رواية رهيبة جدااااا الفصول من التاسع وعشرون للواحد بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هو لايزال غاضب منها ومن تصرفاتها المتهوره بعض الشئ ولكن رؤيتها ساكنه هكذا تؤلمه زفر بضيق وهو يندس جوارها فى الفراش ثم سألها بأهتمام 
تحبى اندهلك عفاف !..
حركت رأسها ببطء نافيه وانتظرت حتى استقر جسده فوق الفراش ثم تسللت تستند برأسها فوق صدره حاوط خصرها بذراعه كعادته وأغمض عينيه محاولا النوم بعد ذلك اليوم المجهد ذهنيا وعضليا له تنهدت حياة بحيره هل ما تفكر به صحيح بالطبع داخلها يتمنى ان يكون صحيحا لا لن تتحمس ربما ما يحدث لها هو إرهاق وليس الا قطبت جبينها بتفكير حتى ان ايامها الخاصه لم تبدء بعد رغم حلول موعدها هل هى حقا حامل رغم ان زواجهم الفعلى لم يمر عليه سوى شهر واحد حسنا هو فقط شهر ولكنهما كانا سويا عدد من المرات يكفى لدزينه اطفال هذا ما فكرت به بسخريه وهى ترفع كفها وتتلمس برفق بطنها يالله ان مجرد التفكير يجعل قلبها يقفز فرحا فكيف اذا صدق حدسها وماذا ستكون ردة فعل فريد اذا كان حقيقى طفل منه ينمو داخل أحشائها طفل صغير بمرحله جديده فى حياتها وحياته يتحولان معها من شخصين عاشقين إلى أبوين ناضجين ليس لديها شك بأن حنان فريد سيغدق طفلها القادم او ربما طفلتهم حسنا حسنا يكفيها تخيلات ستنتظر يومين أخريين ثم تذهب إلى الطبيبه لإجراء الفحص هذا ما قررته وهى تغمض عينها بسعاده وقد تلاشى كل ڠضبها منذ الصباح .
رغم ترقبها الشديد خلال اليومين التاليين الا انها آثرت اخفاء تعبها المتزايد عنه حتى تتأكد وتخبره اما عن علاقتهم سويا فلم يحدث تغييرعن تلك الليله ولم يتحدثا عنها ثانية فقط يسألها بأهتمام عن حالها ثم يسحبها داخل احضانه اثناء الليل اما عن العمل فلم يسمح لها بالخروج من باب الفيلا الداخليه كما اخبرها ولم تجادله مما اثار استنكاره واستنكارها هى شخصيا وبالنسبه لعلاقتها بنيرمين فأقتصرت على المكالمات الهاتفية وتلك الاخبار الخاصه بنجوى والتى تغدقها بها نيرمين لكسب ثقتها بشتى الطرق حتى انها أخبرتها عن مدبره منزلهم القديمه عزه وكيف كانت تنقل جميع اخبارهم وتفاصيل حياتهم اليوميه لنجوى مع بعض الجمل عن حماسها المتزايد لمصالحه فريد وبعض مقتطفات من ماضيها والذى كان اغلبه صحيحا الامر الذى جعل حياة تتعاطف معها بالكامل بل وتبدلت نظرتها عنها وتمنت لو تحدث معجزه ما تتبدل بها حياة اخت زوجها والتى اصبحت فى نظرها ضحيه كفريد .
وفى مكتبه جلس فريد فى مقابله وائل الجنيدى بعد مراجعه كافه التفاصيل الخاصه لشراكتهم الجديده ثم وضع فريد توقيعه عليها بعدما مررها لوائل كى يوقعها اولا صافحه وائل ليهنائه بسعاده قابلها فريد بجمود معتاد وهو يومأ له برأسه بأقتضاب سأله وائل بعدها مستفسرا منه 
بالنسبه لعقود هناك هنعمل فيها ايه !..
اجابه فريد بغموض 
متشغلش بالك بيها انا هتصرف ..
لم يكن وائل لترضيه تلك الجمله لذلك اردف يقول متسائلا 
هتتصرف ازاى !.. احنا علينا دفعات متأخره للمورديين هنا ولازم نسلملهم اى حاجه والا فلوسهم ترجع .. وانت عارف ان ده دلوقتى معناه افلاس الشركه ..
لوى فريد فمه بضيق فهو يعلم جيدا صدق حديثه كما انه التزم بكلمه ولن يستطيع الاخلال بها لذلك هتف مطمئنا لشريكه 
متقلقش .. هسافر بنفسى اخلص هناك واتاكد ان البضاعه اتشحنت وهرجع ..
استرخت ملامح وائل وقد طمأنه حديث فريد فرغم كل ما يقال عن قسوه فريد الا انه يستطيع الثقه بكلمته عاد وائل يسأله للمره الاخيره وهو يستعد للرحيل 
هى مدام حياة مش موجوده !..
انتفض فريد من مقعده كأسد يستعد للاتقضاض على فريسته فى اى لحظه وهو يسأله پحده 
انت عايز ايه من حياة !!!..
ارتبك وائل وشعر بالإحراج من اندفاعه الغير محسوب وأجابه مبررا 
لا ابدا انا بس استغربت انها محضرتش معانا اجتماعات امبارح والنهارده فكنت بطمن عليها ..
حدقه فريد بنظره محذره وهو يقول بضيق 
شئ ميخصكش ..
علم وائل بتجاوزه لحدوده من نظرات فريد التى تنطلق كالسهام فى اتجاهه لذلك اثر الانسحاب واستأذن مسرعا فى الرحيل .
عاد وائل إلى مقر شركته وجلس خلف مكتب رئاسه الاداره وهو يلعن تهوره بصمت ماهى نوع الحماقه التى دفعته لسؤال زوجها عنها الم يستوعب قلبه بعد انها ملك لغيره وغيره هذا ليس غريب على الاطلاق بل هو شريكه تململ داخل مقعده بعدم راحه وهو يتذكر لقائهم الاخير ونظرتها وابتسامتها المرحه ان اعجابه بها يزيد يوما عن يوم رغم وميض الحب الذى يلمع داخل عينيها بمجرد رؤيه زوجها متزوجه ظل عقله يردد تلك الكلمه عل قلبه يستوعبها لوى فمه بتهكم وهو يفكر بقله حيله فمنذ متى يتدخل العقل فى عمل القلب على سبيل العقل تذكر تلك المدعوه نيرمين اخت فريد والتى اثارت فضوله بما فعلته وعليه التقط هاتفه وطلب حضور مساعده ثم آمره بجديه بعدما أعطاه اسمها تأكيد شكوكه نحوها
تم نسخ الرابط