريد من خلفها وهى يضع كفه فى منتصف ظهرها العارى
وانا بحبك يا حياة فريد ..
تنحنحت حياة متذكره خطتها قبل إزاحتها لكفه من فوق ظهرها قائله بخبث وهى تهم للتحرك
اوقفها فريد بلهفه قائلا بحسم
لا انا خلاص خلصت ..
قطبت حياة حاجبيها معا وهى تسأله محاوله قدر الامكان كبت ابتسامتها المنتصره
خلصت !! متاكد !! انت مكملتش نص ساعه حتى !..
اجابها وقد قطع المسافه بينهم وبدء يطبع قبلات متقطعه فوق شفتيها
تولع التمارين مش وقتها دلوقتى .. هطلع معاكى ..
هيييه .. كنت عار...
شهقت بندم وهى تعض فوق لسانها من اندفاعه الذى دائما يوقعها فى شړ اعمالها ضيق فريد عينيه فوقها بأرتياب للحظات ثم عض فوق شفته السفلى بتوعد وهو يتقدم منها ابتلعت حياة لعابها بصعوبه وهى تتراجع للخلف تلقائيا كلما رأته يتقدم منها ثم قالت بفزع رافعه كفها امامها بتوسل
سألها فريد وهو لازال يتقدم نحوها وتتراجع هى حتى ارتطم جسدها بالحائط
نتفاهم على ايه !!! بتلعبى عليا يا حياة !!..
انهى جملته تلك وهو يستند بكلتا ذراعيه على الحائط ليحاصرها ويمنع جسدها من الهروب نظرت حياة إليه بتوجس ثم انزلقت بجسدها للأسفل محاوله الفرار من اسفل ذراعه التقط فريد حركتها واخفض جسده هو الاخر معها ليمنعها من الحركه عادت حياة لتستقيم فى وقفتها مره ثانيه ثم هتفت بتوسل واناملها تتحرك فوق صدره العارى بحريه
سألها فريد بنبره ناعمه كالحرير وهو يقترب منها ويضغط بجسده فوق جسدها المنتفض
بتغيرى !! من الاجهزه والاوضه !!!.. وانا يا روح فريد ميهونش عليا غيرتك .. عشان كده هخليكى تقضى الليله كلها هنا معايا ..
اتسعت حدقتى حياة پذعر ثم رددت جملته مستنكره وهى تزدرد لعابها بقلق
الليله كلها !!! هنا !! بس الاوضه مفيهاش تكييف سخن وانت شايف انا لابسه ايه !!.. حبيبى انت مدرك صح !..
حرك رأسه الملاصقا لها مؤكدا على مهل فأحتكت انفه بأنفها ثم قال مؤكدا بنبره مثيره
مټخافيش انا هدفيكى ..
فتحت فمها لتجيبه معترضه فألتهم شفتيها على الفور مبتلعا اى حديث قد يخرج منه فالآن ليس وقت الكلام خفتت مقاومتها شيئا فشئ حتى تلاشت نهائيا تاركه له المجال ليفعل بها ما يريد .
بعد فتره جلست حياة معه فوق الارضيه مستنده برأسها فوق صدره وذراعها يحيط خصره اما هو فقد أحاطها بكلتا ذراعيه يضمها بقوه ويستند بذقنه فوق رأسها هتفت حياة اسمه بخفوت بعد فتره من الصمت قائله بنبره شبه متوسله
فريد ..حبيبى .. ممكن نطلع بقى اوضتنا ..
همهم نافيا ثم اجابها بمكر
لا الاوضه هنا عجبانى مفيش غير انا وانتى .. وانتى عارفه انا قد ايه بحبها ومش بخلى حد يدخلها .. يعنى خلاص بقت المكان بتاعى انا وانتى وبس ..
لوت حياة فمها بضيق وقد ابتلعت اعتراضها بداخلها وبعد فتره من الصمت عادت
لتقول برقه
فريد انا بردانه ..
مد ذراعه يجذب سترته الرياضيه والتى وضعها بجوارهم تحسبا ثم عاد ليحتضنها بعدما البسها إياه بأهتمام اما عن كفه فقد بدءت تفرك ساقها صعودا وهبوطا لنشر الدفء بهما اغمضت حياة عينيها وهى تتنهد براحه مستمتعه بذلك الدفء اللذيذ والذى بدء ينتشر على طول جسدها بفعل لمساته وكنزته الثقيلة التى تحمل رائحته بداخلها سألها فريد بأهتمام مستفسرا
لسه بردانه !..
رفعت رأسها تنظر إليه ثم قربت انفها
متابعة القراءة