رواية رهيبة جدااااا الفصول من الثاني وثلاثون للثالث وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بجسدها للوراء قليلا تتامل نجوى وطريقتها الغير متزنه ربما يمكنها الاستفاده منها وهى فى تلك الحاله نعم هذا ما ستفعله فحركات جسد نجوى بأكملها مريبه ستستخدمها فى القتل بدل تلويث يدها بنفسها .
ماشى .. موافقه بس بشرط .. مليش دعوه بخروجك من هنا ..
لا هروبى بابى مرتبه .. فاضل انتى بس تنفذى اللى هنتفق عليه بس فى خلال ٣ ايام من دلوقتى وبعدها ميعاد طايرتى انا وفريد ..
تحركت نجوى واقفه ثم قالت بتوتر
يومين بالظبط وهتلاقينى قدامك نرتب هخلص منها ازاى ..
فى المساء وبعد تناول وجبه العشاء جلس كلا من فريد داخل غرفه المعيشه وجلست حياة بجواره تستند برأسها على كتفه وتحتضن يدها كفه وهى تشاهد بشغف احد افلامها العربيه المفضله تململ فريد فى جلسته جوارها ثم هتف اسمها بضجر
اخرجت صوت من حنجرتها يدل على النفى وهى لازالت تتابع بتركيز واندماج شديد فى تلك الأثناء دلفت عفاف تحمل بكلتا يديها صينيه القهوه ثم قدمتها إلى فريد مستفسره وهى تنحنى بجذعها لتضعها فوق الطاوله الموضوعه امام الاريكه الوثيره
فريد بيه .. تؤمر بحاجه تانى !.
لا يا دادا ..
حياة يا بنتى .. تحبى اعملك حاجه انتى كمان !..
اجابتها حياة بودها المعتاد وهى ترفع رأسها من فوق ساعد فريد
لا يا دادا تسلمى .. لو مش وراكى حاجه تعالى اتفرجى على الفيلم معانا ..
يسلم خاطرك يابنتى .. بس لو مش محتاجين حاجه تانى اسمحولى اروح بدرى ارتاح ..
لا يا دادا اتفضلى .. وخلى سارة كمان تروح .. لو احتاجنا اى حاجه انا موجوده ..
يا سلام !! هو انا عارف اخد راحتى مع الفيلم اللى مصممه تتفرجى عليه ده عشان تخلى عفاف تقعد معانا كمان !!! ..
ابتسمت حياة من تذمره الطفولى ثم رفعت كفها تتلمس بأناملها ذقنه ثم قالت بنعومه لتراضيه
تهدج صوتها حزنا فى جملتها الاخيره فعلم فريد ما ترمى إليه بالطبع مازالت حزينه مما فعلته بها تلك المدعوه نيرمين فرغم كل شئ هو يعلم ان نيه زوجته كانت الخير والذى قابلته اخته بالشړ والمکيدة رغم اعتراضه لذلك تحدث مسرعا ومحاولا تغير مجرى الحوار
قال جملته تلك بنبره عابثه جعلت الاحمرار يغزو وجنتها ثم تحدثت بخجل
فريد لو سمحت خلينى اركز فى الفيلم وبعدين كنت عايزه اكلمك فى حاجه كده ..
سألها وهو يبتسم من خجلها والذى لازال يلازمها حتى الان
قولى اى حاجه بدل الملل اللى انا فيه وانتى حبسانى جنبك كده ..
تحولت ملامحها ولکمته فوق كتفه برقه قائله بمشاكسه
متقولش على فيلمى اللى بحبه ملل .. وبعدين انت مش ناوى تحن عليا وترجعنى الشغل معاك تانى !.. فريد انا بجد زهقانه اوى ..
اجابها معترضا بأسترسلال
ايه لازمه الشركه وانتى كده كده بتعملى اللى بحتاجه من البيت .. وكمان انتى عارفه سبب طلبى نزولك فى الاول بس دلوقتى خلاص .. بقيت اقدر اسيبك هنا وانا مطمن ..
جعدت انفها ثم قالت بأحباط
تمام انا عارفه انى بعمل اللى تحتاجه هنا وبساعدك بليل بس برضه طول اليوم حاسه بملل خصوصا يعنى انى مش بخرج تقريبا وانت مش بترجع غير بليل .. وانا اتعودت انى اكون معاك على طول .. حتى لو مش شايفاك احساس انى معاك فى مكان واحد وبتنفس الهوا اللى انت بتتنفسه بيطمنى .. وبعدين اعمل ايه بقى انت بتوحشنى والكام ساعه اللى بشوفك فيهم مش بيكفوا ولا بحس انى اشبع منك ..
تنهد بأستسلام وهو ينظر داخل عينيها بهيام قائلا بلين شديد
والله انا ما عارف اثبت على موقف معاكى .. كل ما اقول على حاجه برجع فيها ومش بنفذها بسبب كلامك ده ..
اتسعت ابتسامتها واخفت رأسها داخل عنقه وهى تغمغم بسعاده وحب
انتى احلى فريد فى الدنيا .. ربنا يخليك ليا وميحرمنيش من نفسك اللى مخلى لحياتى معنى ..
طبع قبله فوق شعرها ردا على حديثها ثم عاد ليقول بهدوء
طب خلينى اقوم العب شويه لحد ما تخلصى الدراما اللى مصممه تشوفيها دى وارجعلك ..
لا .. عشان خاطرى
متابعة القراءة