رواية رهيبة جدااااا الفصول من التاسع وعشرون للواحد بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفراش بجمود وتفكر پقهر هذا يفسر كل شئ فالطالما كانت تتسائل عن سر تهاونه مع نجوى والان أضحت الاجابه واضحه امام عينيها ببساطه لانها زوجته حتى لو كان بعقد عرفى هى تسمى زوجته !! عادت الدموع لتملئ عينيها مرة اخرى يبدو ان السعاده تأبى ان تكتمل معها صدع رنين هاتفها وتلك المره المتصل هو فريد نفسه بالطبع اخبره حارسه بزياره نيرمين لذلك يهاتفها رغم فارق التوقيت بينهم اجابته بنبره خافته حاولت قدر الامكان اخراجها طبيعيه اما هو فهتف بها پحده متسائلا على الفور
بمجرد سماعها صوتها بدءت تشهق فى البكاء دون مقدمات استمع إلى بكائها بقلب قلق ظنا منه ان بكائها بسبب حدته معه لقد اتخذ قراره عندما يعود سينهى مع والده موضوع نيرمين إلى الأبد هتف اسمها بنعومه بعد فتره من استماعه لشهقاتها المتلاحقة محاولا تهدئتها فأجابته بنبره ضعيفه متحشرجه
زفر بضيق ثم قال بحزم قبل إنهائه المكالمه
طيب تمام .. انا هحاول اخلص الشغل هنا واركب طياره بكره وبليل هكون عندك ..
انهت معه المكالمه بوداع مقتضب واستلقت فوق الفراش تحاول الوصول لقرار ما لن تفرط فى طفلها مهما حدث هذا اول قرار اتخذته ولكنها ايضا لا تستطيع العيش مع فكره وجود طفل اخر لديه ومن تلك الحرباء نجوى لا لن تسمح لمأساته ان تتكرر مع طفلها ومع وجود عقد زواج بينهم تخشى تكرار ماضى والده ووالدته معه ومعها إذا ما الحل ! هل تجبره على التخلص من ذلك الطفل لا فضميرها لا يسمح لها وحتى اذا سمح لها اين تذهب من عقاپ الله لها !! لا يوجد سوى الحل الذى كانت تخطط له من البدايه ستفر هاربه بروحها وطفلها نعم على الاقل مؤقتا هى ستحمى نفسها وطفلها وليحدث ما يحدث بعدها هذا ما قررته بأصرار وهى تغمض عينيها محاوله السيطره على شعور الغثيان الذى اجتاحها
انت متأكد من الخبر صح !.
أكد له مساعده الشخصى بثقه
ايوه يا فندم .. انا فضلت وراها بنفسى وشفتها وهى بتتعامل مع ديلر فى منطقه وبعدها عرفت بطريقتى ان الولد ده تخصص نوادى ليليله وولاد الناس اللى زى حالتها .. وعرفت انها بتتعامل معاه بقالها شهر او اكتر ..
بعد زيارتها عده محال تجاريه اخرى حتى لا تثير الشك طلبت منهم الذهاب إلى المرحاض ثم قامت بتبديل ثيابها وارتداء لباسها الجديد ثم نظرت فى المرآه لتتأكد من اخفاءه لهويتها هزت رأسها برضا فذلك الرداء الاسود اخفى ملامحها وجسدها بالكامل اخذت نفسا عميقا ثم تحركت للخارج بحذر شديد وكما توقعت لم يهتم الحراس بالنظر إليها فنظرتهم جميعا كانت مسلطه على الباب فى انتظار خروجها
متابعة القراءة