رواية رهيبة جدااااا الفصول من التاسع وعشرون للواحد بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بهيئتها الطبيعيه تحركت بتأنى حتى وصلت إلى باب الخروج ثم ركضت إلى الخارج تستقل اول سياره اجره صادفتها متجهه نحو محطه القطار لتستقل اول واحد يقابلها
تحرك رئيس الحراس فى مكانه بملل وهو يرفع ساعده لينظر فى ساعه يده لقد مر حوالى نصف ساعه وسيدته لم تخرج حتى الان هل ما تفعله يستغرق كل ذلك الوقت لقد بدء الشك يراوده لذلك وعند خروج احد السيدات من المرحاض اوقفها ليسألها بأدب اذا كانت توجد سيده بمواصفات حياة فى الداخل ليطمئن عليها اجابته السيده بأنها كانت فى الداخل بمفردها وعليه تحرك إلى رئيس امن المول يشرح له الامر ويطلب منه الدخول للبحث عنها بعد التأكد من خلو منطقه الحمام اندفع رئيس الحراسه مع ما تبقى من حرسه للبحث عنها ولم يجد لها اثر ركض وحراسه داخل المول بأكمله وخارجه بحثا عنها دون جدوى رفع هاتفه بعد يأسه فى إيجادها بهلع ليخبر فريد الذى كان فى وسط اجتماع هام مع شركائه الألمان التقط فريد الهاتف مسرعا ليستمع إلى صوت رئيس حراسه يخبره بصوت مذعور 
فريد بيه .. حياة هانم اختفت ..
الفصل الثلاثون
فى غرفه وكيل النيابه جلست جيهان تنتظر بتوتر دخول منصور فى اى لحظه ترى ما سبب تلك الرغبه الملحة فى رؤيتها لا يهم هى فقط تتمنى ان تمضى تلك الزياره على خير والا يورطها معه فى شئ جديد هذا ما فكرت جيهان بحنق وهى فى انتظاره
دلف منصور الغرفه بثقه ثم سحب المقعد المقابل لها وجلس فوقه بتفاخر كعادته قطبت جيهان جبينها تنظر إليه بأستنكار فهيئته وملابسه لا توحى ابدا بمعاملته كمتورط فى قضيه قتل ابتسم منصور لها بسماجه وهو يسألها بسخريه محاولا اللعب بأعصابها 
ايه يا جيجى هانم .. لازم ابعتلك عشان اشوف وشك الجميل ده !.. معقول هان عليكى منصور شريكك ..
ضغط على حروف كلمته الاخيره بنبره ذات مغزى جعلت جيهان تزدرد لعابها بصعوبه وهى تجيبه بنبره متوتره 
عايز ايه يا منصور !! انت عارف ان وضعى حساس ومكنش بنفع ازروك ابدا عشان الشكوك ..
اجابها منصور بكلمه واحده وهو يبتسم لها پشراسه 
حريتى ..
سألته جيهان باستنكار 
حريتك !!!..
اومأ رأسه لها موافقا ببرود ثم قال مؤكدا بأقتضاب 
بالظبط ..
عادت جيهان تسأله باستهجان 
وانا هعمل ايه فى حريتك يا منصور !!!!..
مط منصور شفتيه كعلامه على استيائه ثم اجابها بنبره خفيضه موتره 
ما بلاش لف ودوران يا جيجى هانم .. ولا انتى فاكره انى دخلت السچن وانتى هتفلتى بعاملتك !!!.. مظنش انك شايفانى غبى كده ..
سألته جيهان مستفسره وقد بدء الړعب يتملك منها 
قصدك ايه .. وبعدين انت متقدرش تثبت حاجه عليا .. حتى لو اتكلمت مفيش حاجه تثبت كلامك ده ..
اتكأ منصور بجسده فوق مقعده ثم سألها بشك 
متأكده !!..
اجابته جيهان بثقه وهى تحرك كتفيها بعدم اهتمام 
اها .. اتفقنا كان كلام وبس .. لا فى بينا ورق ولا انا ساعدتك فى حاجه تانى ..
ابتسم منصور بأستهزاء ثم اجابها بنبره خفيضه مستمتعا بقلقها 
عندك حق .. مكنش فى بينا ورق ..
صمت قليلا ليضيف بعض الإثارة لحديثه ثم اردف يقول بخبث 
بس فى تسجيل بصوتك الحلو ده واحنا بنتفق هنخلص من فريد ومراته ازاى ..
شهقت جيهان پصدمه ثم قالت بعدم تصديق 
كدب ..
اومأ منصور رأسه لها موافقا بخضوع ثم قال بعدم اهتمام 
عايزه تصدقى انه كدب صدقى .. قدامك بالظبط اسبوعين تكونى رتبتى طريقه هروبى من هنا .. بعد الاسبوعين بيوم هعترف انك شريكتى فى كل حاجه وهقدم التسجيل ..
هتفت جيهان به بحنق مستفسره 
وانا ههربك ازاى انت بتهزر .. كده غريب وفريد هيشكوا فيا !!!..
هز منصور كتفيه بعدم اهتمام ثم اجابها وهو يعتدل فى وقفته 
مش مشكلتى انتى خططك كتير ومعارفك اكتر ومش هتغلبى .. اسبوعين بالظبط والاقيكى قدامى بتقوليلى ان كل حاجه جهزت ..
انهى جملته وتحرك بجسده للخارج طالبا من فرد الامن إعادته للزنزانه تاركا جيهان ترتجف ړعبا من فكره كشف امرها .
فى احدى القرى البعيده والتابعة لمحافظه دمياط جلست حياة تنظر بشرود من خلف النافذه الحديديه فى احدى غرف منزل صديقتها منذ الدراسه ريهام ان ريهام هى الاختيار الأمثل بالنسبه لحياة فى الوقت الحالى وذلك بسبب تواجدها فى مدينه اخرى مما يصعب على فريد عمليه البحث عنها فريد مجرد التفكير به جعل قلبها يعتصر ألما من شده الشوق إليه فقد مضى اسبوع على رؤيتها له وحوالى ٤ ايام منذ سماعها صوته تشتاقه ! لقد تعدى شوقها له حدود العقل والقلب بدءت الدموع تعود لتبلل وجنتيها كعادتها منذ تركته احتضنت تلك القماشه الغاليه على قلبها والتى تتمسك بها ككنزها الثمين منذ هروبها تنظر بداخلها تنهدت بشوق وهى تتذكر يوم زفافهم يوم سلمها إياها وكيف وقعت فى حبها على الفور مثلها مثل صاحبها قلبى
تم نسخ الرابط